10 معلومات عن بورسعيد الجديدة «سلام» أول مدينة مليونية في سيناء
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
بورسعيد الجديدة، أو ما يُعرف بمدينة «سلام»، هي المدينة الأولى من نوعها التي يتم إنشاؤها على شبه جزيرة سيناء، وتعتبر من أكبر المشروعات العمرانية في مصر والشرق الأوسط.
ووفق تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تمتد مدينة سلام بطول 35 كيلومترًا على ساحل البحر المتوسط، مما يوفر فرصًا متميزة للتنمية السياحية والاقتصادية، كما تم تصميم المدينة بعناية فائقة لتلبية احتياجات وتطلعات السكان المستقبليين، حيث يتوفر فيها كل ما يحتاجه الفرد والعائلة لحياة مريحة ومستدامة.
تعتبر مدينة بورسعيد الجديدة «سلام» نموذجًا للتنمية المستدامة، حيث تضم مساحات خضراء واسعة ومتنزهات وحدائق جميلة، وتتميز المدينة أيضًا بالبنية التحتية المتطورة، حيث توجد طرق رئيسية ومحاور مرورية حديثة تسهل حركة النقل والتنقل داخل المدينة.
كما تعتبر المدينة مركزًا للأنشطة الاقتصادية والصناعية، حيث يتم توفير فرص عمل واسعة في مختلف القطاعات، وتمثل نموذجًا يحتذى به في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة للمواطنين.
تعكس أيضاً المدينة الجديدة رغبة مصر في الارتقاء بمستوى الحياة وتوفير فرص عمل وتنمية اقتصادية قوية في هذه المنطقة الحيوية، إنها استثمار جريء ورؤية مستقبلية لتحقيق الازدهار والتنمية المستدامة في مصر.
معلومات عن مدينة بورسعيد الجديدة «سلام»- تبلغ مساحتها الإجمالية 160 ألف فدان.
- يمكنها استيعاب نحو مليون و250 ألف شخص.
- تبلغ مساحة المرحلة الأولى 205 أفدنة.
- تشمل سوقاً تجارية وحضانة ومركزاً طبيا ونادياً اجتماعياً.
- تضم وحدات سكنية وإسكان اجتماعي وجامعة تكنولوجية وأخرى أهلية.
- تضم محطة تحلية مياه بطاقة 150 ألف متر مكعب في اليوم.
- تقع في أقصى الشمال الغربي لشبه جزيرة سيناء.
- تضم قرية أولمبية مساحة 325 فداناً.
- تضم محطة محولات شرق بورسعيد جهد 66/22 ك.ف.
- تشمل محطة معالجة مياه صرف صحي مدمجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المستدامة سيناء فرص العمل بورسعید الجدیدة
إقرأ أيضاً:
تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما
ريف دمشق-سانا
دشن محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل محطتي “تحلية” لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما وفي بلدية شبعا بريف دمشق و،اللتين تمَّ إنجازهما بالتعاون مع الحكومة التشيكية.
وستعمل محطة تحلية دوما على تنقية 10م3/سا من مياه الشرب لبئرين ضمن وحدة مياه دوما من النترات العالية، إضافة إلى تركيب منظومة توزيع مياه الشرب الخارجة من محطة التنقية إلى المناهل وعددها 10 مناهل وهي موزعة حسب التجمع السكاني في مدينة دوما.
كما ستعمل محطة تحلية “شعبا” على تنقية مياه بئر مدينة شبعا بغزارة 10م3/سا من النترات العالية مع تزويدها بمنظومة طاقة شمسية، إضافة إلى تركيب منظومة توزيع مياه الشرب الخارجة من محطة التنقية إلى المناهل البالغ عددها 11 منهلاً موزعة حسب التجمع السكاني في شبعا.
وأعرب خليل عن شكره لدولة التشيك الصديقة ومساهمتها في تنفيذ عدد من المشاريع بالتعاون مع المؤسسات الحكومية السورية، ولا سيما في مناطق محافظة ريف دمشق التي تعرضت بنى تحتية فيها للتخريب والدمار جراء الإرهاب .
وأوضح خليل أن تنفيذ هذين المشروعين ووضعهما في الخدمة بمساعدة وتقدمة من جمهورية التشيك، وبمتابعة حثيثة من قبل مؤسسة المياه في دمشق وريفها سيكون لهما أثر إيجابي كبير على الأهالي في تأمين المياه الصالحة للشرب بعد تنقيتها بنسبة 100 بالمئة، لافتا إلى أن تكلفة المشروعين تصل إلى 12 مليار ليرة وبعدد مستفيدين يبلغ قرابة 200 ألف نسمة في دوما و شبعا.
من جانبه أكد القائم بأعمال سفارة جمهورية التشيك في سورية رومان مارسيك الذي شارك بالتدشين أن بلاده ملتزمة بمساندة جهود الحكومة السورية ومساعدة الشعب السوري، ولاسيما في المناطق التي تعرضت للإرهاب، وفي المساهمة بتنفيذ مجموعة من المشاريع حالياً، وفي مراحل مقبلة من بينها مشاريع معالجة المياه لتأمين مياه شرب نقية للمواطنين، مبيناً أنه تمت الاستعانة بمجموعة من الخبراء التشيك الذين لديهم خبرة واسعة في هذا المجال.
مدير مؤسسة مياه دمشق وريفها عصام الطباع، أوضح أن المحطتين أصبحتا ضمن المواصفات القياسية لتنقية المياه وعدد المستفيدين في دوما 150 ألف نسمة و شبعا 40 ألف نسمة، وتم ربط محطة دوما على خط معفى من التقنين وتزويد محطة شبعا بمنظومة طاقة شمسية.