لبنان تعلن الطوارئ بعد احتدام الصراع بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
بدأت لبنان بالاستعداد على المستوى الرسمي لمخاطر توسع دائرة العدوان ومخاطر الانزلاق نحو حرب على الحدود الجنوبية للبلاد، وحتى وإن كانت العملية التي نفذها حزب الله كانت عملية مُركبة واستهدفت عدة مناطق في توقيت واحد، وكانت على عدة مراحل منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، حسبما أفاد مراسل القاهرة الإخبارية في بيروت أحمد السنجاب.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية، أن هناك تقديرا بأن عملية حزب الله هي رد على عملية اغتيال القيادي فؤاد شكر، وليست دعوة لحرب مفتوحة على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومع ذلك فإن لبنان على المستوى الرسمي اتخذت عدة إجراءات، والمستوى الأول منها، هو انعقاد لجنة الطوارئ والحديث عن مدى جاهزية القطاع الصحي للتعامل مع أي إصابات محتملة في حال توسع دائرة العدوان.
وأشار إلى أن المستوى الثاني يتركز على الاتصالات الدبلوماسية والسياسية المكثفة من أجل احتواء هذا التوتر، والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على الجنوب والأراضي اللبنانية، حيث أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال أن هناك اتصالات سياسية ودبلوماسية لاتزال تجري بشكل مكثف في هذه الأثناء من أجل احتواء هذا التوتر.
اقرأ أيضاًعملية دهس في مستوطنة أريئيل بالضفة الغربية واستشهاد منفذها
حزب الله: استهدفنا قاعدتين في المرحلة الثانية من عملية الرد على اغتيال فؤاد شكر
أبو عبيدة: عملية «حزب الله» تُؤكد تغيّر الواقع الاستراتيجي للاحتلال منذ طوفان الأقصى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان اسرائيل جنوب لبنان عدوان القاهرة الاخبارية حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤول لبناني يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل
#سواليف
نقلت وكالة “رويترز” عن #مسؤول_لبناني كبير قوله إن بلاده تسعى لانسحاب أسرع لإسرائيل من #جنوب_لبنان، وضمان الحق في الدفاع عن النفس لكلا ” #حزب_الل ه” وإسرائيل ضمن #مقترح #وقف_إطلاق_النار.
وفي التفاصيل، قال المسؤول اللبناني الكبير يوم الخميس لوكالة “رويترز”، إن لبنان يسعى إلى إدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس.
وحسب “رويترز”، طلب مسؤولون لبنانيون التعديلات خلال اجتماعات مع الوسيط الأمريكي آموس #هوكشتاين في بيروت هذا الأسبوع، حيث يعمل الأخير على إبرام اتفاق خلال الشهرين الأخيرين من إدارة الرئيس الأمريكي جو #بايدن من أجل #إنهاء_الحرب بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل.
مقالات ذات صلة “الأونروا” تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة 2024/11/22وتشير التعديلات التي يسعى لبنان إلى إدخالها إلى أن هوكشتاين لا يزال يتعين عليه بذل جهود من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوضح أنه “في متناول أيدينا” خلال زيارة إلى بيروت يوم الثلاثاء.
وأفاد المسؤول اللبناني لـ”رويترز” بأن “الطرف اللبناني يشدد على ضرورة الانسحاب فور إعلان وقف إطلاق النار لكي يتسنى للجيش اللبناني أن ينتشر في كل المناطق، ولكي يسمح للنازحين بالعودة فورا (إلى ديارهم)”.
وبين المسؤول أن موقف إسرائيل هو الانسحاب في غضون 60 يوما من إعلان الهدنة.
يذكر أن إسرائيل بدأت محاولة التوغل براً في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر، في إطار هجومها المكثف على “حزب الله”.
وأوضح المسؤول أن مسودة الاتفاق الحالية تشير إلى الانسحاب من “حدود لبنانية”، فيما يريد لبنان الإشارة إلى “الحدود اللبنانية” على وجه التحديد لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الحدود بالكامل وليس بصورة جزئية.
وأشار المسؤول إلى أن لبنان يسعى أيضا إلى إدخال صياغة في الاقتراح من شأنها أن تحافظ على حق الجانبين “في الدفاع عن النفس”، دون الخوض في التفاصيل.
من جهتها، تصر إسرائيل على امتلاك الحق في مواصلة الهجوم على “حزب الله” حتى لو تم الاتفاق على الهدنة، حيث صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الأربعاء بأن إسرائيل سيتعين عليها أن “تضمن عدم عودتهم (حزب الله) واقترابهم من حدودنا جنوبي نهر الليطاني… وألا يتمكنوا من جلب ذخائر وصواريخ” عن طريق البر أو البحر.
في حين ذكر المسؤول اللبناني أنه لا توجد صياغة في مسودة الاتفاق الأمريكي بشأن مواصلة إسرائيل شن هجمات على “حزب الله”، مؤكدة أن “لبنان يرفض أي انتهاك لسيادته”.