الأسبوع:
2025-04-26@23:41:11 GMT

"قضم" الضفة الغربية

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

'قضم' الضفة الغربية

في ظل الانشغال المحموم بحرب الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل على غزة منذ أكتوبر 2023م، تواصل حكومة "نتنياهو" المتطرفة "قضم الضفة الغربية" من خلال التوسع في بناء المستوطنات، وذلك بهدف نسف أي محاولة لإقامة دولة فلسطينية على أرض الواقع تضم غزة والضفة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقد أعلن اليميني المتطرف وزير المالية "بتسلئيل سموتريتش" مؤخرًا عن بناء مستوطنة جديدة في منطقة بتير المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي بالقرب من بيت لحم.

ويتواكب ذلك مع قيام الحكومة المتطرفة بـ "مصادرة استراتيجية" للأراضي، بما يقرب من (6) آلاف فدان في العام الجاري وحده، وبناء المستوطنات الكبرى، مع تصاعد هدم الممتلكات الفلسطينية بالقوة، إضافة إلى دعم البؤر الاستيطانية المبنية بشكل غير قانوني.

ورغم الإدانات الأمريكية والدولية المتكررة لهذا الهجوم الاستيطاني المحموم، فإن الواقع العملي يشير إلى إصرار إسرائيل على المضيّ قدُمًا في مخططها الشيطاني لـ "قضم الضفة"، علمًا بأن كافة المستوطنات في الضفة منذ عام 1967م غير قانونية بموجب القانون الدولي.

يذكر أن "نتانياهو" قد عاد إلى منصبه رئيسًا للوزراء في ديسمبر 2022م على أساس اتفاق ائتلافي وعد بـ "تعزيز وتطوير الاستيطان في جميع الأنحاء"، بما في ذلك "يهودا والسامرة" (اسم الضفة الغربية في زمن التوراة)، فيما يقود الهجوم الاستيطاني المحموم الوزير المتطرف والناشط الاستيطاني العتيد "سموتريتش"، الذي كتب - بوقاحة - على منصة (إكس): "سنواصل تطوير المستوطنات من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل ومنع قيام دولة فلسطينية".

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

في طريق ضم الصفة.. مشروع استيطاني جديد

يمانيون/ تقارير

 

مخطط استيطاني جديد، يُناقش العدو آليات تنفيذه، يقوم على مصادرة 176 دونماً من أراضي بيت جالا الفلسطينية بهدف بناء 1900 وحدة سكنية للمغتصبين.

الخطة المسماة “جنوب شرق جيلو” حلقة ضمن سلسلة استيطانية بدأت منذ احتلال القدس  عام 1967. فبحسب منظمة عبرية 44% من الأراضي المستهدفة غير مسجلة رسمياً، و29% ملكيات خاصة لفلسطينيين، بينما صودر 15% عبر قانون مختلق يسمى “أملاك الغائبين”، الذي يُستخدم كأداة لسلب الأراضي حتى من مالكيها الحاضرين، كما حدث مع عائلة عيسى خليلية التي فقدت 21 دونماً عام 1970 رغم وجودها على الأرض .

المشروع الحالي جزء من كتلة “غوش عتصيون” الاستيطانية، التي تضم 22 مغتصبة، ويعيش فيها 70 ألف مغتصب. بُنيَت جيلو عام 1971 على 12 ألف دونم صودرت من بيت جالا وبيت صفافا، ويُخطط العدو الإسرائيلي لزيادة وحداتها إلى 27 ألفاً، وفق رؤية “القدس الكبرى” التي تهدف لضم 10% من مساحة الضفة الغربية، وعزل شمالها عن جنوبها.

كما أنّ المشروع يربط مغتصبات الضفة بالقدس عبر أنفاق مثل شارع الأنفاق، ما يعزز التقسيم الجغرافي الفلسطيني ويزيد من عزلة المجتمعات العربية.

يستحوذ اليهود على مدينة القدس الكبرى وفق المخطط بنسبة 88% مقابل 12% للفلسطينيين بحلول 2030.

آلية التنفيذ تعتمد على التدرج لتجنب الضغوط الدولية، حيث تُعلَن المشاريع على مراحل، ويعاد حالياً تفعيل مخططات قديمة مؤجلة وباستخدام أموال الضرائب الفلسطينية المصادرة لتمويل البنية التحتية الاستيطانية.

إلى جانب المخطط، يعمل العدو على مخططات إقامة  64 ألف وحدة استيطانية يُخطط لها في الضفة، 15 ألفاً منها في القدس، لتحقيق تغيير ديموغرافي ينهي أي أمل بدولة فلسطينية.

“منذ 1967، صادر العدو الإسرائيلي 70% من أراضي القدس ، وبنَى 230 ألفاً من المغتصبات. اليوم، يواصل ابتلاع ما تبقى، يحذوه صمت عربي ويشاركه دعم أمريكي، وكلاهما غير مسبوقين.

 

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • شبكات الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية بنية تحتية لفرض الضم
  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية 
  • الاحتلال يقتحم قلقيلية بالضفة الغربية
  • صورة: استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال شرق نابلس
  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  • الاحتلال يقتحم قلقيلية
  •   «إسرائيل» تُدمر 90% من مباني غزة وتنفذ 6 آلاف عملية هدم في الضفة
  • في طريق ضم الصفة.. مشروع استيطاني جديد
  • اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
  • 16 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة الماضية