هرمون الكورتيزول.. دوره في الجسم وتأثير التوتر المزمن على مستوياته
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
هرمون الكورتيزول.. دوره في الجسم وتأثير التوتر المزمن على مستوياته.. تعرف على هرمون الكورتيزول ووظيفته الحيوية في استجابة الجسم للتوتر، وكيف يمكن للتوتر المزمن أن يؤثر على صحتك بشكل خطير. سنناقش أيضًا كيفية إدارة التوتر للحفاظ على صحتك العقلية والجسدية.
ما هو الكورتيزول؟
الكورتيزول هو هرمون يُفرز من الغدد الكظرية الموجودة فوق الكليتين.
الكورتيزول هو هرمون رئيسي يؤدي دورًا مهمًا في تنظيم مجموعة واسعة من الوظائف الحيوية، منها:
- عملية الأيض
- تنظيم ضغط الدم
- التحكم في مستوى السكر في الدم
- تنظيم النوم
- تعزيز المناعة
- تحسين المزاج
- صحة العظام
- النمو والتطور الجنسي
عند مواجهة تهديد أو توتر، يُطلق الدماغ إشارات تحفز الغدد الكظرية على إفراز المزيد من الكورتيزول. هذا يؤدي إلى إطلاق الجلوكوز في الدم لتزويد العضلات بالطاقة، وهو جزء من استجابة الجسم الدفاعية المعروفة باسم "الكر أو الفر". بعد زوال التهديد، يعود مستوى الكورتيزول إلى طبيعته.
عندما يتعرض الجسم للتوتر بشكل مستمر، يُنتج كميات كبيرة من الكورتيزول بشكل دائم. يؤدي هذا إلى مشاكل صحية متعددة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر والاكتئاب. على الرغم من ذلك، فإن التأثيرات الضارة للتوتر المزمن لا تقتصر على ارتفاع مستويات الكورتيزول فقط، بل تشمل عوامل فسيولوجية أخرى.
يمكن قياس الكورتيزول عبر فحوصات الدم أو اللعاب أو البول. ولكن من المهم ملاحظة أن مستوى الكورتيزول يتغير على مدار اليوم، لذلك قد تتطلب القياسات عدة مرات للحصول على قراءة دقيقة.
بعض الأمراض ترتبط بإنتاج غير طبيعي للكورتيزول، ومن أبرزها:
- متلازمة كوشينغ: تحدث عند إفراز كميات زائدة من الكورتيزول، وتسبب أعراضًا مثل ضعف العضلات، تراكم الدهون، وارتفاع ضغط الدم.
- مرض أديسون: يحدث عند عدم إنتاج الجسم ما يكفي من الكورتيزول، مما يؤدي إلى أعراض مثل فقدان الوزن، انخفاض ضغط الدم، والتعب الشديد.
للحفاظ على صحة جيدة، من المهم تعلم كيفية إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء، ممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وذلك لضمان مستويات متوازنة من الكورتيزول في الجسم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكورتيزول هرمون الكورتيزول مستویات الکورتیزول من الکورتیزول فی الجسم ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
الأطعمة الدهنية المختارة بشكل صحيح تقوي القلب والأوعية الدموية
تحدثت طبيبة القلب أولغا بوكيريا عن الأطعمة الدهنية التي تعمل على تحسين حالة الجهاز القلبي الوعائي، وقالت إن أحد الأخطاء التي يرتكبها الكثير من الناس عند محاولتهم تجنب مشاكل القلب هو "تقليل الدهون" في نظامهم الغذائي، وتجنب الأطعمة الدهنية.
وشددت على ضرورة تواجد الدهون في النظام الغذائي باعتبارها أحد العناصر الكبيرة الضرورية للحفاظ على الصحة، وإن التخلي عن الدهون عند التحول إلى التغذية السليمة هو أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا.
وتعتبر الدهون عنصرا أساسيا في النظام الغذائي وهي ضرورية للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية والدماغ وغيرها من الوظائف الحيوية للجسم، وقالت طبيبة القلب الشهيرة في مدونتها: "إنها تشارك في تجديد الخلايا، ودعم وظائف المخ، وتعزيز امتصاص الفيتامينات مثل A وD وE وK".
أوضحت أولغا بوكيريا أن الأطعمة الدهنية المختارة بشكل صحيح تساعد في المقام الأول على تقوية القلب والأوعية الدموية.
ما هي الدهون والأطعمة التي تحتوي عليها والتي يوصي طبيب القلب بتناولها؟
الدهون الأحادية غير المشبعة. إنها تحافظ بشكل فعال على الحالة الجيدة لأنسجة الأوعية الدموية ومرونتها وقدرتها على التمدد مع زيادة تدفق الدم أثناء النشاط البدني، مما يضمن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والأمراض المرتبطة به.
مصادر هذه الدهون هي المكسرات والأفوكادو والزيتون واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان.
الدهون المتعددة غير المشبعة، فهي تقاوم تطور الالتهاب، وتساعد على تقليل مستوى الكوليسترول "الضار" وتحمي من تطور تصلب الشرايين - وهو عامل رئيسي في النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ومن أهم مصادر هذه الدهون هي الأسماك البحرية وبذور عباد الشمس والجوز وبعض الزيوت النباتية.
وشددت على أنه حتى الدهون الصحية يجب تناولها باعتدال حتى لا تحدث فائضا في السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن الزائد.
الدهون الخطرة، بادئ ذي بدء، هذه هي الدهون المتحولة - وخاصة تلك التي يتم استهلاكها بكميات زائدة، وإنها تثير زيادة في مستوى الكوليسترول "الضار" في الدم، وفي الوقت نفسه، الميل إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب.
مصادر الدهون المتحولة هي الوجبات السريعة والمخبوزات والكعك ومنتجات الحلويات الأخرى والأطعمة المقلية.