الأسبوع:
2025-03-04@08:05:34 GMT

وقف انتصارات الجيش السوداني

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

وقف انتصارات الجيش السوداني

كشف المبعوث الأمريكي إلى السودان، توم بريللو، عن خطة للولايات المتحدة الأمريكية تستهدف منع الجيش السوداني من تحرير البلاد من قبضة التمرد الذي يقوده قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وقال بريللو إن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لمنع حصول الجيش السوداني والدعم السريع على السلاح عبر فرض عقوبات تحظر بيع الأسلحة للطرفين.

وفي محاولة خبيثة لإحكام الحصار وعودة العقوبات على الجيش السوداني قال بريللو، إن بلاده تسعى لتطبيق الحظر بالتعاون مع كل من روسيا والصين، وهي خطة تستهدف تحقيق عدة أهداف من بينها:

1 ـ حصار الجيش السوداني الذي يفتقر للأسلحة، وتركه فريسة للدعم السريع الذي تم تسليحه بكميات كبيرة من الأسلحة والتقنيات الحديثة، إضافة إلى قدرة قوات الدعم على جلب الأسلحة من دول الجوار عبر الداعمين الإقليميين والدوليين.

2 ـ قطع الطريق على الجيش والدولة السودانية في إقامة علاقات قوية مع روسيا والصين، وإيران، خاصة مع تسارع الخطوات للتعاون في مجالات التسليح والتعاون الاقتصادي، ومنح روسيا تسهيلات بحرية في ميناء بور سودان السوداني.

وتتعاون الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون مع مجموعات سودانية داخلية بدأت تطالب بإعادة فرض عقوبات اقتصادية على السودان وحظر توريد الأسلحة بحجة أن هذا هو الطريق الوحيد لوقف الحرب وإنقاذ البلاد من المجاعة.

وفي نفس الاتجاه يتحرك تحالف مؤيد لواشنطن، يتشكل من منظمات المجتمع المدني التي تتلقى أموالًا من عواصم غربية، ومجموعات من الناشطين، ومجموعة أحزاب تقدم، والمنظمات الدولية، وجميعها تتحدث عن مجاعات وكوارث إنسانية مرعبة تهدد بإبادة الشعب السوداني، وهو رفع مقصود لفزاعة المجاعات السودانية تمهيدًا لتدخل دولي بزعم انقاذ ملايين السودانيين من الموت جوعًا.

وقد أثبتت تقارير اقتصادية سودانية أن السودان قادر بما يتوافر له من محاصيل وزراعات كثيفة على تغطية جميع احتياجات السودانيين، وتحقيق فوائض غذائية بشروط بسيطة، أولها: منع اعتداء قوات الدعم السريع على حقول وزراعات المواطنين، ووقف نهب مخازن الحبوب، والسماح بتحرك وسائل النقل المختلفة لحصاد ونقل المحاصيل، أو نقل الحبوب والأسمدة، وجميعها اشتراطات مدنية رفضت أمريكا وحلفاؤها العمل على تنفيذها عبر الضغط على قوات الدعم السريع للالتزام بها.

وكانت السفارة الروسية في السودان قد أفادت بأن قرار إقامة قاعدة لوجيستية للأسطول البحري الروسي على الساحل السوداني قد يتخذ في أي لحظة، مؤكدة أن الاتفاقية بين روسيا والسودان بشأن هذه القاعدة لا تزال سارية، وأوضح ناطق باسم السفارة أن المسألة مفتوحة وتعتمد على بعض الالتزامات من الجانبين. وأشار السفير السوداني في موسكو إلى أن وزير الدفاع السوداني قد أجرى لقاءات إيجابية في روسيا، بما في ذلك مشاركته في منتدى الجيش الروسي 2024، وأضاف أن موقع السودان يعد استراتيجيًا نظرًا لقربه من المسارات التجارية في البحر الأحمر، ما يعزز جدوى إنشاء القاعدة. وعلى الرغم من توقيع الاتفاقية في عام 2020، فإن السلطات السودانية تأخرت في تنفيذها بسبب النزاع الداخلي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش: سيطرنا على منظومة تشويش تابعة لقوات الدعم السريع على سطح منزل في شرق النيل – فيديو

قالت القوات المسلحة السودانية بإنها سيطرت على منظومة تشويش تابعة لقوات الدعم السريع على سطح منزل أحد المواطنين بضاحية شرق النيل.شاهد الفيديو:الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مكاسب الجيش في العاصمة… هل تُنهي حرب السودان؟ توقعات بأن تنتقل المعارك منها إلى غرب البلاد
  • السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟
  • الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم
  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
  • ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
  • الخارجية السودانية تعرب عن تقديرها لموقف مصر الرافض لتهديد سيادة ووحدة السودان
  • ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
  • الجيش: سيطرنا على منظومة تشويش تابعة لقوات الدعم السريع على سطح منزل في شرق النيل – فيديو
  • الجيش السوداني يتقدم أكثر باتجاه العاصمة و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم وشمالي الأبيّض