قال الكاتب والمفكر الدكتور خالد منتصر، إنه في الستينات لم يكن هناك أي ناد يمارس كرة القدم سوى الإسماعيلي، موضحا «أنا من عشاق الدراويش، وسنة 1967 توقف الدوري وبالصدفة البحتة كان الإسماعيلي هو بطل آخر موسم».

تابع «منتصر» خلال لقائه مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «بين السطور» المذاع عبر راديو أون سبورت إف إم: «أنا كنت من سكان حي العجوزة في حي اسمه شارع شاهين الذي يبعد عن مركز شباب الجزيرة مسافة قصيرة»، موضحا «والدي ووالدتي من محافظة دمياط، والإسماعيلية لم يكن لي علاقة بها ولا زرت هذه المحافظة إلا في عملي».

أوضح: «سنة 1967 سافر نادي الإسماعيلي ليتدرب في مركز شباب الجزيرة بجوار منزلي وماكنتش بشوف كورة غير الإسماعيلي، والإسماعيلي خاض مباراة الإنجلبير، وكنت أول مرة أشوفه في التلفزيون وشايف ناس يجلسون على عمدان الإنارة أكثر من 100 ألف متفرج يشاهدون المباراة ولم يكن قد سبق في مصر هذا المشهد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خالد منتصر بين السطور مصطفى عمار

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. سيمضي الصيف

#سيمضي_الصيف

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي

#سواليف_الإخباري

نشر بتاريخ .. الثلاثاء 18 / 7 / 2023

مقالات ذات صلة النتائج الأولية لمقاعد المرأة في الدوائر المحلية 2024/09/11


الصيف هو نفس #الصيف..والمكان هو نفس المكان..فما الذي تغيّر؟ لماذا لم تعد أجسادنا تطيق #زفير #الشمس كمان كانت قبل عقود… وهي التي كانت تبحث عن هذا الزفير قبل شهور قليلة…نحن الذين تغيّرنا..
في بيتنا الغربي ، لا مراوح ولا مكيّفات..سقف مرتفع ، وأرضه “صبّة باطون” ناعمة، كنا نطفّىء بطوننا وخدودنا عليها ذات طفولة ، في موجات الحر، في نهارات تمّوز وآب ..كنا ندلق ماء “الخابية” على رؤسنا وقمصاننا وننام على “صبّة الغرفة”..الشباك الغربي مفتوح ..نشعر ببرودة مؤقتة ، نسترخي ، ننام ، نلهو بتراشق المياه ، لا نتذمّر ، ولا نتّهم محبي الصيف بالعقد النفسية ، ولا نطلق #النكات على #الطبيعة…كنا نحبها ونتفاعل معها ، ونتأقلم بكل درجات الحرارة..
في الليل..”تُشطف” العريشة فتبرد حرارتها قليلاً..يمد الخفيف من الفراش..نجلس عليه..نتسامر ، نضحك، نلهو، نسكب الماء من جديد على أجسادنا..ننتظر نصف قمر البطيخة حتى يمتص حرارة الجو ويبثّ لنا البرودة …نأكلها دون التدقيق بحلاوتها وطعمها ، المهم انها باردة…

في الليل ننسدح في العريشة أو على ظهور حيطاننا…نبلل ملابسنا بالماء ، ننظر الى السماء نراقب حركة النجوم ، نتابع سقوط الشهب ، نسمع ثرثرات صرصور الليل التي لا تنتهي ، راضون بكل شيء، لا نخاف على أي شيء، لا نتأفف من أي شيء…

دخان أقراص “الديك” المضادة للناموس والقارص ذات اللون الأخضر ،تعطي مزاحاً مختلفاً للصيف ، تنطلق خيوط دخان “القارص” الى الأعلى تمتزج بعتمة الليل ونحن نراقب بصمت..عند شروق الشمس ننقل الحفتنا الى الفيء، الى الزوايا التي تتأخر الشمس بالوصول اليها..

نصحو لدينا فائض من الرضا ومحبة لحياتنا البسيطة…بالابتسامة أو بالتأفف سيمضي الصيف…صدقوني سيمضي الصيف..

#أحمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

#72يوما

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

#صحة_احمد_في_خطر

#سجين_الوطن

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. “ويفيقني عليك” 
  • الكاتب الصحفي هشام الهلوتي يهنئ رجل الأعمال أسامة عبدالصمد بزفاف نجله
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. هدايا مُدبَّرة!
  • مراسم حفل تكريم 120 طالب وطالبة متفوقين في مركز شباب التنمية بالمنصورة
  • خالد القماش: إيهاب جلال تعرض لظلم كبير في الإسماعيلي
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. سيمضي الصيف
  • قالوا له كخ.. خالد منتصر ينتقد قرار جامعة الأزهر بإيقاف صاحب فتوى جواز سرقة الكهرباء
  • قرية أبو ديس.. احتلتها إسرائيل عام 1967 وقسمها جدار الفصل
  • البابا تواضروس: كنت أعشق العلوم وأحب الخرائط.. هذه نصيحتي للمعلم
  • الإسماعيلي يقترب من ضم مهاب ياسر والزمالك يرحب بالصفقة