دراسة تتوصل إلى دواء يحافظ على النحافة رغم تناول أي كميات من الطعام
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الشبيبة - وكالات
طوّر فريق علمي في جامعة تكساس الأمريكية، دواء يحافظ على نحافة الناس، بغض النظر عن مقدار ما يتناولونه من طعام أو وجبات سريعة أو سعرات حرارية تزيد من وزنهم، بل ويزيد من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ويجعله أكثر كفاءة في تكسير السكر والدهون.
وتشير الدراسة، التي نشرت في مجلة "Cell" العلمية، إلى أن الدواء المسمى "CPACC" يحقق تلك المعادلة الصعبة، عن طريق تقييد نقل المغنيسيوم إلى الميتوكوندريا، وهو جزء الخلية المسؤول عن إنتاج الطاقة وحرق السعرات الحرارية.
وتأتي فعالية الدواء، عن طريق حذفه لجين معين يسمى "MRS2"، والذي يعزز المغنيسيوم في الميتوكوندريا، وعن طريق إغلاق هذا الجين ، فإنه يقلل من كمية المعدن الذي يدخل الخلية، وبالتالي يعزز عملية التمثيل الغذائي.
وعندما منح العلماء فئران في المختبر الدواء، وتغذت على نظام غذائي غربي عالي السعرات، أصبحت نحيفة على الرغم من تناول سعرات حرارية أكثر مما أحرقته، على عكس فئران تناولت نفس النظام الغذائي العالي السعرات الحرارية، ولم يتم إعطاؤها الدواء، وشهدت زيادة في دهون الجسم.
وإلى جانب فقدانها للوزن، فقد كان لدى الفئران التي تناولت الدواء نسبة كوليسترول أقل، ومستويات سكر في الدم أقل، من تلك الموجودة في نظام غذائي نموذجي من طعام الفئران.
كما يزعم علماء جامعة تكساس أن دواء "CPACC"، يقي أيضا من جميع العواقب الصحية للنظام الغذائي السييء، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية، والإصابة بسرطان الكبد.
وقدم الفريق العلمي طلب براءة اختراع لدواء "CPACC"، ويأملون أن يجرون تجارب على البشر خلال السنوات المقبلة، بغرض صياغة نسخة منه مناسبة لهم، وليس للفئران.
المصدر: الشبيبة
إقرأ أيضاً:
ما الوقت الأنسب لتناول دواء الغدة الدرقية في رمضان.. الفطور أم السحور؟
يعتقد البعض أن تناول دواء خمول الغدة الدرقية مع وجبة الإفطار هو الأنسب خلال شهر رمضان المبارك، ولكن هل هذا هو الوقت المناسب الذي يضمن استفادة المريض بشكل مثالي من العقار؟
وخمول الغدة الدرقية مرض لا تُنتج فيه الدرقية كمية كافية من الهرمونات، وهو أكثر شيوعا لدى النساء خاصة من جاوزن سن الستين، وفي حالة عدم علاجه فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة؛ مثل أمراض القلب والعقم.
الغدة الدرقية مسؤولة بشكل أساسي عن إنتاج هرمونين:
“تي4” (T4): ثيروكسين (thyroxine)، ويسمى أيضا “رباعي يودوثيرونين” (tetraiodothyronine).
“تي3” (T3): “ثلاثي يودوثيرونين” (triiodothyronine)، وفقا لموقع “إم إس دي” (MSD).
وتنتقل هذه الهرمونات مع مجرى الدم لتصل إلى كل أجزاء الجسم، وتلعب دورا مهما في التحكم في الكثير من أنشطة الجسم.
ويتم عادة علاج خمول الغدة الدرقية عن طريق تناول أقراص بديلة للهرمونات تسمى ليفوثيروكسين، ويحل ليفوثيروكسين محل الهرمون الذي لا تفرزه الغدة الدرقية بشكل كاف.
كيف تأخذ ليفوثيروكسين في رمضان؟ ومتى؟
تناول الليفوثيروكسين مرة واحدة يوميا في الصباح، ويفضل تناوله قبل 30 دقيقة على الأقل من تناول وجبة الإفطار أو تناول مشروب يحتوي على مادة الكافيين، مثل الشاي أو القهوة.
ويمكن للأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين أن تسبب عدم استفادة الجسم من الليفوثيروكسين بشكل صحيح.
لذلك تناول الليفوثيروكسين بعد الإفطار في رمضان قد يؤدي إلى عدم امتصاصه بشكل جيد، ويؤثر على مستويات الهرمون في الجسم، وكذلك بعد السحور.
وأفضل طريقة لأخذ الليفوثيروكسين هو الاستيقاظ قبل السحور بنصف ساعة أو ساعة، ثم تناول الليفوثيروكسين مع كوب من الماء، ثم الخلود للنوم، والاستيقاظ بعدها بساعة لتناول السحور.
المصدر : الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب