غالانت: الحرب على حزب الله لن تكون الآن لكنها آتية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
بعد إعلان زعيم حزب الله، حسن نصرالله، اليوم الأربعاء، أن رد قواته على اغتيال إسرائيل للقيادي فؤاد شكر قد انتهى اليوم بعد الهجوم، جاء التعليق الإسرائيلي.
ستأتي في المستقبل البعيد
فقد أعلن وزير دفاع إسرائيل، يوآف غالانت، أن الحرب على حزب الله ستأتي في المستقبل البعيد وليس الآن.
وأضاف أن جيشه "أفشل" عملية حزب الله اليوم، رغم أن الجماعة ضربت فجرا مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ.
يأتي هذا بينما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس، الأحد، إنه يستطيع "التأكيد أن قاعدة غليلوت لم تصب" رغم أنها كانت الهدف الرئيسي المعلن لهجوم الحزب.
وتقع قاعدة الاستخبارات العسكرية التي تضم أيضا مقر الموساد، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على مشارف تل أبيب في وسط إسرائيل.
كما وصفها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بأنها "الهدف الأساسي" للهجوم واسع النطاق الذي نفّذ ردا على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر.
جاء ذلك بعدما حمّل نصر الله، اليوم الأحد، إسرائيل مسؤولية التصعيد، مشددا على أن اغتيال القيادي فؤاد شكر في ضاحية بيروت تجاوز لكل الخطوط الحمر.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جثث غامضة.. لغز جديد في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله
عثرت فرق الإنقاذ على 3 جثث تحت أنقاض مبنى في بيروت، استهدفه قصف إسرائيلي في 27 سبتمبر، والذي أسفر عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ولا يزال البحث جاريًا عن ضحايا آخرين، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
استمرار عمليات البحث عن مفقودينولم تُعلن وزارة الصحة اللبنانية حتى الآن عن حصيلة رسمية للقتلى والجرحى في الغارة التي دمرت مبانٍ عدة في «المقر المركزي» لحزب الله بضاحية بيروت الجنوبية.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، انتشال فرق الدفاع المدني لجثث 3 قتلى من مبنى أيوب في منطقة حارة حريك ببيروت، وذلك خلال عمليات بحث عن مفقودين جراء غارة إسرائيلية سابقة استهدفت المكان في سبتمبر الماضي.
إجراء فحوص الحمض النووي للجثثوأشارت الوكالة إلى أن الجثث نقلت إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت لإجراء فحوص الحمض النووي لتحديد هوياتها، مؤكدة استمرار عمليات البحث والمسح الشامل للعثور على المفقودين الآخرين.
واتفق حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على وقف لإطلاق النار بوساطة أمريكية، ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهيًا بذلك نزاعًا بدأ في 8 أكتوبر 2023، تزامنًا مع اندلاع الحرب في غزة.
وخلفت الحرب بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي نحو أربعة آلاف شهيد في لبنان، وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، قصفًا جويًا إسرائيليًا عنيفًا ودمارًا استمر لشهرين.