طاجن أرز باللبن.. حلوى تقليدية بمذاق لا يُقاوم
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يعتبر طاجن أرز باللبن من الحلويات التقليدية التي تحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي، وخاصة في المناسبات والأعياد، ويتميز هذا الطاجن بقوامه الكريمي الغني ومذاقه الحلو المتوازن، حيث يجمع بين البساطة في المكونات والراحة التي يشعر بها من يتناوله.
سواء كنت تبحث عن حلوى شهية تُقدم بعد الغداء أو ترغب في تحضير وجبة خفيفة ولذيذة، فإن طاجن الأرز باللبن هو الخيار الأمثل، وفيما يلي نقدم لك خطوات سهلة لتحضير طاجن الأرز باللبن بالطريقة التقليدية، مع بعض النصائح لضمان أفضل النتائج.
طريقة عمل طاجن الأرز باللبن
المكونات
- كوب أرز مصري.
- 4 أكواب حليب كامل الدسم.
- كوب سكر.
- ملعقة كبيرة زبدة.
- نصف ملعقة صغيرة فانيليا.
- قرفة مطحونة (اختياري للتزيين).
- مكسرات مجروشة** (اختياري للتزيين).
الخطوات
1. تحضير الأرز:
- اغسل الأرز جيدًا بالماء البارد حتى يصبح الماء صافياً.
- في قدر متوسط الحجم، أضف الأرز و2 كوب من الماء. اتركه يغلي على نار متوسطة حتى يتشرب الماء بالكامل وينضج الأرز (يستغرق ذلك حوالي 15 دقيقة).
2. إعداد خليط الحليب:
- في قدر كبير، سخّن الحليب على نار متوسطة حتى يبدأ في الغليان.
- أضف السكر إلى الحليب وقلّب جيدًا حتى يذوب تمامًا.
3. دمج الأرز مع الحليب:
- أضف الأرز المطبوخ إلى خليط الحليب المغلي. قلّب جيدًا واترك الخليط يغلي مجددًا على نار هادئة.
- استمر في الطهي مع التحريك المستمر لمدة 20-30 دقيقة حتى يصبح الخليط كثيفًا ويأخذ الأرز القوام الكريمي المطلوب.
4. إضافة الزبدة والفانيليا:
- بعد أن يصل الخليط إلى القوام المناسب، أضف الزبدة والفانيليا وقلّب جيدًا حتى تذوب الزبدة وتختلط المكونات.
5. تحضير الطاجن:
- سخن الفرن على درجة حرارة 180 مئوية (350 فهرنهايت).
- صب خليط الأرز بالحليب في طاجن فخاري أو صينية خبز مناسبة.
- ضع الطاجن في الفرن واتركه لمدة 15-20 دقيقة حتى يتحمر الوجه ويأخذ لونًا ذهبيًا شهيًا.
6. التقديم:
- بعد إخراج الطاجن من الفرن، اتركه ليبرد قليلاً.
- يمكنك تزيين الوجه بالقرفة المطحونة أو المكسرات المجروشة حسب الرغبة.
- يُقدم دافئًا أو باردًا حسب التفضيل.
نصائح إضافية
- للحصول على قوام أكثر كثافة، يمكنك إضافة كمية قليلة من النشا المذاب في الماء إلى خليط الحليب قبل إضافة الأرز.
- يمكنك التحكم في مستوى الحلاوة بإضافة المزيد من السكر أو تقليله حسب الذوق.
- لتحضير طاجن أرز باللبن بنكهات مختلفة، يمكنك إضافة ماء الورد أو ماء الزهر إلى الخليط للحصول على نكهة مميزة.
باتباع هذه الخطوات، ستحصل على طاجن أرز باللبن مثالي يرضي جميع الأذواق، هذا الطاجن ليس فقط لذيذًا ولكنه أيضًا يحمل ذكريات دفء المنزل وحنين الطفولة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
تمكن العلماء من تطوير نوع جديد من الأرز يقلل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 70%، والذي يعد أحد أبرز الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وذلك في إطار الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
ويعتبر الأرز أحد المحاصيل الرئيسية المسؤولة عن انبعاثات الميثان بسبب ظروف الزراعة اللاهوائية في حقول الأرز المغمورة بالماء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيفlist 2 of 2ماذا يستطيع الأفراد أن يفعلوا إزاء تغير المناخ؟end of listوتعد زراعة الأرز مسؤولة عن حوالي 12% من إطلاق غاز الميثان من الأنشطة البشرية، وهو غاز له تأثير احترار أقوى 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون.
وتأتي انبعاثات الميثان من ميكروبات التربة في حقول الأرز المغمورة بالمياه حيث يُزرع الأرز، وتعمل هذه الكائنات الحية على تفكيك المواد الكيميائية المعروفة باسم إفرازات الجذور التي تطلقها النباتات، مما ينتج عنه مواد مغذية يمكن للنباتات استخدامها، ولكنها تنتج أيضا غاز الميثان في هذه العملية.
وقام الباحثون في الجامعة السويدية للعلوم الزراعية بتطوير نوع جديد من الأرز من خلال تعديل جيني وتحسين طرق الزراعة، ينتج كميات أقل من الميثان، مما يساهم بخفض بصمته الكربونية، دون التأثير على إنتاجية المحصول أو جودته.
خلال عامين من التجارب الميدانية في الصين، أظهرت السلالة الجديدة من الأرز إنتاجية بلغت أكثر من 8 أطنان لكل هكتار، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يزيد قليلا عن 4 أطنان لكل هكتار.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، انخفضت انبعاثات الميثان الناتجة عن هذه السلالة بنسبة 70% مقارنة بالصنف الذي طُوّرت منه.
ولم يلجأ الباحثون إلى الهندسة الجينية الصارمة أو التعديل الوراثي للوصول إلى صنف الأرز المطوّر، بل استخدموا التهجين التقليدي، وفق الباحثين.
وأكد الباحثون المشاركون بتطوير صنف الأرز الجديد أن النوع الجديد يمثل خطوة مهمة نحو زراعة أكثر استدامة من خلال تقليل انبعاثات الميثان، بما يمكنه المساهمة في مكافحة تغير المناخ مع الحفاظ على الأمن الغذائي.