دراسة: قلة ثقة المستهلكين بالسلع والخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
صدمت نتائج دراسة أمريكية جديدة المتابعين، عندما أظهرت ضعف شعبية بدائل السلع والخدمات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، برغم التوسع في استخدام مصطلح الذكاء الاصطناعي في الكثير من الشعارات الترويجية.
وقال صاحب الدراسة ميسوت سيسك، المحاضر في مادة التسويق بجامعة واشنطن ستيت الأمريكية، إن الناس بدوا أقل استعداداً لشراء السلع التي يوجد في وصفها أو ملصق معلوماتها مصطلح الذكاء الاصطناعي، حيث تتراجع مستويات الثقة العاطفية عند ذكر هذا المصطلح، ما يؤدي إلى تراجع في نوايا الشراء.
أخبار متعلقة منها الدمام والأحساء.. 6 مدن تتصدر أعلى الأماكن في درجة الحرارة"التعليم".. تحديثات شاملة وملزمة لتعزيز الحضانات ورياض الأطفالوأضاف: "بعد سؤال أكثر من 1000 شخص عما يعتقدونه بشأن الذكاء الاصطناعي، اكتشف فريق البحث التابع للجامعة الأمريكية أن المنتجات الموصوفة بأنها تستخدم الذكاء الاصطناعي، أقل شعبية من البدائل الأخرى التي تخلو من هذا الوصف".فئات مختلفة
قال سيسك: "اختبرنا تأثير إضافة صفة الذكاء الاصطناعي في 8 فئات مختلفة من المنتجات والخدمات، والنتيجة كانت واحدة، وهي أن إضافة مثل هذه المصطلحات إلى قائمة مواصفات المنتج تقلل جاذبيتها لدى العملاء".
وتزايدت درجة الرفض كلما زادت خطورة أو أهمية المنتجات، حيث بدا الناس أشد قلقاً من وجود الذكاء الاصطناعي عندما يتعلق الأمر بالأجهزة الطبية أو الخدمات المالية.
وأوضح سيسك الذي نشرت نتائج دراسة فريقه في مجلة التسويق والإدارة الفندقية، لوكالة الأنباء الألمانية، أن التركيز على وجود الذكاء الاصطناعي قد لا يكون مفيداً، وخاصة في المنتجات عالية الخطورة.تطورات أخيرة
رغم وجود الكثير من الدراسات التي تقول إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مفيداً في مجالات مثل الصحة والطب، فإن نفس التطورات الأخيرة تحذر مما يمكن أن يؤدي إليه انتشار الذكاء الاصطناعي من شطب الكثير من الوظائف والغش في الامتحانات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس واشنطن الذكاء الاصطناعي أجهزة طبية خدمات مالية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أسرع وأكثر دقة.. تقنية بالذكاء الاصطناعي لعلاج أمراض الجهاز الهضمي
طوّر علماء في جامعة كامبريدج، خوارزمية ذكاء اصطناعي تُسرّع معدلات تشخيص أمراض الاضطرابات الهضمية.
ووفق ما نشرته صحيفة "الغارديان" فقد دُرّبت الخوارزمية الجديدة، وجرى اختبارها على أكثر من 4000 صورة مُلتقطة من 5 مستشفيات مختلفة، باستخدام 5 ماسحات ضوئية متنوعة.
مفاجأة طبية.. دواء لمرض وراثي يصبح سلاحاً فتاكاً ضد الملاريا - موقع 24كشفت دراسة حديثة أنه عندما يتناول المرضى دواء "نيتيسينون"، فإن دمهم يُصبح قاتلًا للبعوض المسبب للملاريا.
وجدت النتائج، أن الخوارزمية كانت بنفس فعالية أخصائي علم الأمراض في تشخيص مرض الاضطرابات الهضمية. والأهم من ذلك، أن خوارزمية التعلم الآلي كانت أسرع بكثير، مقارنةً بأخصائي علم الأمراض.
الاضطرابات الهضميةيعد مرض الاضطرابات الهضمية حالة من أمراض المناعة الذاتية تؤثر على ما يقرب من 700 ألف شخص في المملكة المتحدة، ولكن الحصول على تشخيص دقيق قد يستغرق سنوات.
يحدث هذا المرض بسبب تناول الغلوتين - الموجود في القمح والجاودار والشعير - وتشمل أعراضه تقلصات المعدة والإسهال والطفح الجلدي وفقدان الوزن، والتعب، وفقر الدم.
علاج جديد بالخلايا الجذعية يمنح أملاً لمرضى الشلل - موقع 24يعد الشلل من أكثر الحالات الطبية تدميراً، حيث يفقد المصابون القدرة على الحركة والاستقلالية في لحظة. وتشكل إصابات الحبل الشوكي تحدياً كبيراً، إذ يعد المسؤول عن نقل الإشارات بين الدماغ والجسم، وعند تعرضه للتلف، تكون فرص التعافي محدودة، ما يؤدي إلى شلل دائم لدى ملايين الأشخاص حول العالم.
يمكن أن يؤدي مرض الاضطرابات الهضمية غير المعالج إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل سوء التغذية، وهشاشة العظام، وفقر الدم والعقم، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وأمراض المناعة الذاتية الأخرى.
بدورها، قالت إليزابيث سويلو، استشارية أمراض الدم وأستاذة علم الأمراض بجامعة كامبريدج، وأحد المؤلفين الرئيسيين للبحث: "قد يستغرق الحصول على تشخيص دقيق سنوات عديدة، وفي ظل الضغوط الشديدة على أنظمة الرعاية الصحية، من المرجح أن تستمر هذه التأخيرات".
وأضافت: "يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على تسريع هذه العملية، مما يسمح للمرضى بتلقي التشخيص بشكل أسرع، وفي الوقت نفسه يخفف الضغط على قوائم انتظار هيئة الخدمات الصحية الوطنية".
وبحسب الدكتور فلوريان جاكل، أحد المشاركين في تأليف البحث، فإن الأمر يستغرق من أخصائي علم الأمراض من خمس إلى عشر دقائق لتحليل كل خزعة "العينة"، في حين أن نموذج الذكاء الاصطناعي يمكنه تشخيص مرض الاضطرابات الهضمية على الفور.