من اللحظات الصعبة على الآباء تهيئة الأطفال للمدرسة، لأن الروتين الدراسي والاستيقاظ مبكراً ليس بالأمر السهل، وهو ما يواجهه الأطفال بالتذمر والفوضى لعدم تقبل فكرة انتهاء العطلة الصيفية المليئة بالأوقات الترفيهية الممتعة، ومن ثمّ يجب تعلم كيفية إعداد الأبناء للدراسة من خلال طرق معينة، أوضحها منظمة الأمم المتحدة للأطفال «اليونيسيف».

يمكن تهيئة الأطفال للمدرسة، من خلال 4 جوانب، تبدأ بالاستعداد الاجتماعي للطفل، الاستكشاف وتكوين الدوافع، التعاون وضبط النفس، حتى تنمية المهارات، بحسب اليونيسيف.

الاستعداد الاجتماعي للطفل: تعليم الطفل إنجاز المهام الذاتية، مثل ربط أحذيتهم ووضع الألعاب بعيدًا. السماح لهم بالعمل بشكل مستقل خاصة عند ممارسة الأنشطة. إرشاد الطفل إلى اتخاذ خياراته بنفسه. احتضان الطفل عدة مرات في اليوم. التعاون وضبط النفس تعليم الطفل مراعاة مشاعر الآخرين والتحدث معهم عن أهمية المشاركة. تعليم الطفل الاستكشاف وتكوين الدوافع: اصطحاب الطفل إلى أماكن جديدة. تعريف الطفل بالمهام والألعاب الجديدة بانتظام. التشجيع على إنهاء المهام الصعبة أو المحبطة. تعليمهم قراءة القصص والكتب. تعليمهم حل المشكلات.  التعاون وضبط النفس: وضع القواعد وكذلك العواقب المترتبة على انتهاكها. وضع روتين منتظم لوقت تناول الطعام ووقت النوم. عدم تشجيع الأطفال على الضرب والعض والصراخ وغيرها من الأشياء السلبية. تعليمهم الطرق المناسبة للتعبير عن أنفسهم. تنمية مهارات الأطفال: تعليم الأطفال لعب الأغاز، خاصة التي تتطلب العد وحل المشكلات. تعليم الأطفال الألوان الأساسية، عن طريق الإشارة إلى الكائنات وتسميتها، مثل الأشجار الخضراء والتفاح الأحمر. مساعدة الطفل على رسم الأشكال المختلفة وقصها ولصقها. اصطحاب الأطفال إلى زيارة حديقة الحيوان والمتنزهات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأطفال الأطفال في المدرسة الاستعداد الدراسي دخول المدرسة

إقرأ أيضاً:

النشاط البدني للأطفال.. كيف تؤثر الرياضة على النمو العقلي والجسدي؟

الرياضة والنشاط البدني لا يقتصر تأثيرهما فقط على تعزيز اللياقة البدنية، بل يمتدان إلى تأثيرات إيجابية كبيرة على صحة الأطفال العقلية والعاطفية أيضًا. في السنوات الأخيرة، أصبح من الواضح أن النشاط البدني للأطفال هو أحد الأسس التي يبنى عليها نموهم السليم في العديد من الجوانب، بدءًا من الصحة الجسدية ووصولًا إلى تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية.

أهمية النشاط البدني للأطفالأهمية النشاط البدني للأطفال

سنتناول أهمية النشاط البدني للأطفال وكيف يسهم في تطورهم العقلي والجسدي، بالإضافة إلى استعراض الفوائد العديدة للرياضة في حياة الطفل اليومية، وفقا لما نشره موقع إكسبريس.

1. تأثير النشاط البدني على النمو الجسدي للأطفال
من أكثر الفوائد المعروفة للنشاط البدني هي تحسين صحة الطفل الجسدية. تتنوع الفوائد التي يجنيها الأطفال من ممارسة الرياضة بشكل دوري، وهذه بعض أبرز هذه الفوائد:

تعزيز نمو العظام والعضلات: ممارسة الأنشطة البدنية تعزز من قوة العظام ومرونتها، وتحفز النمو السليم للعضلات. الأنشطة مثل الجري، القفز، والمشي تُعتبر مفيدة لتقوية الهيكل العظمي، مما يقلل من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام في المستقبل.

تحسين التوازن والتنسيق: الرياضات مثل السباحة أو التزلج على الجليد تتطلب توازناً دقيقاً، مما يساعد الأطفال على تحسين قدراتهم الحركية، مما يؤدي إلى تطوير مهاراتهم في التنسيق بين العين واليد.

مكافحة السمنة: في عصرنا الحديث، يعاني العديد من الأطفال من السمنة نتيجة نمط الحياة القليل الحركة. النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين مستويات الأيض وحرق الدهون، مما يساهم في الحفاظ على وزن صحي.

تعزيز صحة القلب: ممارسة الرياضة تعزز الدورة الدموية وتقوي عضلة القلب. الأنشطة الرياضية التي تتطلب مجهودًا متوسطًا إلى عاليًا، مثل الركض أو اللعب بكرة القدم، تُعتبر مثالية لصحة القلب والأوعية الدموية.

2. فوائد الرياضة على الصحة العقلية للأطفال
في الوقت الذي يركز فيه الكثير من الناس على الفوائد الجسدية للنشاط البدني، فإن التأثيرات العقلية التي يتركها النشاط الرياضي على الأطفال قد تكون أهم وأكثر عمقًا. تشمل الفوائد العقلية التي يوفرها النشاط البدني للأطفال:

تحسين المزاج والتقليل من التوتر: هناك علاقة مباشرة بين النشاط البدني و تحرير الإندورفين، وهي هرمونات السعادة التي تساهم في تحسين المزاج وتقليل مشاعر التوتر والقلق. ممارسة الرياضة يمكن أن تساعد الأطفال على التعامل مع الضغوط اليومية والمشاعر السلبية التي قد يواجهونها.

زيادة الثقة بالنفس: عندما يُحقق الطفل نجاحًا في إحدى الرياضات، سواء كان ذلك بتسجيل هدف في مباراة أو إتمام تمرين صعب، فإن ذلك يُشعره بـ الفخر والإنجاز. هذا النجاح يعزز الثقة بالنفس ويساعد في بناء صورة إيجابية عن الذات.

تحسين التركيز والانتباه: تشير الدراسات إلى أن النشاط البدني يحفز التدفق الدموي إلى الدماغ، مما يُحسن من قدرة الطفل على التركيز والانتباه. الأطفال الذين يمارسون الرياضة بانتظام يكون لديهم عادة قدرات أعلى على التفاعل في الفصل الدراسي والاحتفاظ بالمعلومات.

التغلب على الاكتئاب والقلق: أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن ممارسة الرياضة تساعد الأطفال الذين يعانون من مشاعر القلق والاكتئاب. تساهم الرياضة في تقليل مستويات التوتر النفسي والتخلص من الأفكار السلبية عن طريق تحسين كيمياء الدماغ.

3. النشاط البدني وتطوير مهارات الأطفال الاجتماعية
الرياضة ليست فقط للجانب الجسدي والعقلي، بل لها أيضًا تأثيرات إيجابية على تطور المهارات الاجتماعية لدى الأطفال. من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية، يتعلم الأطفال كيفية العمل مع الآخرين في إطار جماعي، مما يسهم في تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية. بعض الفوائد تشمل:

تعلم التعاون والعمل الجماعي: الرياضات الجماعية مثل كرة القدم، كرة السلة، أو التنس الزوجي تعلم الأطفال أهمية العمل الجماعي. الطفل الذي يمارس الرياضة في مجموعة يتعلم كيف يساهم في تحقيق هدف مشترك، ويصبح أكثر استعدادًا للتعاون مع الآخرين.

تعزيز احترام القوانين والالتزام: الرياضات تعلم الأطفال احترام القواعد والالتزام بالمواعيد. يتعلم الأطفال من خلال الرياضة قيمة الانضباط واحترام القوانين سواء في المباريات أو التدريبات.

مواجهة الفشل والنجاح: في الرياضة، لا تكون الأمور دائمًا كما يرغب الطفل. أحيانًا يربحون، وأحيانًا يخسرون. من خلال الرياضة، يتعلم الأطفال كيف يتعاملون مع الخسارة وكيف يهنئون الآخرين في حالة الفوز. هذه التجارب تساعدهم على فهم أن الفشل ليس نهاية المطاف بل فرصة للتعلم والتحسن.

تعزيز العلاقات مع الآخرين: من خلال الرياضات الجماعية، يتعرف الأطفال على زملاء جدد، مما يساعدهم في تكوين صداقات وتوسيع دائرة علاقاتهم الاجتماعية.

4. أهمية الرياضة في تحسين النوم عند الأطفال
الرياضة تلعب دورًا كبيرًا في تحسين جودة النوم لدى الأطفال. النشاط البدني يحفز الجسم على إفراز الهرمونات المسؤولة عن الاسترخاء والراحة مثل السيروتونين والميلاتونين. الأطفال الذين يمارسون الرياضة بانتظام عادة ما يحصلون على نوم عميق وهادئ، مما يُساعد في استعادة طاقاتهم البدنية والعقلية.

النوم الجيد يؤثر بشكل مباشر على صحة العقل والجسم، ويساهم في تحسين مزاج الطفل، وزيادة قدراته على التركيز في اليوم التالي.

5. كيف يمكن للأهل تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة؟
دور الأهل في تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة لا يقل أهمية عن فوائد الرياضة نفسها. هنا بعض الطرق التي يمكن من خلالها تعزيز النشاط البدني لدى الأطفال:

كن قدوة لهم: إذا رأى الطفل أن والديه يشاركون في الأنشطة الرياضية، فإنه سيقتدي بهما. الأهل يمكنهم ممارسة الرياضة مع أطفالهم مثل الذهاب في نزهة أو لعب كرة القدم معًا.

تنويع الأنشطة: من المهم أن يتمتع الطفل بتجربة أنشطة رياضية متنوعة ليكتشف ما يناسبه منها. يمكن للأهل أن يشجعوا الأطفال على المشاركة في رياضات مختلفة مثل السباحة، الجري، أو حتى رياضات فنية مثل الرقص.

التسجيل في الأنشطة الجماعية: تسجيل الأطفال في فرق رياضية مدرسية أو أندية محلية يعزز من رغبتهم في ممارسة الرياضة ويمنحهم فرصة للتفاعل مع أطفال آخرين.

مكافأت إيجابية: تقديم مكافآت غير مادية مثل إجازة أو وقت إضافي للعب يمكن أن يشجع الطفل على المشاركة في الأنشطة الرياضية.

مقالات مشابهة

  • طرق الاهتمام بالمولود الجديد ومعلومات تهمك عن ملامح ولون بشرته
  • التسجيل الطبي وتنمية المهارات الفنية والإدارية.. ورش عمل لحزب مستقبل وطن مطروح
  • مؤسسة مبادرة اليوم الزراعي: هدفنا تعليم السيدات كيفية الزراعة المنزلية
  • أطعمة تقضي على الحمى عند الأطفال.. لو ابنك درجة حرارته عالية
  • البحث العلمي تعلن عن عقد ورشة عمل مميزة لطلاب جامعة الطفل.. تفاصيل الحضور
  • انطلاق مؤتمر قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بطب عين شمس غدًا
  • النشاط البدني للأطفال.. كيف تؤثر الرياضة على النمو العقلي والجسدي؟
  • لنشر الوعي وتنمية المهارات.. قصور الثقافة تطلق أنشطة متنوعة في قافلة بالمرج.. غدًا
  • لو منفصلة عن زوجك.. معلومات تهمك بشأن تعليم أولادك
  • تقنية أمريكية مذهلة لتهدئة بكاء الأطفال