الأسبوع:
2024-09-13@09:47:46 GMT

"قضم" الضفة الغربية

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

'قضم' الضفة الغربية

في ظل الانشغال المحموم بحرب الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل على غزة منذ أكتوبر 2023م، تواصل حكومة "نتنياهو" المتطرفة "قضم الضفة الغربية" من خلال التوسع في بناء المستوطنات، وذلك بهدف نسف أي محاولة لإقامة دولة فلسطينية على أرض الواقع تضم غزة والضفة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقد أعلن اليميني المتطرف وزير المالية "بتسلئيل سموتريتش" مؤخرًا عن بناء مستوطنة جديدة في منطقة بتير المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي بالقرب من بيت لحم.

ويتواكب ذلك مع قيام الحكومة المتطرفة بـ "مصادرة استراتيجية" للأراضي، بما يقرب من (6) آلاف فدان في العام الجاري وحده، وبناء المستوطنات الكبرى، مع تصاعد هدم الممتلكات الفلسطينية بالقوة، إضافة إلى دعم البؤر الاستيطانية المبنية بشكل غير قانوني.

ورغم الإدانات الأمريكية والدولية المتكررة لهذا الهجوم الاستيطاني المحموم، فإن الواقع العملي يشير إلى إصرار إسرائيل على المضيّ قدُمًا في مخططها الشيطاني لـ "قضم الضفة"، علمًا بأن كافة المستوطنات في الضفة منذ عام 1967م غير قانونية بموجب القانون الدولي.

يذكر أن "نتانياهو" قد عاد إلى منصبه رئيسًا للوزراء في ديسمبر 2022م على أساس اتفاق ائتلافي وعد بـ "تعزيز وتطوير الاستيطان في جميع الأنحاء"، بما في ذلك "يهودا والسامرة" (اسم الضفة الغربية في زمن التوراة)، فيما يقود الهجوم الاستيطاني المحموم الوزير المتطرف والناشط الاستيطاني العتيد "سموتريتش"، الذي كتب - بوقاحة - على منصة (إكس): "سنواصل تطوير المستوطنات من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل ومنع قيام دولة فلسطينية".

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

واشنطن تٌوبخ إسرائيل بعد مقتل أمريكية في الضفة الغربية برصاص الاحتلال الإسرائيلي

بعد اعتراف الاحتلال الاسرائيلي بمقتل عائشة نور إيجي «أيسنور إيجي» الأمريكية، خرج أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي، اليوم الثلاثاء، بتعليقات تٌعتبر الأقوى حتى الآن من مسؤول أمريكي، حيث دعا قوات الاحتلال إلى إجراء «تغييرات أساسية»، في سلوكها في الضفة الغربية، وفقًا لشبكة «إن بي سي» الأمريكية.

تصريحات بلينكن

قال بلينكن، إن إطلاق النار العشوائي على المدنيين هو تصرف «غير مقبول» من قبل قوات الاحتلال، مؤكدًا أنه «لا ينبغي إطلاق النار على أي شخص وقتله لمجرد حضوره احتجاج»، مُنتقدًا تبني الاحتلال سياسة العنف المميت ضد الفلسطينيين والتصرف الهمجي في إطلاق النار، قائلًا: «تحتاج قوات الإسرائيلية إلى إجراء بعض التغييرات الأساسية في طريقة عملها في الضفة الغربية، بما في ذلك التغييرات في قواعد الاشتباك الخاصة بها».

وحثت واشنطن إسرائيل على التحقيق في الظروف المحيطة بوفاة الناشطة الأمريكية بشفافية.

نتائج التحقيقات 

ووجد تحقيق أولي، الذي أجرته إسرائيل، أن الناشطة قد وصلت إلى الضفة الغربية قبل بضعة أيام من قتلها كمتطوعة، وأصيبت بنيران جيش الاحتلال. 

ومن جانبه، قال العديد من النشطاء وشهود العيان أن إيجي أصيبت برصاصة في رأسها وهي تقف في بستان زيتون بعد اشتباكات أجرتها قوات الاحتلال مع الفلسطينيين، مما دفع بلينكن لانتقاد سياسة الاحتلال قائلًا: «أن قتلها كان غير مبرر وغير واضح السبب».

من هي إيجي؟

كانت إيجي، البالغة من العمر 26 عاما، من مواليد منطقة سياتل الأمريكية، وخريجة حديثة من جامعة واشنطن، وكانت متطوعة مع حركة التضامن الدولية، وهي مجموعة ناشطة مؤيدة للفلسطينيين، وكانت تحضر احتجاجا ضد التوسع الاستيطاني في قرية بيتا الفلسطينية عندما قتلت.

مقالات مشابهة

  • كيف استغلت إسرائيل أوسلو لتكريس الضم والتوسع الاستيطاني؟
  • العدوان على غزة يدخل يومه 342 والمقاومة تقصف المستوطنات
  • روسيا: قتل إسرائيل للمتضامنة الأمريكية في الضفة الغربية حادث مأساوي
  • «شؤون الأسرى»: إسرائيل تعتقل 30 فلسطينيا في الضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تعتقل 17 فلسطينيا وتنصب حواجز عسكرية في الضفة الغربية
  • بلينكن يحمّل إسرائيل مسؤولية القتل غير المبرر للناشطة الأميركية في الضفة الغربية
  • إسرائيل – الضفة الغربية على وشك انفجار قد يؤدي لمئات القتلى
  • واشنطن تٌوبخ إسرائيل بعد مقتل أمريكية في الضفة الغربية برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • غزة جديدة..بوريل يندد بتوسيع إسرائيل للصراع في الضفة الغربية
  • حماس: إسرائيل تمارس انتهاكات صارخة لتغيير الوضع القائم في الضفة الغربية والقدس