اللجنة التحضيرية تعقد اجتماعا لوضع ترتيبات توجه أبومازن لغزة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تعقد اللجنة التحضيرية بفلسطين اجتماعا لوضع الترتيبات اللازمة لتوجه الرئيس عباس أبومازن والقيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية.
أبومازن: لن نترك وطننا ومقدساته للمحتلين مهما بلغت التضحيات أبومازن يرحب بنجاح جهود مصر وقطر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الاتفاق على الخطوات اللازمة لزيارة الرئيس عباس أبومازن إلى غزةوأضافت وكالة الأنباء الفلسطينية أن اللجنة التحضيرية تقرر التواصل مع حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى من أجل الاتفاق على الخطوات اللازمة لزيارة الرئيس عباس أبومازن إلى غزة.
دعت رئيس سلطة جودة البيئة الفلسطينية نسرين التميمي، الدول والمنظمات العربية والهيئات الإقليمية والدولية لتقديم الدعم لدولة فلسطين لتعزيز قدرتها في الحد من مخاطر الكوارث ومجابهة آثار العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أكد أن المجتمع الدولي صامت على المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال في مراكز الإيواء بغزة، والتي كان منها مجزرة مدرسة التابعين قبل بضعة أيام، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد في ليلة واحدة، بالإضافة إلى مئات الجرحى.
وقال “عباس” خلال كلمته أمام البرلمان التركي، التي عرضتها فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، إن : "هدف إسرائيل الحقيقي من حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس هو اجتثاث الوجود الفلسطيني من أرض وطننا والتهجير القسري للفلسطينيين من فلسطين من جديد كما حصل في عامي 1948 و1967".
وأضاف أن "الاحتلال يريد تكرار مأساة التهجير الفلسطيني خارج أرض وطنهم وهو ما لن يكون أبدا مهما فعلوا ومهما حاولوا، فشعبنا متمسك بأرضه ووطنه ومقدساته ولن يتركها للمحتلين الغاصبين مهما بلغت التضحيات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبومازن عباس أبومازن غزة إسرائيل بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري: نسعى لوضع سياسة اقتصادية تستمر لعشر سنوات
قال أحمد الشرع، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، خلال مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، إن سوريا تسعى لوضع سياسة اقتصادية تستمر لعشر سنوات، وفقًا لقناة العربية.
الشرع: سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهلي الشرع: النظام السابق كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة ردع العدوان
وأوضح الشرع،" النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"، وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في ادلب ورغم ذلك بدأناها"، مشيرا إلى أن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوما كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة".
وقال الشرع، "كنا على تواصل دائم مع محافظات الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".
وأضاف الشرع، "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام وسوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأردف، "إدلب كان فيها سوريون من جميع المحافظات وقمنا بإشراك الجميع في حكومة الإنقاذ وعندما وصلنا دمشق عملنا سريعا للمحافظة على مؤسسات الدولة".
وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية: "خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا"، مضيفا: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة".
وتابع أحمد الشرع: "أحاول تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك".
واستطرد الشرع: "طريقة دخول الفصائل المشاركة في ردع العدوان إلى المدن والبلدات الكبرى وانضباطها حافظت على السلم الأهلي وطمأنت الجميع"، مردفا: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى".
وأكمل: "أولوياتنا ضبط السلاح وحصره بيد الدولة.. الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) لحل ملف شمال شرق سوريا.. "قسد" أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات"، مشيرا إلى أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح بيدها".
وأضاف الرئيس الشرع: "الجيش السوري سابقا كان فيه تفكك كبير وكان ولاؤه لعائلة محددة واليوم نعمل على تشكيل جيش وطني لكل السوريين".