الأسبوع:
2024-09-13@09:41:05 GMT

وقف انتصارات الجيش السوداني

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

وقف انتصارات الجيش السوداني

كشف المبعوث الأمريكي إلى السودان، توم بريللو، عن خطة للولايات المتحدة الأمريكية تستهدف منع الجيش السوداني من تحرير البلاد من قبضة التمرد الذي يقوده قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وقال بريللو إن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لمنع حصول الجيش السوداني والدعم السريع على السلاح عبر فرض عقوبات تحظر بيع الأسلحة للطرفين.

وفي محاولة خبيثة لإحكام الحصار وعودة العقوبات على الجيش السوداني قال بريللو، إن بلاده تسعى لتطبيق الحظر بالتعاون مع كل من روسيا والصين، وهي خطة تستهدف تحقيق عدة أهداف من بينها:

1 ـ حصار الجيش السوداني الذي يفتقر للأسلحة، وتركه فريسة للدعم السريع الذي تم تسليحه بكميات كبيرة من الأسلحة والتقنيات الحديثة، إضافة إلى قدرة قوات الدعم على جلب الأسلحة من دول الجوار عبر الداعمين الإقليميين والدوليين.

2 ـ قطع الطريق على الجيش والدولة السودانية في إقامة علاقات قوية مع روسيا والصين، وإيران، خاصة مع تسارع الخطوات للتعاون في مجالات التسليح والتعاون الاقتصادي، ومنح روسيا تسهيلات بحرية في ميناء بور سودان السوداني.

وتتعاون الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون مع مجموعات سودانية داخلية بدأت تطالب بإعادة فرض عقوبات اقتصادية على السودان وحظر توريد الأسلحة بحجة أن هذا هو الطريق الوحيد لوقف الحرب وإنقاذ البلاد من المجاعة.

وفي نفس الاتجاه يتحرك تحالف مؤيد لواشنطن، يتشكل من منظمات المجتمع المدني التي تتلقى أموالًا من عواصم غربية، ومجموعات من الناشطين، ومجموعة أحزاب تقدم، والمنظمات الدولية، وجميعها تتحدث عن مجاعات وكوارث إنسانية مرعبة تهدد بإبادة الشعب السوداني، وهو رفع مقصود لفزاعة المجاعات السودانية تمهيدًا لتدخل دولي بزعم انقاذ ملايين السودانيين من الموت جوعًا.

وقد أثبتت تقارير اقتصادية سودانية أن السودان قادر بما يتوافر له من محاصيل وزراعات كثيفة على تغطية جميع احتياجات السودانيين، وتحقيق فوائض غذائية بشروط بسيطة، أولها: منع اعتداء قوات الدعم السريع على حقول وزراعات المواطنين، ووقف نهب مخازن الحبوب، والسماح بتحرك وسائل النقل المختلفة لحصاد ونقل المحاصيل، أو نقل الحبوب والأسمدة، وجميعها اشتراطات مدنية رفضت أمريكا وحلفاؤها العمل على تنفيذها عبر الضغط على قوات الدعم السريع للالتزام بها.

وكانت السفارة الروسية في السودان قد أفادت بأن قرار إقامة قاعدة لوجيستية للأسطول البحري الروسي على الساحل السوداني قد يتخذ في أي لحظة، مؤكدة أن الاتفاقية بين روسيا والسودان بشأن هذه القاعدة لا تزال سارية، وأوضح ناطق باسم السفارة أن المسألة مفتوحة وتعتمد على بعض الالتزامات من الجانبين. وأشار السفير السوداني في موسكو إلى أن وزير الدفاع السوداني قد أجرى لقاءات إيجابية في روسيا، بما في ذلك مشاركته في منتدى الجيش الروسي 2024، وأضاف أن موقع السودان يعد استراتيجيًا نظرًا لقربه من المسارات التجارية في البحر الأحمر، ما يعزز جدوى إنشاء القاعدة. وعلى الرغم من توقيع الاتفاقية في عام 2020، فإن السلطات السودانية تأخرت في تنفيذها بسبب النزاع الداخلي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الغارديان: الدعم السريع ينشر مقاطع فيديو تدينه بجرائم حرب

اتحيت الفرصة للمحاكم الدولية لاستخدام مقاطع فيديو لمقاتلين متمردين في السودان يبدو أنهم يمجدون فيها حرق المنازل وتعذيب السجناء لملاحقتهم بتهم ارتكاب جرائم حرب، وفقا لما قاله مراقبون لصحيفة الغارديان.

وبحسب تقرير للصحيفة تم اتهام مقاتلين من قوات الدعم السريع ٬ وهي مجموعة شبه عسكرية، بشن حملة تطهير عرقي في السودان خلال العام الماضي أثناء محاولتهم السيطرة على البلاد.

ومع اجتياح قوات الدعم السريع للمنطقة الغربية من دارفور، يبدو أن المقاتلين صوروا ونشروا أدلة على أفعالهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقد شاهدت صحيفة "الغارديان" مقاطع تدينهم وتم التحقق منها من قبل مركز متانة المعلومات.

ويقول المراقبون إن اللقطات قد تصبح دليلا لمحققي جرائم الحرب، بعد أن وجهت المحكمة الجنائية الدولية نداء لتقديم أدلة مرئية وصوتية من دارفور العام الماضي.

وقالت أليكسا كونيغ، المشاركة في إنشاء بروتوكول بيركلي، المصمم لإنشاء معيار دولي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتحقيق في جرائم الحرب: "الحالة هي أن يدين طرف نفسه. إنه ليس مثل الإقرار بالذنب، ولكنه يشكل بشكل ما جزءا كبيرا من الأحجية الذي يتعين على محققي جرائم الحرب تجميعها".


ولقي أكثر من 10 آلاف شخص - معظمهم من جماعة المساليت العرقية الأفريقية - حتفهم في مدينة الجنينة بدارفور خلال فترتين من القتال العنيف في عام 2023.

 واكتشف تحقيق للأمم المتحدة لاحقا مقبرة جماعية لعشرات المدنيين من المساليت الذين يُزعم أنهم قُتلوا على يد قوات الدعم السريع.

ويظهر مقطع فيديو تمت مشاركته بواسطة حساب مؤيد لقوات الدعم السريع على منصة إكس في حزيران/ يونيو 2023 أثناء الاستيلاء على المدينة مقاتلا يقف أمام منزل سلطان المساليت قائلا "لم يعد هناك مساليت ... العرب فقط".

وفي مقطع فيديو آخر تم تداوله من المدينة بعد أن استولت عليها قوات الدعم السريع، صوره شخص يسير في شوارع فارغة. وهو يصف السكان بالكلاب ويظهر جثثا ملقاة في منتصف الشارع، قائلا إنها تعمل كحواجز طرق.

وفي مقاطع فيديو أخرى من بلدة أرداماتا، بالقرب من الجنينة، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، تظهر رجالا يرتدون زي قوات الدعم السريع وهم يحاصرون مجموعات من الناس ويصرخون عليهم بالشتائم.


وفي أحد مقاطع الفيديو، يمسك رجل يرتدي زيا رسميا بالكاميرا وكأنه يلتقط صورة لنفسه بينما يقوم مقاتلون بجواره مباشرة بجلد رجل محتجز وضربه ببندقية.

ويكشف المقطع عن بعض ما يحدث على الأرض في أجزاء من منطقة دارفور في غرب السودان، حيث لم يتمكن الصحفيون والناشطون من توثيق العنف بأمان.

وقال أليساندرو أكورسي، المحلل البارز في منظمة كرايسز غروب غير الحكومية: "نحن في وضع يصور فيه المعتدون أنفسهم، ويعطوننا أدلة على ما يحدث في وقت لا نمتلك فيه الكثير من المعلومات بشكل عام".

وأضاف "إنهم قادرون على القيام بذلك لأنهم ربما لا يشعرون بالخوف من العواقب ولأن فرصة توجيه الاتهام أكبر بكثير من العقوبة".

وقالت أنوك ثيونيسن، من مشروع "شاهد السودان" التابع لمركز متانة المعلومات، إنهم جمعوا وتحققوا من آلاف اللقطات المفتوحة المصدر حتى الآن لتوفير المعلومات والبيانات للجهود المستقبلية لمحاسبة الجناة.

وهناك سابقة لاستخدام لقطات صورها الجناة. ففي تسعينيات القرن العشرين، صورت الميليشيات شبه العسكرية الصربية المعروفة باسم العقارب نفسها وهي تعدم رجالا وأولادا بوسنيين بالقرب من سربرينيتشا، خلال المذابح التي تم الاعتراف بها على أنها إبادة جماعية.


تم تداول اللقطات على عدد محدود من أشرطة الفيديو، والتي تم تدمير العديد منها لاحقا، لكن بعضها انتهى في أيدي المحامية الصربية لحقوق الإنسان ناتاشا كانديتش بعد بلاغ سمح لها بالحصول عليها واستخدامها في محاكم جرائم الحرب.

وفي الآونة الأخيرة، تسربت لقطات من حي التضامن في العاصمة السورية دمشق، تظهر إعدام مدنيين وهم واقفون في حفرة، من ملفات محفوظة على كمبيوتر محمول لجهاز استخبارات عسكري حكومي.

 وقد استخدمت هذه اللقطات في محاولات مقاضاة مرتكبي جرائم الحرب بموجب الولاية القضائية العالمية ــ وهو المبدأ الذي يسمح بمقاضاة جرائم الحرب في بلدان أخرى غير تلك التي وقعت فيها.

وفي حين واصل أمجد يوسف، المسؤول في الاستخبارات العسكرية الذي ظهر وهو يطلق النار على المعتقلين، عمله من قاعدة عسكرية بالقرب من دمشق، فإن محاكمة أحد مساعديه، الذي تم التعرف عليه في مقاطع الفيديو من قبل شاهد، جارية في ألمانيا منذ أيار/ مايو.

ويقول الخبراء إن لقطات الفظائع تنتشر أحيانا بين مجموعة صغيرة قبل تسريبها، ولكن في بعض الأحيان يتم مشاركتها على نطاق واسع عمدا من أجل ترهيب الضحايا المحتملين في المستقبل.


وقال آدم موسى أوباما من منظمة دعم ضحايا دارفور: "إنهم يفعلون ذلك ليظهروا للناس من هم. إنهم فخورون بأنفسهم وبانتهاكاتهم. إنهم يرسلون رسالة مفادها أنه لا يمكنكم هزيمتنا، فنحن شجعان للغاية، ونعرف كيف نقاتل".

وقوات الدعم السريع هي تشكيلات عسكرية أُنشئت من مليشيا الجنجويد واعتُرف بها رسمياً من قبل الدولة السودانية في عام 2013.

يقود هذه القوات محمد حمدان دقلو، المعروف بلقب "حميدتي". تُكلف قوات الدعم السريع بمهام متعددة تشمل مكافحة حركات التمرد في دارفور غرب السودان، وحراسة الحدود، ومكافحة عمليات التهريب.

مقالات مشابهة

  • السودان يكشف وثائق جديدة بشأن دعم الإمارات لمليشيا الدعم السريع (صورة)
  • السودان يكشف وثائق جديدة بشأن دعم الإمارات لميليشا الدعم السريع (صورة)
  • الجيش السوداني يعلن تدمير آليات لقوات الدعم السريع بالفاشر
  • مرصد أم القرى: معارك مرتقبة بين الجيش والدعم السريع في شرق الجزيرة
  • الحكومة السودانية راضية عن تمديد عقوبات دارفور والدعم السريع مستاء
  • المبعوث الأمريكي للسودان: بعض القوى تتدخل لإطالة أمد الحرب بين الجيش والدعم السريع
  • الجيش والدعم السريع يتبادلان القصف وقرار أممي ضد السودان
  • الغارديان: الدعم السريع ينشر مقاطع فيديو تدينه بجرائم حرب
  • قصف متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع بالفاشر وإصابة مدنيّيْن في أم درمان
  • الجيش السوداني نفذ ضربات جوية لمواقع تجمعات قوات الدعم السريع في مناطق كبكابية وجبل عامر والضعين