صندوق تكافل «الصحفيين» يدعو لجمعية عمومية طارئة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
دعا خالد البلشي نقيب الصحفيين، ورئيس مجلس إدارة صندوق التكافل، لعقد جمعية عمومية طارئة للصندوق، 17 سبتمبر المقبل؛ لمناقشة موعد بدء تطبيق الدراسة الاكتوارية، وذلك استجابة لمطالب الزملاء من أعضاء الجمعية العمومية للصندوق، الذين طالبوا بمراجعة موعد تطبيق الدراسة، مشيرين إلى أن الموعد المحدد للدراسة التي جرى التصويت على تطبيقها في الجمعية العمومية الأخيرة المنعقدة بتاريخ 28 يوليو الماضي يعرقل قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم المالية للصندوق.
وأكد نقيب الصحفيين، أنه رغم صحة الإجراءات المتخذة في الجمعية العمومية الأخيرة لإقرار الدراسة الاكتوارية منذ بدء الدعوة للجمعية والإعلان عنها أكثر من مرة، إلا أنه استجابة لشكاوى قطاع من الزملاء من أعضاء الجمعية العمومية حول عدم قدرتهم على الوفاء بسداد 800 جنيه قيمة الأقساط المقررة منذ بداية تطبيق الدراسة في يناير 2024 وحتى اليوم، إضافة للزيادة في الاشتراك الشهري خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، قرر مجلس الصندوق في اجتماعه اليوم العودة للجمعية العمومية، باعتبارها صاحبة الكلمة العليا لمناقشة مطالب الزملاء فيما يتعلق بموعد تطبيق الدراسة، وذلك عبر دعوتها لانعقاد طارئ.
الموافقة على الدراسة الاكتواريةوكان عدد من أعضاء الجمعية العمومية للصندوق تقدموا بمذكرة لمجلس إدارة الصندوق أكدوا خلالها أنهم حضروا الجمعية العمومية، التي عقدت في 28 يوليو الماضي، ووافقوا على الدراسة الاكتوارية التي جرى عرضها، والتي شملت رفع قيمة الاشتراك الشهري، وزيادة الميزة التكافلية، وأضافوا في مذكرتهم أنهم فهموا أن موافقتهم على الدراسة الاكتوارية تعني تطبيقها عقب موافقة الجمعية العمومية أو في اليوم التالي لنشر قرار الهيئة المالية للرقابة على الصناديق، وليس تطبيقها من يناير الماضي، وتحميل الجمعية العمومية أعباءً مالية تضاف لعبء زيادة الاشتراكات الشهرية.
ولفت البلشي إلى أن الدراسة التي تم الموافقة عليها حددت في متنها تاريخ بدء تطبيقها في 1 يناير 2024، مشيرًا إلى أن الدعوة للجمعية العمومية التي تضمنت مناقشة الدراسة تم نشرها في كل المواقع والجرائد أكثر من مرة، كما جرى نشر إعلان الدعوة للجمعية في جريدتين يوميتين، رغم عدم النص على ذلك في لائحة الصندوق أو القانون المنظم له، وذلك حرصًا من مجلس الإدارة السابق على نشر الدعوة في أوسع نطاق، كما تم الإعلان عن الدراسة الاكتوارية الجديدة بشكل رسمي في مقر الصندوق وفقًا للائحة، كما تم إعلانها على موقع النقابة الرسمي بتاريخ 6 يونيو 2024.
وأكد البلشي أن جميع الإجراءات الخاصة بالموافقة على الدراسة، وموعد تطبيقها تمت قبل انتخاب المجلس الحالي، ولا علاقة له بما ورد في الدراسة أو طريقة تطبيقها، وأن أي محاولة لتحميل المجلس الجديد اختيار الجمعية العمومية غير دقيق، مشيرًا إلى أن اجتماع الجمعية العمومية شهد شرحًا مفصلًا للدراسة والمزايا التي تعود على الزملاء، كما تم طرح 3 اقتراحات لموعد التطبيق، وانتهى الحاضرون إلى تطبيق التاريخ الذي يضمن تحقيق أقصى استفادة للأعضاء، وهو ما يعني تطبيق التواريخ المحددة في الدراسة اعتبارًا من أول يناير 2024، وهو اليوم التالي مباشرة لآخر ميزانية تم اعتمادها.
دعوة الجمعية العمومية الطارئةوتأتى الدعوة للجمعية العمومية الطارئة (غير العادية) استنادًا لنص المادة 78 من قانون التأمين الموحد، 155 لسنة 2024 التي تنص على: «يجوز لرئيس مجلس إدارة الصندوق أو لعدد من الأعضاء لا يقل عن الربع أو لرئيس مجلس إدارة الهيئة، دعوة الجمعية العامة غير العادية في الحالات التي تستلزم ذلك، وفقًا لأحكام هذا الباب والإجراءات والضوابط التي يحددها مجلس إدارة الهيئة والنظام الأساسي للصندوق».
تأجيل الاجتماع حال عدم اكتمال النصابويتم الانعقاد وفقًا للمادة 83 من أحكام القانون التي تنص على: «يكون اجتماع الجمعية العامة غير العادية صحيحًا بحضور ثلثي عدد أعضاء الصندوق، فإذا لم يكتمل النصاب يؤجل الاجتماع إلى جلسة أخرى، تعقد خلال مدة أقلها ساعة، وأقصاها خمسة عشر يومًا من تاريخ الاجتماع الأول، ويكون الانعقاد في هذه الحالة صحيحًا إذا حضره بأنفسهم عدد لا يقل عن ألف عضو أو عن 25% من عدد الأعضاء أيهما أقل، علمًا بأنه في حالة عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية الطارئة، يجرى العودة لقرار الجمعية العمومية المنعقدة في 28 يوليو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفيين نقابة الصحفيين الدراسة الاكتوارية صندوق التكافل الدراسة الاکتواریة للجمعیة العمومیة الجمعیة العمومیة تطبیق الدراسة على الدراسة مجلس إدارة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بن جامع: الإحتلال الصهيوني قتل الصحفيين أكثر من الحرب العالمية الثانية
قال مندوب الجزائر في مجلس الأمن عمار بن جامع، أن مشروع القرار الهادف لوقف إطلاق النار في غزة مثل الحد الأدنى الذي كان من المفترض أن يوحدنا
وأضاف بن جامع، أن الإحتلال الصهيوني قتل خلال عام واحد عددا من الصحفيين أكبر من الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام
وكشف بن جامع، أنه يوم حزين لمجلس الأمن وللأمم المتحدة وللمجتمع الدولي بأكمله، ومشروع القرار الذي لم يعتمده المجلس اليوم سعى إلى كسر الصمت الذي يصم الآذان بعد مرور خمسة أشهر. على اعتماد القرار 2735 ظل خلالها مجلس الأمن متفرجا مكبل الأيدي