جدري القرود.. أعراضه ومدى خطورته وكيفية علاجه
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
جدري القرود هو مرض فيروسي نادر ينتقل من الحيوانات مثل القرود والقوارض إلى البشر، ويمكن أن ينتقل أيضًا من شخص مصاب إلى آخر. في البداية كان المرض محصورًا في إفريقيا، ولكنه انتشر منذ عام 2022 إلى دول أخرى، مما استدعى اتخاذ تدابير احترازية للحد من انتشاره.
أعراض جدري القرود
عادةً ما تظهر أعراض جدري القرود في غضون أسبوع من التعرض للفيروس، لكن يمكن أن تتراوح فترة الحضانة بين 1 إلى 21 يومًا.
1. المرحلة الأولى: أعراض شبيهة بالزكام
- ارتفاع درجة حرارة الجسم
- قشعريرة
- إرهاق
- آلام في العضلات وأسفل الظهر
- صداع
- التهاب الحلق
- سعال
- احتقان وسيلان الأنف
- تضخم الغدد اللمفاوية
2. المرحلة الثانية: الطفح الجلدي
- وقت الظهور: يبدأ الطفح بعد 1-4 أيام من ارتفاع درجة الحرارة.
- مكان الظهور: يمكن أن يظهر على اليدين، القدمين، الصدر، الوجه، الفم، المناطق التناسلية، أو فتحة الشرج.
- شكل الطفح: يبدأ كحبوب حمراء مسطحة يمكن أن تكون مؤلمة أو مسببة للحكة، ثم تتحول إلى بثور مليئة بالسوائل أو الصديد، وتصبح قشورًا تسقط من تلقاء نفسها.
- مدة الطفح: يختفي الطفح خلال 2-4 أسابيع.
شدة المرض تختلف من شخص لآخر؛ فبالنسبة للكثيرين، تكون الأعراض خفيفة، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يكون جدري القرود خطيرًا، خاصة بين الأطفال، والحوامل، وأولئك الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي. المضاعفات المحتملة قد تشمل:
- ندوب دائمة في الوجه، اليدين، والساقين
- التهابات جلدية بكتيرية
- التهاب الرئة
- صعوبة في البلع، إسهال، وتقيؤ، مما قد يؤدي إلى الجفاف وسوء التغذية
- تسمم الدم
- فقدان البصر
- التهاب الدماغ، القلب، أو الجهاز البولي
- الموت في حالات نادرة
في معظم الحالات، يكون جدري القرود خفيفًا ويشفى من تلقاء نفسه خلال 2-4 أسابيع. يمكن اتباع بعض الإرشادات لتسريع الشفاء ومنع انتشار العدوى:
- تناول مسكنات الألم
- الاستحمام بالماء الدافئ مع إضافة صودا الخبز أو ملح إبسوم لتخفيف آلام التقرحات
- المضمضة بالماء والملح لتخفيف ألم تقرحات الفم
- تجنب فقع البثور أو حك التقرحات
- الحفاظ على جفاف الجلد
- البقاء في المنزل وعزل المصاب في غرفة منفصلة
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو باستخدام المطهرات
- ارتداء الكمامة وتجنب الاختلاط بالآخرين حتى شفاء الطفح الجلدي
- تعقيم الأسطح بانتظام
في الحالات الشديدة، قد يتطلب العلاج استخدام مضادات الفيروسات مثل سيدوفوفير (Cidofovir) أو تيكوفيريمات (Tecovirimat) بالإضافة إلى علاج أي مضاعفات محتملة.
جدري القرود هو مرض فيروسي نادر يظهر بأعراض تشبه الزكام يتبعها طفح جلدي مؤلم. في معظم الحالات، يكون المرض خفيفًا ويشفى من تلقاء نفسه، ولكن في بعض الأحيان قد يتطور إلى مضاعفات خطيرة خاصة بين الفئات الأكثر عرضة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدري جدري القرود جدري القردة علاج جدري القردة لقاحات جدري القردة منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية جدری القرود یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مرض صلاح عبدالله.. تعرف على أعراضه ومخاطره
كشف الفنان صلاح عبدالله، عن تفاصيل تعرضه لوعكة صحية شديدة، في منشور عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مدونًا: «نزلة برد شديدة بتشاور عقلها، تنزل تغزو جسمي بكل تُقلها، يا خلق حد صالح يناشدها يقولها، إن عضم صاصا ماعادشي حِملها».
ما هو مرض صلاح عبدالله؟وأكد الدكتور أمجد الحداد، أستاذ الحساسية والمناعة، أن الأيام الحالية تشهد تقلبات في حالة الطقس، ما يساهم في انتشار الأمراض التنفسية ونزلات البرد الشديدة مثل «الإنفلونزا» التي تصيب كافة الأعمار، لكنها قد تكون خطيرة لكبار السن، خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة أو مناعية أخرى، ما يزيد من حدة الأعراض لديهم، أو تطورات في الحالة الصحية، وفقًا لحديثه لـ «الوطن»
أعراض نزلات البرد الشديدة- السعال المستمر.
- سيلان الأنف.
- حمى.
- إلتهاب الحلق.
- قشعريرة برد.
- تشنجات العضلات.
- الصداع.
- مشاكل في المعدة تؤدي إلى الإسهال أو القيء.
مضاعفات نزلات البرد الشديدة على كبار السنوفقًا لمركز مكافحة الأمراض والسيطرة على الأمراض (CDC)، واستشاري الحساسية، فإن كبار السن -الأشخاص فوق الـ 65 عامًا- يتعرضون لخطر أكبر من الأنفلونزا، ما يزيد من حدة الأعراض والمضاعفات، وتؤثر الإنفلونزا بشكل خاص على كبار السن الذين لديهم الأمراض الآتية:
- داء السكري
- مشاكل في الكلى
- مشاكل قلبية
- الربو
- مرض الرئة المزمن
- مشاكل في الكبد
- السمنة
مضاعفات نزلات البرد على كبار السن:الالتهاب الرئوي: يسبب ألم في الصدر وسعال وتعرق ودرجات حرارة الجسم أقل من المعتاد، ويمكن أن تتطور بعد الإصابة بالإنفلونزا.
التهاب الشعب الهوائية: يسبب مشكلة في الجهاز التنفسي.
السعال الناجم عن تهيج الرئة والمخاط.
التهابات الجيوب الأنفية والأذن.
الجفاف بين كبار السن: إذ ينتج عنه التعرق وسيلان الأنف والقيء، ما يسبب مشكلات في الكلى.