الأسبوع:
2024-09-13@09:42:41 GMT

لماذا تأتي القرارات الهامة غالبًا متأخِّرة.. ؟!!

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

لماذا تأتي القرارات الهامة غالبًا متأخِّرة.. ؟!!

لمْ يأتِ بجديد، لكنه أثار بعض أمنيات، وآراء تناولناها بالنَّشرِ، وكانت أيضًا رغبات الكثيرين كلما قُورِنَ التعليم الحالي بالتعليم قديمًا، فالانضباط والالتزام داخل المدرسة مع تعليم جيد يُغْنِي عن الدروس الخصوصية والتي (ستستمر لمن يرغب فهي كالعلاج الخاص)، ويكونُ للعلوم الإنسانية كالتربية الدينية، والتربية الوطنية، والعسكرية، والتاريخ والجغرافيا، وعلم النفس والفلسفة اهتمام لا يقل عن العلوم الأخرى، كذلك عودة الأنشطة المُتنوِّعة لتحسين علاقة التلاميذ بالمدرسة، وتنمية مهاراتهم كل هذه عوامل هامة أنْجَبت قديمًا علماء، وباحثين في شتى المجالات بتعليمٍ مجاني عالي الجودة تَمَتَّعَ فيهِ المُعلِّم بعظيم هيبةٍ وجمالِ هيئة فاستحق أن يُقال عنه آنذاك "كادَ المُعلِّم أن يكونَ رسولا".

وإن كان برنامج الوزارة الجديد يُدخِلُ بعض التعديلات الطفيفة في مُقرَّرِ كُلِ مرحلةٍ بما يرفع عن كاهل الأسرة بعض التكلفة فهذا أمر محمود شريطة أن تُسهِمُ التعديلات في إنقاذ ما تبقَّى من تعليم تآكل، وتسَطَّح فخَلَّفَ جيلاً أقرب للأميِّة قراءةً وكتابة. رَفَعَ شعار التَخَلِّي عن الحِفْظ والاهتمام بالفَهْم، وتغيير أنظمة الامتحانات فكانت النتيجة زيادةَ الغِش الجَماعي والعلني بكل الطُرُق فلا حَفِظَ ولا فَهِمَ علومًا بل حَفِظَ الأغاني وأفلام البلطجة، جيلٌ أغلبه لا يعرف أسماء الشهور الهِجرية وربما والميلادية ولا يتَذَكَّر أسماء خَمْس محافظات مِصريَّة. ويجهلُ كثيرًا مما لا ينبغي أن يجهله كحِفظ، وفهم بعض آيات القرآن الكريم (للتلميذ المسلم) فبتطبيق التعاليم الدينية يتعايش أفراد المجتمع في إخاءٍ وتكافل.

كما نرجو من السيد الوزير الاهتمام بالكتاب المَدْرَسي شكلاً ومحتوى، ولا يتأخَّر في طباعتهِ، وتسليمهِ في موعده حتى يضيع الوقت دون دراسة، ليعود تعليمنا الذي افتَقَدناه، بل أفْقِدناه عمدًا.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

قيادي بحزب المصريين: زيارة الرئيس الألماني لمصر تأتي في وقت حاسم

ثمّن هاني عبد السميع، أمين عام حزب المصريين بالبحر الأحمر، زيارة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إلى مصر، ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي في ظل عالم تتسارع فيه وتيرة التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية، لتكتسب أهمية خاصة، ولها عدة جوانب هامة تعكس الدلالات الاستراتيجية والاقتصادية، فضلاً عن تأثيراتها المحتملة على المشهد الإقليمي والدولي.

زيارة الرئيس الألماني مصر

وقال «عبد السميع» في تصريح خاص لـ«الوطن»: إن زيارة الرئيس الألماني إلى مصر تأتي في وقت حاسم يشهد فيه العالم تحديات غير مسبوقة، موضحًا أن ألمانيا باعتبارها قوة اقتصادية كبرى في الاتحاد الأوروبي تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع دول رئيسية في المنطقة، ومصر تعد واحدة من هذه الدول بفضل موقعها الاستراتيجي وأدوارها الإقليمية الفعالة، لافتًا إلى أن الرئيس الألماني من خلال هذه الزيارة يسعى إلى توطيد العلاقات مع مصر بما يتماشى مع مصالح بلاده الاستراتيجية، وهو ما يعكسه اهتمام ألمانيا بزيادة تعاونها مع الدول التي تلعب دوراً محورياً في الشرق الأوسط.

وأضاف أمين عام حزب «المصريين» بالبحر الأحمر، أن هذه الزيارة تحمل في طياتها فرصاً هامة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث تسعى مصر إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز نموها الاقتصادي، ويمكن أن تستفيد بشكل كبير من الشراكة مع ألمانيا، التي تتميز بتقدمها التكنولوجي وصناعاتها المتطورة، موضحًا أن الرئيس الألماني من خلال المباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد يسعى إلى توقيع اتفاقيات تعزز التعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، وفي السياق عينه تريد مصر الحصول على الدعم الألماني في هذه المجالات حيث بالإمكان أن يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحديث القطاعات الاقتصادية الأساسية.

دور مصر الإقليمي 

وأشار إلى أن هذه الزيارة تعكس التزاماً من قبل ألمانيا بالدور الإقليمي لمصر، حيث تسعى ألمانيا إلى تعزيز استقرار المنطقة من خلال دعم شركائها الاستراتيجيين في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية التي تواجهها العديد من دول الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن هذا الدعم يعد ذا أهمية خاصة لمصر، التي تلعب دوراً رئيسياً في استقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، وبالتالي، فإن زيارة الرئيس الألماني يمكن أن تساهم في تعزيز هذا الدور من خلال تقديم الدعم السياسي والاقتصادي لمصر.

واخنتم: «التعاون الثقافي والعلمي بين ألمانيا ومصر يمكن أن يكون من بين النتائج الإيجابية لهذه الزيارة، حيث تمتلك ألمانيا نظاماً تعليمياً متقدماً ومراكز بحثية متطورة، يمكن أن تقدم دعمها لمصر في تطوير قطاع التعليم والبحث العلمي، وهو ما يمكن أن يسهم في تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين ويوفر فرصاً للتبادل العلمي والتعليمي، إلى جانب أن هذا التعاون سيكون مفيداً لكلا الطرفين، حيث يمكن لمصر الاستفادة من الخبرات الألمانية في تحسين نظامها التعليمي، بينما يمكن لألمانيا الاستفادة من التوسع في علاقاتها الثقافية والعلمية في المنطقة».

مقالات مشابهة

  • «شياطين اليونايتد».. المصائب لا تأتي فرادى!
  • نقابة المحامين: التعديلات الحوثية في قانون القضاء انتهاك صارخ لمبدئي الفصل بين السلطات واستقلال القضاء
  • اندلاع حريق داخل قاعة للمناسبات الدينية شمالي بغداد
  • اعتراض نقابة المحامين على التعديلات القضائية الحوثية المطروحة أمام مجلس النواب (بيان )
  • قيادي بحزب المصريين: زيارة الرئيس الألماني لمصر تأتي في وقت حاسم
  • أسماء أبو اليزيد «أميرة من زمن قديم» في مملكة الحرير (صورة)
  • لا تأتي سماعات AirPods 4 من آبل مع كابل لشحنها
  • «الإفتاء»: العالم يستمع لمصر من الناحية الدينية
  • السياحة الدينية.. مخطط حوثي لتحويل معالم صنعاء إلى مزار إيراني
  • الأردنيون يدلون بأصواتهم في أول انتخابات بعد التعديلات الدستورية