عبر تاريخ السينما المصرية، شهدنا العديد من الأفلام التي فشلت في تحقيق النجاح المرجو في شباك التذاكر، مما تسبب في خسائر مالية كبيرة للمنتجين. ولكن، بعد عرضها على الشاشة الصغيرة، حققت تلك الأفلام نجاحا جماهيريا ساحقا، وأصبحت جزءا لا يتجزأ من تاريخ السينما المصرية.

من بين هذه الأفلام البارزة نجد "الحريف" بطولة عادل إمام، و"شيء من الخوف" الذي جمع شادية ومحمود مرسي، وكذلك "الأرض" و"الناصر صلاح الدين" من إخراج يوسف شاهين.

وكانت أسباب هذا التحول في استقبال الجماهير متنوعة، تتراوح بين العوامل السياسية وتغيرات في تفضيلات الجمهور حول نوعية الأفلام التي يبحثون عنها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أعماله نالت جائزتي أوسكار.. تكريم المخرج الإسباني ألمودوفار بمهرجان سان سيباستيانlist 2 of 2بعد 7 سنوات من عرض الجزء الأخير.. "فضائي" يعود بفيلم "رومولوس"end of list

ورغم مرور السنوات وادعاء الكثير من صنّاع السينما دراستهم السوق العالمي والمحلي في محاولة منهم لإرضاء الجمهور، إلا أن الأمر نفسه لا يزال قائما واليوم نستعرض قائمة بأحدث الأعمال الفنية التي تَناقض استقبال الجماهير لها في دور العرض عما جرى عند عرضها على الشاشات، والأسباب وراء ذلك.

"ابن الحاج أحمد": خيبة أمل غير متوقعة

رغم انفصال الثلاثي "أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو" قبل 10 سنوات وخوض الأول والثاني مجال البطولة منفردا أكثر من مرة، إلا أن شيكو تأخر كثيرا ليفعل المثل، وهذا أوحى لجمهوره أنه تأنّى في سبيل العثور على العمل المناسب.

لكن جاءت البطولة الأولى للنجم شيكو بفيلمه "ابن الحاج أحمد" الذي طُرح في 2023 مخيبة للآمال سينمائيا؛ حيث أعرب رواد دور العرض عن أسفهم على دفع الأموال مقابل المشاهدة بعد رهاناتهم الكبرى المُسبقة على نجمهم المحبوب.

الملصق الدعائي لفيلم "ابن الحاج أحمد" (الجزيرة)

لم يحقق العمل وقتها إلا 9.7 ملايين جنيه، وعاب العمل سذاجة الحبكة والتمثيل الضعيف من كافة طاقمه، خاصة أن المخرج معتز التوني اختار للبطولة رحمة أحمد ومصطفى غريب في بداياتهم على عكس النجمين الآخرين اللذين خاضا البطولة منفردين مع نجوم ثقال لهم باع بالبطولات ورصيد لدى المشاهد.

غير أن طرح "ابن الحاج أحمد" مؤخرا على المنصات بالتزامن مع موسم الأعياد والإجازات سمح بأن يشاهده الكثيرون وسرعان ما حصد الإطراءات ليس لجودته الفنية وإنما لصلاحيته للمشاهدة العائلية واستمتاع الأطفال به بعيدا عن الأفلام الرائجة التي تحمل تجاوزات لفظية أو مشاهد دموية عنيفة.

"حملة فريزر": ديستوبيا باعثة للضحك

على ذكر الثلاثي السابق، خاض الثنائي شيكو وهشام مواجهتهما الدامية الأولى مع شريك رحلة النجاح أحمد فهمي خلال موسم عيد الأضحى 2016 بفيلمهما "حملة فريزر"، والمثير للانتباه أن الغلبة وقتها حُسمت لصالح النجم المُنشق الذي ينافس بفيلم "كلب بلدي"، الذي شارك ببطولته أكرم حسني وآخرين.

وبسبب أسماء صانعيه وإسناده إلى المخرج معتز التوني والمؤلف شريف نجيب نجح العمل بجذب الجمهور، خاصة أن إعلانه التشويقي جاء أفضل من إعلان "حملة فريزر" الذي بدا أشبه بأفلام البارودي.

وحقق "كلب بلدي" أرباحا أكثر وصلت إلى ضعف ما حققه "حملة فريزر"، إذ آمن الجمهور بتناول فهمي فكرة أصيلة ومشوقة عن شاب رضع صغيرا من كلبة فشبّ وقد حاز على مقومات الكلاب الخاصة.

ومع ذلك انعكست الآية تماما حين أُتيح الاثنان للمشاهدة في المنازل، بل ويُعد "حملة فريزر" أحد أفضل الأفلام الكوميدية التي لا يمل منها الجمهور ولا يزال يتداول إفيهات ومقاطع كثيرة منها بين حين وآخر خاصة التي جمعت بين شيكو ونسرين أمين. وأكثر ما ميز العمل عدم اكتفاء أصحابه بتقديم محاكاة ساخرة لعالم الجاسوسية واتخاذهم من تلك النواة مركزا لعالم فريد من نوعه وأكثر إضحاكا جمع بين الدستوبيا والكوميديا السوداء.

"الدعوة عامة": اختيارات من طراز خاص

ربع قرن؛ هو عمر مشوار النجم أحمد الفيشاوي الفني، ولم يختلف أحد على حجم ما يمتلكه من موهبة وذكاء، خاصة أنه تميز بالاختيارات الجريئة خارج الصندوق والتي لا تُشبه بعضها أغلب الأوقات.

فقدم خلال سنواته الأولى مسلسلات من بينها "تامر وشوقية"، و"عفاريت السيالة"، و"حديث الصباح والمساء"، وأفلام مثل "الحاسة السابعة"، و"زي النهاردة"، و"ورقة شفرة"، و"واحد صفر".

ولم يحسبها الفيشاوي يوما بمنطق الإيرادات أو ما يطلبه المشاهدون، وامتلك بوصلته الشخصية التي قد تُخطئ وقد تُصيب. ومع مرور الوقت حافظ الفيشاوي على اختياراته المميزة وإن صارت تفصلها بعض الأعمال التي يتعجب الجمهور موافقته عليها كونها لا تحقق إيرادات ولا يذهب لمشاهدتها إلا قلة قليلة، خاصة أنها عادة ما تكون بصحبة ممثلين لا ينطبق عليهم لقب "نجوم الشباك".

ومن بين تلك الأفلام "الدعوة عامة" الذي صدر في 2022 وشارك ببطولته أسماء أبو اليزيد ومحمد عبد الرحمن، وتمحور حول شاب يُغضب والدته فتطوله لعنة تجعله يفشل بكل ما يسعى إليه.

ورغم بساطة قصته وتحقيقه أرباحا لم تتجاوز 1.6 مليون جنيه بل ورفعه من دور العرض بعد 6 أسابيع لقلة إيراداته؛ فإنه لاقى قبولا عريضا فور تداوله عبر المنصات، بسبب ما تمتع به من خفة ظل وحبكة ماتعة كما يليق بالأفلام الكوميدية الخفيفة التي يفتقدها الجمهور.

"أهل الكهف": فيلم لمحبي التاريخ والأصالة

أما فيلم "أهل الكهف" فهو أحدث الأفلام التي لحقت بركب القائمة مؤخرا، إذ بات متاحا للمشاهدة عبر بعض المواقع الإلكترونية والتطبيقات الرقمية.

من جهة هو عمل انتظره الكثيرون لسنوات بسبب تعطّل إنتاجه أكثر من مرة، ومن أخرى لم يجن عند طرحه في دور العرض سوى ما يقارب 13 مليون جنيه بالتنافس مع أفلام عيد الأضحى الماضي.

ورغم ضخامة إنتاجه وجودة الإخراج والتصوير والمؤثرات البصرية القوية والجديدة على الأفلام المصرية؛ فإنه لم ينجح جماهيريا لأسباب مختلفة من بينها شراسة المنافسة مع الأفلام الأخرى والأقرب لذائقة جمهور العيد؛ على رأسها "ولاد رزق 3″، وضعف المعالجة السينمائية التي لا تتناسب مع روح العصر الحالي.

وأمام استقطاب الشباب والصغار من قِبل الأفلام المنافسة وارتفاع أسعار التذاكر، لم يتوجه لمشاهدة "أهل الكهف" إلا القليلون من نقاد أو مُحبي للأعمال التاريخية والمعارك الحربية، الذين سرعان ما أثنوا على العمل مؤكدين جدارته بالمشاهدة ونيتهم حث أسرهم وأولادهم على مشاهدته حين يصبح متاحا إلكترونيا خاصة أن الكثير من عشاق تلك الفئة من الأعمال من كبار السن الذين تجذبهم تلك الأفلام لكنهم لا يحترفون الذهاب إلى دور العرض.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات سينما ابن الحاج أحمد دور العرض أهل الکهف خاصة أن من بین

إقرأ أيضاً:

دورة نور الشريف.. التفاصيل الكاملة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، مؤتمرا صحفيا لإعلان تفاصيل الدورة الرابعة عشرة "دورة الفنان نور الشريف"، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 9 إلى 14 يناير المقبل، بمشاركة نحو 35 دولة إفريقية، وبمشاركة عدد كبير من النجوم وأعضاء اللجنة العليا للمهرجان، وقدم المؤتمر الصحفي الفنانة ياسمين الهواري، والإعلامية السودانية تسنيم رابح.

حضر المؤتمر الصحفي النجم محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان في دورته المقبلة، بالإضافة لعدد من نجوم السينما وصناعها ومنهم: النجم محيى إسماعيل، والمخرج عمر عبدالعزيز، والدكتور خالد عبدالجليل، والنجم أحمد مجدي، والمخرج خالد الحجر، والفنانة المغربية وفاء ميراس، والناقد عصام زكريا، والمخرج مجدي أحمد علي، وعدد من النقاد والصحفيين .

بدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري المصري، ثم تم إذاعة أغنية الدورة الـ 13 التي أبدع ولحنها ووزعها الموسيقار هيثم الخميسي، واستدعت الفنانة ياسمين الهواري النجم محمود حميدة رئيس شرف المهرجان والذي قال خلال كلمته : عندما رأيت شعار الدورة الجديدة من المهرجان، أصبح لدي شعور بأنني في منتصف الشهر، ومفهوم الشهر هنا هو مفهوم للحياة نفسها، وهو جعلني أشعر بأنني أقف في منتصف الحدث أري ما مضى منه، واتطلع للدورات المقبلة وأربعة عشر دورة جديدة، أراها كنور، شعاع كبير قادم، أتمنى أن نتشارك سويا في السنوات المقبلة ورؤية ما الذي سيحدث لهذا المهرجان المهم، وأتمنى أن تستمر روح التعاون بين فريق عمل المهرجان في الدورات المقبلة مثلما كان في السنوات الماضية.

وعقب كلمة النجم محمود حميدة استدعت الإعلامية تسنيم رابح رئيس المهرجان ومؤسسه السيناريست سيد فؤاد، قائلا: إن أهمية الفن والسينما بديهيات وثوابت معروفة ولكني أؤكد عليها، ومهرجان الأقصر خرجت الكثير من دوراته ومنها الدورة بصعوبة شديدة، منها أوبئة وحوادث قطارات وأزمات سياسية واقتصادية وكان يطلب مني إلغاء المهرجان لكني كنت أصر بإقامة كل دورة لأن الفن والسينما ضرورة وليست مجرد ترفيه، والمهرجان دائما يكمل دوراته بالداعمين مثل الدكتور عماد أبوغاذي، الفنان محمود حميدة، المنتج جابي خوري، والوزارات المختلفة التي تدعمنا مثل الثقافة والخارجية والشباب، ووزارة السياحة ، ومحافظة الأقصر، واشكر المخرج مسعد فودة ونقابة المهن السينمائية، ومؤسسة كيميت، وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني .

وقالت المخرجة عزة الحسيني المؤسس المشارك والمدير التنفيذي  للمهرجان: أهلا بكم في المؤتمر الصحفي السنوي لمهرجان الأقصر، هذا العام نلتقى رغم الظروف الصعبة التي نمر بها، لكننا رغم كل ذلك نحاول تقديم مهرجان كبير، والحلم يتسع رغم الصعوبات التي تزداد، والحقيقة أن ذلك جاء بفضل وجود فريق عمل رائع، والحقيقة أننا لمواجهة تلك التحديات قمنا بالتفكير في التعاون مع مؤسسات الأهلية من خلال تنظيم فعاليات مهمة وفعالة، وهذا العام نعلن عن رعاية قناة الجزيرة الوثائقية لتقديم جوائز دعم إنتاج لأفلام تسجيلية طويلة، بجانب شاركتنا المهمة من المؤسسات الإعلامية وكل النقاد والصحفيين الذين يشاركونا، واسمحولي أن أشكر كل فريق العمل وأشكر كل الخبراء والسينمائيين الذين يقدموا ورش المجتمع المحلي، كجزء من المشاركة في التنمية، في النهاية نحن لا زلنا نحلم، ونتمنى أن تشاركونا في هذا الحلم.

وقال المنتج جابي خوري: "أشكر كل فريق عمل مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، فجميعهم يؤدي عمله باحترافية شديدة وعلي أحسن وجه، وإنشاء الله دورة موفقة".

وقال السفير أشرف إبراهيم مساعد وزير الخارجية: سعيد بوجودي معكم في المؤتمر الصحفي لأني اعتبر السينما أحد العناصر المهمة للقوي الناعمة، وأنا من المشجعين للتواصل مع افريقيا والمهرجان يقدم رسالة مهمة، وأفريقيا مهمة جدا لنا علي جميع المستويات السياسية والاقتصادية، واختيار مدينة الأقصر لإقامة المهرجان اختيار ناجح وموفق جدا .

تتكون لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل، من: المخرج السنغالي موسي سنا ابسا (رئيسا)، وعضوية كلا من: المخرج السوداني ابراهيم شداد، والسيناريست المصري تامر حبيب، والمخرجة الجزائرية صوفيا دجاما، والممثلة الغانية اكوسوا بوسيا. أما لجنة تحكيم مسابقة القصير، فضمت كلا من: الروائي والسيناريست المصري أحمد مراد (رئيسا) وعضوية كلا من: الناقد المغربي عبد الكريم أوكريم، والناقد السنغالي نجيب ساجنا، والمخرجة الجنوب إفريقية اندريا فوجس، والمخرج والسيناريست السوداني أمجد أبو العلا.

أما لجنة تحكيم مسابقة الدياسبور "الشتات" فضمت: المنتج والموزع المصري جابي خوري، المنتجة ومديرة المهرجانات السيراليونية ماهن بونيتي، والمخرج والسيناريست المصري أمير رمسيس. بينما ضمت لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة المصريين، كلا من: د. محمد شفيق، د. مني الصبان، د. هشام جمال.

أما قائمة الأفلام الروائية الطويلة المشاركة فهى: فيلم "عصفور جنة" للمخرج مراد بالشيخ من (تونس)، وفيلم "112" للمخرج جويل م’ماكا تشيدري من (توجو)، وفيلم "ديمبا" إخراج مامادو ديا من (السنغال)، وفيلم "ديسكو أفريقا" إخراج لوك رازانا جاونا من (مدغشقر)، وفيلم "زفاف" إخراج فاتو سيسيه من (مالي)، وفيلم "لأول مرة" إخراج جون إكرام من (مصر)، وفيلم "الهوى سلطان" إخراج هبة يسرى من (مصر)، وفيلم "بدون محاكمة" إخراج فيكي باتيرسون من (الكاميرون)، وفيلم "مات الرجل" إخراج أوان امكابا من (نيجيريا)، وفيلم "الحكايات الحقيقية لمستشفى بليدا جوينفيل للأمراض النفسية" إخراج عبد النور زحزاح من (الجزائر)، وفيلم "وموغاني" إخراج جيان كيوزي من (روندا).

أما مسابقة الأفلام القصيرة، فضمت: فيلم "آيو" إخراج فرانسواز إيلونج-جوميز يولاند بونجويلا إكيل من (الكاميرون)، وفيلم "شيخة" إخراج أيوب اليوسفي وزهوة راجي من (المغرب)، وفيلم "انعكاسات" إخراج ننوها آن أليجوي من (نيجيريا)، وفيلم (لي) إخراج انتصار الأزهري من (المغرب)، وفيلم "جوابات" إخراج على أحمد بابكر من (السودان)، وفيلم "تحميل" إخراج أنيس الأسود من (تونس)، وفيلم "جريمة زهنية" إخراج وليم كوجو من (غانا)، وفيلم "أجلهوك" إخراج عثمان سماسيكو من (مالي)، وفيلم "حاضر" إخراج هشام علي عبد الخالق من (مصر)، وفيلم "حماية الاحتجاج" إخراج بيسمارك أريي من (غانا)، وفيلم "حجر صحي وراحة" إخراج ديفيد كابالي من (جنوب إفريقيا)، وفيلم "والدك على الأرجح" إخراج الطيب طلبة وسيدي محمد طلبة من (موريتانيا)، وفيلم "ليلة عابد" إخراج أنيس اجاد من (الجزائر).

بينما قائمة الأفلام المختارة لمسابقة أفلام الدياسبورا "الشتات" فهي: فيلم "كامبوس موند" إخراج نتفافا يانيك إيدوه جليك من (بنين – السنغال)، وفيلم "جانجو: حياة اللاجئين" إخراج ديفيد فيديل من (استراليا – المغرب)، وفيلم "موزونجو" إخراج بن دوناتيو وميشيل باسوس زيلبر بيرج من (سويسرا)، وفيلم "داهومي" إخراج ماتي ديوب من (السنغال)، وفيلم "السفينة الأم" إخراج موريال كرافات من (فرنسا – بلجيكا).

أما قائمة الأفلام المختارة للمشاركة في مسابقة أفلام الطلبة، فضمت: فيلم "اسمي دهب" إخراج أحمد يعقوب، وفيلم "نبت الأرض" للمخرج محمد حامد سلامة، وفيلم "فخ العصافير" للمخرج أحمد خليل، وفيلم "بيلعب في عبي" إخراج انطونيوس باسيلي، وفيلم "سر فيكتوريا" إخراج بسمة فرح نانسي، وفيلم "بداية الطريق" إخراج يوحنا أشرف، وفيلم "بلانبييز" إخراج نور خالد، وفيلم "حالم حائر ويموت" إخراج حسام وليد، وفيلم "عيشة أهلك" إخراج أحمد حامد، وفيلم "قمر المدينة" إخراج ريم حجاب، وفيلم "حلاق الفلكي" إخراج عمرو مصطفى وسارة حجازي.

ويشارك في القسم الرسمي خارج المسابقة أيضا: فيلم "عبدالله" إخراج أحمد غمري من (مصر)، وفيلم "كاتساروس" إخراج محمد الحديدي من (مصر)، وفيلم "التشويش الكامل للحواس السينمائية" إخراج أحمد حسين من (مصر)، وفيلم "ميتانويا" إخراج جاسينتا باروس من (موزمبيق)، وفيلم "مرسى الزمان" إخراج سارة إلياس من (مصر).

وتضم قائمة الأفلام المشاركة في (بانوراما الفيلم الفلسطيني): فيلم "من المسافة صفر "لا" إخراج هنا عليوة، و"فيلم قصير عن الأطفال" إخراج إبراهيم حنضل، وفيلم "ع البحر" إخراج وسام الجعفري، وفيلم "بيت لحم" إخراج إبراهيم حنضل.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة دعم انتاج مشروعات افلام تسجيلية طويلة، كلا من: محمد المنجي، شريف مندور، ليالي بدر، ويهدي المهرجان دورته الرابعة عشرة إلى كلا من: الفنان المصري الكبير نور الشريف، الذي تحمل الدورة اسمه بمناسبة مرور 10 سنوات علي رحيله، والمخرجة السنغالية صافي فاي، والمخرج الموريتاني ميد هوندو، والمؤلف المصري الكبير عاطف بشاي، والمخرج والممثل المغربي القدير الطيب الصديقي، بجانب الاحتفال بمرور مائة عام علي ميلاد الفنان الكبير شكري سرحان.

فيما أعلن المهرجان عن تكريم عدد من النجوم الأفارقة، هم: النجم خالد النبوي، المخرج الكبير مجدي أحمد علي، الممثل التونسي أحمد الحفيان، الممثلة والمخرجة الغانية اكوسوا بوسيا، المخرج السنغالي موسى ابسا.

ويعرض المهرجان مجموعة من أفلام المكرمين على هامش الدورة، وهي: أفلام (المواطن، المهاجر، الديلر، يوم وليلة) للنجم خالد النبوي، وفيلم "عصافير النيل" للمخرج مجدي أحمد علي، وفيلم " Xalé" للمخرج موسى ابسا، وفيلم "Stevie Wonder In Search of A Blessed Life" للمخرجة والممثلة اكوسوا بوسيا.

وضمت قائمة إصدارات المهرجان، كتب: "رائدة السينما الإفريقية" باللغتين العربية والفرنسية عن المخرجة السنغالية الراحلة صافي فاي، تأليف: نادجيبو سانيا، وتقديم: ثييرنو ديا، وترجمة: شريف عوض، وكتاب "نور الشريف.. قراءة في مشوار الأستاذ" تأليف جمال عبد القادر بالتعاون مع دار نشر نفرتيتي، وكتاب "ابن النيل" عن الفنان شكري سرحان، تأليف سامح فتحي، وكتاب "سقف جديد للإبداع" عن النجم خالد النبوي، تأليف أيمن الحكيم.

ويقدم المهرجان مجموعة من الورش ضمن برنامج "تنمية المجتمع المحلي"، هي:" النقد السينمائي" رامي عبد الرازق، و"التمثيل" أحمد مختار، و"الإخراج السينمائي" خالد الحجر، "تصوير أفلام بالموبايل" د. محمد شفيق، "الحكم التفاعلي" هيثم شكري، "رسوم الأطفال" د. وائل نور، "تعليم السينما أونلاين" د. منى الصبان، "مونتاج سينمائي" محمد غنيم، "مبادئ كتابة السيناريو" د. داليا بسيوني، "صناعة حلي وطباعة على القماش" د. ريها عبد الرحمن، "سينما الأطفال" شويكار خليفة"، "عناصر الفن السينمائي" د. أشرف توفيق.

كما أعلن المهرجان عن تدشين ملتقى مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وذلك يومي السبت 11 والأحد 12 يناير. ويوفر الملتقى منصة تعاونية تجمع صانعي الأفلام، منظمي المهرجانات، القنوات التلفزيونية، المنتجين، وخبراء الصناعة لمناقشة كيفية تعزيز التكنولوجيا الرقمية لتطوير صناعة الأفلام الأفريقية وزيادة ظهورها على الساحة العالمية، وسيتناول الملتقى مواضيع قابلة للتنفيذ مثل التسويق الرقمي، حقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي، والأدوات منخفضة التكلفة لإنتاج الأفلام. ومن أبرز فعاليات الملتقى برنامج تدريب المدربين (TOT)، الذي يهدف إلى تأهيل صانعي الأفلام الأفارقة بالمهارات اللازمة لتنظيم ورش عمل في مجتمعاتهم، مما يعزز ثقافة الابتكار والتعاون في السرد القصصي.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة،  ويقام خلال الفترة من 9 إلي 14 يناير 2025، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين منذ عام 2011، بدعم من وزارات الثقافة، السياحة والآثار، هيئة تنشيط السياحة، وزارة الخارجية، وزارة الشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية، وغيرها.

مقالات مشابهة

  • أحمد عز "جان السينما المتمرد على وسامته"
  • إيرادات الأفلام.. نور النبوى يتفوق على الجميع وكريم عبد العزيز يلاحقه
  • عمر أبو المجد لـ "الفجر الفني": أفلام فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير تجسد الواقع للشباب
  • إطلاق اسم نور الشريف على الدورة 14 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
  • دورة نور الشريف.. التفاصيل الكاملة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
  • فيلم " Mufasa: The Lion King" يحتل المركز الأول في شباك التذاكر الأجنبية
  • إلغاء ندوة السدير مسعود بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
  • معهد أمريكي: ما الذي يمكن أن يخلفه سقوط الأسد من تأثير مباشر على اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • الجمهور يلتف حول أحمد العوضي في بولاق أثناء تصوير فهد البطل
  • جوائز الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة بمهرجان الإبداع العربي في دورته الأولى