انخفاض إنتاج أوبك+ لأدنى مستوى في عامين والعراق دون الكوتا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ خفضت منظمة أوبك+ إنتاجها من النفط الخام إلى أدنى مستوى في عامين تقريبًا في يوليو/ تموز حيث بدأ سريان خفض طوعي كبير من قبل االسعودية، وكان العراق دون الكوتا، وذلك وفقًا لمسح بلاتس أجرته S&P Global Commodity Insights.
وأدى الخفض السعودي الأخير وكذلك الاضطرابات في كازاخستان ونيجيريا إلى تعويض المكاسب في إيران والعراق، مما ساهم في انخفاض إنتاج أوبك+ بنحو مليون برميل يوميًا على أساس شهري.
ووجد المسح أن أعضاء أوبك الـ 13 ضخوا 27.34 مليون برميل في اليوم، بينما أضافت روسيا وثمانية حلفاء آخرين 13.06 مليون برميل في اليوم، بإجمالي 40.40 مليون برميل يومياَ.
وكان هذا هو الأدنى منذ أغسطس 2021، عندما كانت التخفيضات الرئيسية التي تم تنفيذها أثناء الوباء لا تزال قيد التراجع.
ومع تعثر أجزاء كثيرة من الاقتصاد العالمي الآن على قدم وساق، عاد تحالف أوبك+ إلى استراتيجية تقييد العرض القوي لدعم انخفاض أسعار النفط، حيث أعلن العديد من الأعضاء عن 1.2 مليون برميل في اليوم في التخفيضات الجماعية من مايو/ آيار حتى نهاية مايو/ آيار من العام القادم، وأعلنت المملكة العربية السعودية من جانب واحد عن خفض إضافي قدره مليون برميل في اليوم لشهر يوليو ، والذي تم تمديده حتى سبتمبر.
ووجد المسح أن المملكة العربية السعودية خفضت إنتاجها إلى 9.05 ملايين برميل في اليوم - وهو أدنى مستوى منذ يوليو / تموز 2021.
ولم يكن الانخفاض حادًا مثل التخفيضات التي تعهدت بها، حيث انخفض الإنتاج بمقدار 940 ألف برميل في اليوم مقارنة بأحجام يونيو / حزيران.
وفي العراق رفع انتاجه في يوليو / تموز 8 آلاف برميل الى 4.21 ملايين برميل مقارنة بشهر يونيو / حزيران البالغة 4.13 ملايين برميل، إلا أن الإنتاج كان أقل من الكوتا المقررة البالغ 4.220 ملايين برميل بانخفاض 10 آلاف برميل.
وكان تعويض التخفيضات السعودية إلى حد ما هو زيادة الإنتاج من قبل إيران وفنزويلا الخاضعتين للعقوبات.
وسجل الإنتاج الإيراني أعلى مستوى له منذ ديسمبر/ كانون الأول 2018، عند 2.76 مليون برميل في اليوم، بينما سجل الإنتاج الفنزويلي أعلى مستوى منذ فبراير/ شباط 2019 عند 810 آلاف برميل في اليوم، بحسب المسح.
وكان الإنتاج الروسي ثابتًا خلال الشهر عند 9.42 ملايين برميل في اليوم، حيث استمر في تحويل تدفقاته شرقًا استجابةً لحظر الاتحاد الأوروبي والحد الأقصى لأسعار مجموعة السبع.
وعلى الرغم من أن إنتاجها ظل أعلى بكثير مما توقعه العديد من المتنبئين في بداية الحرب، فقد تعهدت الآن بخفض صادراتها من الخام بمقدار 500 ألف برميل في اليوم في أغسطس / آب و 300 ألف برميل في اليوم في سبتمبر / أيلول، حيث تسعى إلى تعزيز الأسعار.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد انتاج النفط ملایین برمیل
إقرأ أيضاً:
أستاذ تنمية مستدامة: 4 ملايين فدان في مصر تدخل مرحلة الإنتاج وتعزز الصادرات
قال الدكتور صفي الدين متولي، أستاذ التنمية المستدامة، إن مصر الآن في مرحلة التأسيس والتخطيط لزراعة ما يقرب من 4 ملايين فدان.
وأكد “متولي”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث عن الـ4 ملايين فدان بشكل خاص؛ لأنها بدأت تدخل في مرحلة الإنتاج، لافتًا إلى أن المنتجات الزراعية المصرية مطلوبة في أكثر من 196 سوقًا عالمية.
وأضاف أستاذ التنمية المستدامة، أن هناك أكثر من 2.2 مليون فدان في الدلتا الجديدة مخصصة للموانئ، وأن الدولة تحاول الوصول إلى مرحلة تعظيم الاستفادة من وحدة إنتاجية الأرض في الزراعات، مشيرًا إلى أن توفير المستلزمات الخاصة بالزراعة هو أهم شيء لتطوير النمو الزراعي لأنه الأساس.
العربية للتنمية الزراعية تشارك في اجتماعات لإعادة إعمار السودانالعربية للتنمية الزراعية توقع اتفاقية لتعزيز التجارة وتطوير المحاصيل الاستراتيجيةالكويت والصندوق الدولي للتنمية الزراعية يتفقان على تعزيز الجهود لدعم صغار المزارعينالتنمية الزراعية: ضرورة توحيد الموقف العربي باتفاقية مكافحة التصحرالعربية للتنمية الزراعية تشارك في اجتماعات لإعادة إعمار السودانالعربية للتنمية الزراعية توقع اتفاقية لتعزيز التجارة وتطوير المحاصيل الاستراتيجيةالكويت والصندوق الدولي للتنمية الزراعية يتفقان على تعزيز الجهود لدعم صغار المزارعينالتنمية الزراعية: ضرورة توحيد الموقف العربي باتفاقية مكافحة التصحرالمستلزمات الزراعيةوتابع أستاذ التنمية المستدامة، «الدولة الآن توفر كل المستلزمات الزراعية من مياه وطاقة وبذور، وهذا هو الطريق الصحيح للنمو الزراعي في مصر»، مؤكدًا أن هناك طفرة غير مسبوقة حدثت في مصانع الأسمدة المصرية بعد اكتشافات الغاز الطبيعي.