شهدت محافظات صنعاء وإب وحجة خلال الساعات الماضية أمطاراً غزيرة وسيولاً جارفة تسببت في انهيار عدد من المنازل وتهديد حياة المواطنين.

وأفادت مصادر محلية، بحدوث خسائر مادية فادحة حيث انهار منزل في حي المؤتمر بمنطقة السنينة بصنعاء، بالإضافة إلى انهيار منازل أخرى في مناطق مختلفة، مما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات المجاورة.

ورغم تفاقم الأوضاع، تواصل مليشيا الحوثي رفض السماح بترميم المنازل في حي السنينة ومذبح وسعوان بصنعاء منذ ثماني سنوات، مما زاد من معاناة المتضررين. بحسب المصادر.

وقال سكان محليون إن هيئة الحفاظ على المدن التاريخية الخاضعة لادارة الحوثيين تتجاهل نداءات الاهالي ومطالباتهم بترميم منازلهم المتضررة في مدينة صنعاء القديمة.

وأوضحوا ان الهيئة منعت المواطنين من ترميم منازلهم المتضررة في المدينة الأثرية دون أي مبرر واضح، مما أثار استياء وسخط الأهالي.

وأضافوا ان السيول تسببت في غرق العديد من المنازل ودخول المياه للمحال التجارية، مما أدى إلى تراكم مياه الأمطار في الأزقة والشوارع، وظهور أضرار مادية جسيمة.

ورغم المناشدات المتكررة من المواطنين والنشطاء الحقوقيين، لم تستجب الجهات المختصة لطلباتهم بضرورة معالجة مشكلة تراكم مياه الأمطار ومعالجة اشكالية الإهمال وتزايد الحوادث المرورية وتهالك البنية التحتية، حيث تحولت العديد من الشوارع إلى بحيرات من القمامة والمياه.

وأعرب المواطنون عن مخاوفهم من الأضرار الصحية المحتملة بسبب الروائح الكريهة وتراكم النفايات، والتي ساهمت في انتشار الأمراض والأوبئة. مؤكدين أن السيول تهدد الأحياء السكنية والأسواق الشعبية، في ظل انهيار قنوات تصريف السيول.

وأشار الناشط وائل البدري إلى أن شوارع صنعاء تضررت بشكل كبير بسبب عدم الصيانة الدورية.

وقد أظهرت مقارنة بين الصور التاريخية والأوضاع الحالية تدهوراً ملحوظاً في حالة الشوارع حيث ان أحدث بيانات الأضرار وقيد الوصول تشير إلى أن الأضرار تشمل أيضاً الجسور والأنفاق، مما يشكل خطراً حقيقياً على حياة المواطنين.

وفي حادث مأساوي، جرفت السيول ثلاثة أشخاص كانوا على متن دراجة نارية في منطقة المعاين بمدينة إب، مما أدى إلى وفاة أحدهم.

وذكرت مصادر محلية ان سيول الأمطار الغزيرة تسببت في انهيارات صخرية وطينية في نقيل سمارة بمحافظة إب، وخاصة بالقرب من قرية "دار حبه"، متسببة في قطع الطريق الواصل بين صنعاء وإب، مما يعكس تجاهل المليشيا للوضع القائم.

كما سقط منزلان في قرية الشجعة بمديرية المحابشة في محافظة حجة، مما أدى إلى تشقق عدد من المنازل. وفقا للمصادر.

تستمر الأمطار الموسمية في اليمن منذ مارس الماضي، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والبيئية، وزيادة الأضرار في البنية التحتية والمدن التاريخية في ظل نهب الإيرادات من مؤسسات الدولة، وتجاهل إصلاح شبكة المجاري ومناهل تصريف السيول.

Photo via UNHCR Yemen

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: مما أدى إلى

إقرأ أيضاً:

وزارة الإعلام بصنعاء تخفض رسوم تراخيص المواقع الإلكترونية بمناسبة ذكرى المولد النبوي

الجديد برس:

أعلنت وزارة الإعلام بحكومة صنعاء عن تخفيض بنسبة 70% في رسوم الحصول على تراخيص المواقع الإلكترونية الإعلامية ومحركات البحث، وذلك بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

وقال وزير الإعلام هاشم شرف الدين، في تصريحات نقلتها وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، إن هذا القرار يأتي في سياق سعي الوزارة لضبط وترشيد العمل الإعلامي على الإنترنت.

ودعا الوزير ملاك المواقع الإلكترونية ومحركات البحث إلى اغتنام فرصة التخفيض والمسارعة بتقديم الطلبات والوثائق المطلوبة لاستكمال إجراءات منح التراخيص، قبل انتهاء الفترة المحددة، التي تبدأ من 10 سبتمبر 2024م وتستمر لمدة شهرين.

مقالات مشابهة

  • وزارة الإعلام بصنعاء تخفض رسوم تراخيص المواقع الإلكترونية بمناسبة ذكرى المولد النبوي
  • المبعوث الخاص لليمن: ندعو الحوثي للإفراج فورا عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين بصنعاء
  • ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
  • آثار "حمير" وملوك اليمن تعيدها الأمطار إلى الأضواء
  • الحكومة تخصص 40 مليون درهم في مرحلة أولى لدعم المتضررين من الفيضانات
  • استعدادا لموسم الأمطار.. .. .. .تشكيل لجنة مكبرة لتفقد مخرات السيول والبرابخ بمدينة سفاجا
  • بعد القبض عليها.. مليشيا الحوثي تعلن عن اتخاذ أول إجراء ضد ‘‘سمية العاضي’’ المتهمة بقتل زوجة عاقل حارة بصنعاء
  • توزيع مواد غذائية للمتضررين من السيول بمديرية ملحان في المحويت
  • المحويت.. توزيع مواد غذائية للمتضررين من السيول في مديرية ملحان
  • أبناء الطويلة يجودون بقافلة غذائية لمتضرري السيول في ملحان بالمحويت