رئيس مجلس الشورى الإيراني يحيّ حزب الله على عملية يوم الأربعين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حيّا رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد (25 آب 2024)، حزب الله اللبناني على عملية "يوم الأربعين" التي قام بها ضد الكيان الصهيوني.
ونقلت وسائل اعلام إيرانية عن قاليباف قوله: "أحيي الإخوة المجاهدين في حزب الله وشعب لبنان المقاوم وخاصة في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد نجاحهم اليوم في استهداف المنشآت العسكرية والاستخبارية الإسرائيلية".
وأكد أن "هزيمة الكيان الصهيوني اليوم تعادل هزيمته عام 2006، ولا يمكنه إخفاءها".
وفي وقت سابق من اليوم، اكد حزب الله اللبناني، نجاح عمليته العسكرية تجاه اهداف اسرائيلية داخل الاراضي المحتلة في فلسطين، منوها الى خطاب في وقت لاحق لامينه العام حسن نصر الله.
وقال الحزب في بيان اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إنه "بعون الله تعالى تم إطلاق جميع المسيّرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها وعبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة، وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا اليوم قد تمت وأُنجزت بحمد الله تعالى".
واضاف البيان، إن "ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم المقاومة هي إدعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يحدد لاحقاً هذا اليوم".
وكان حزب الله اللبناني اعلن في وقت مبكر، اليوم الأحد، أن المرحلة الأولى من هجومه الذي جاء ردا على اغتيال إسرائيل القائد الكبير في الجماعة فؤاد شكر قد انتهت بنجاح كامل.
وأوضح حزب الله في بيان أن المرحلة الأولى "هي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيرات كما هو مقرر".
وأشار إلى أنه تم إطلاق 320 صاروخ كاتيوشا حتى الآن ضد مواقع إسرائيلية، مضيفا أنه تم إصابة قاعدة ميرون، ومربض نافي زيف، وقاعدة زعتون، ومرابض الزاعورة، وقاعدة السهل، وثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل، وثكنة يو أف في الجولان السوري المحتل، وقاعدة نفح في الجولان السوري المحتل، وقاعدة يردن في الجولان السوري المحتل، وقاعدة عين زي تيم وثكنة راموت نفتالي.
ولفت البيان إلى أن باقي التفاصيل حول العملية العسكرية ستأتي في بيانات لاحقة.
وكان رئيس مجلس الوزراء الاسرائيلي ينيامين نتنياهو، قال في وقت سابق، إنه رصدنا استعداد حزب الله لمهاجمة إسرائيل ووجهنا الجيش للمبادرة لإزالة التهديدات والجيش دمّر آلاف الصواريخ التي كانت موجهة لشمال إسرائيل وتهديدات أخرى.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی الجولان السوری المحتل حزب الله فی وقت
إقرأ أيضاً:
بين التراجع والتصعيد.. هل تغيرت شروط واشنطن في الملف النووي الإيراني؟.. المبعوث الأمريكي يطالب بوقف برنامج تخصيب اليورانيوم.. وإيران ترفض التفتيش الدولي على البنية التحتية العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تغريدة نشرها يوم الثلاثاء، أوضح المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، ستيف ويتكوف، أن طهران "يجب أن توقف وتزيل برنامجها لتخصيب اليورانيوم وتسليح الأسلحة النووية"، في تراجع واضح عن تصريحات أدلى بها قبل يوم واحد لمح فيها إلى احتمال قبول واشنطن بتخصيب محدود لليورانيوم من قبل إيران.
وكان ويتكوف قد صرّح، في مقابلة مع برنامج "هانيتي" على قناة "فوكس نيوز" يوم الإثنين، أن التخصيب الإيراني لليورانيوم لن يتم القضاء عليه بالكامل، بل سيُخفض إلى الحد المسموح به في الاتفاق النووي لعام 2015 (JCPOA)، وهو 3.67%. وقال: "لا حاجة لإيران لتخصيب اليورانيوم بما يتجاوز 3.67%".
وأشار ويتكوف إلى أن أي اتفاق جديد سيعتمد بشكل كبير على التحقق من أنشطة التخصيب، وكذلك من الجوانب المتعلقة بتطوير الأسلحة النووية، بما في ذلك الصواريخ، ونظام تفجير القنبلة النووية.
ما الجديد في تصريحات ويتكوف؟رغم أن التصريحات أثارت جدلاً، فإن الجديد في موقف الإدارة الأمريكية يتمثل في نقطتين رئيسيتين:
نظام رقابة أوسع من اتفاق 2015
الإدارة الأمريكية تسعى إلى نظام تفتيش أشمل من ذاك المنصوص عليه في الاتفاق النووي السابق. هذا يشمل السماح للمفتشين بالوصول إلى مواقع قد تكون مرتبطة بتطوير الرؤوس الحربية، وليس فقط منشآت التخصيب المعلنة. طهران أبدت مرارًا رفضها لمثل هذا التوسع في عمليات التفتيش، ما قد يشكل عقبة كبيرة في المفاوضات.
التركيز على برنامج الصواريخ الباليستية
ويتكوف شدد صراحة على ضرورة مراقبة البرنامج الصاروخي الإيراني، وهو ملف لم يشمله الاتفاق النووي السابق بشكل فعلي. هذه الخطوة قد تتطلب وصولًا دوليًا إلى البنية التحتية العسكرية الإيرانية، الأمر الذي ترفضه طهران بشدة.
المنطق وراء التركيز على الصواريخ واضح: في حال تمكنت إيران من تطوير رؤوس نووية، فإن الصواريخ الباليستية ستكون الوسيلة الأساسية لإيصالها. وقد طورت إيران آلاف الصواريخ، بعضها قادر على بلوغ إسرائيل واليونان، وأجزاء أخرى من جنوب وشرق أوروبا.
الخلاف حول اليورانيوم عالي التخصيب
يبقى مصير نحو 300 كيلو من اليورانيوم عالي التخصيب الذي تملكه إيران غير محسوم. ووفقًا لتقرير نُشر في صحيفة "الغارديان"، اقترحت الولايات المتحدة نقل هذه الكمية إلى دولة ثالثة مثل روسيا، وهو ما ترفضه طهران، التي تطالب بأن يبقى تحت إشراف الأمم المتحدة داخل أراضيها.
وكان الموضوع مطروحًا خلال المباحثات الأخيرة التي جرت في عمان بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث ويتكوف.
ترامب: "لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي"من جهته، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته تجاه طهران، وقال يوم 14 أبريل: "على إيران أن تتخلص من فكرة امتلاك سلاح نووي. لن نسمح لها بذلك". وأضاف: "إذا اضطررنا لاتخاذ إجراء صارم، سنقوم به. وهذا ليس من أجلنا فقط، بل من أجل العالم أجمع".
وتابع: "إنهم يماطلون، لأنهم اعتادوا التعامل مع أشخاص أغبياء في هذا البلد. لكننا لسنا كذلك، وعليهم أن يتحركوا بسرعة، لأنهم باتوا قريبين جداً من الحصول على سلاح نووي".