الأسبوع:
2025-02-17@02:08:42 GMT

لماذا تأتي القرارات الهامة غالبًا متأخِّرة.. ؟!!

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

لماذا تأتي القرارات الهامة غالبًا متأخِّرة.. ؟!!

لمْ يأتِ بجديد، لكنه أثار بعض أمنيات، وآراء تناولناها بالنَّشرِ، وكانت أيضًا رغبات الكثيرين كلما قُورِنَ التعليم الحالي بالتعليم قديمًا، فالانضباط والالتزام داخل المدرسة مع تعليم جيد يُغْنِي عن الدروس الخصوصية والتي (ستستمر لمن يرغب فهي كالعلاج الخاص)، ويكونُ للعلوم الإنسانية كالتربية الدينية، والتربية الوطنية، والعسكرية، والتاريخ والجغرافيا، وعلم النفس والفلسفة اهتمام لا يقل عن العلوم الأخرى، كذلك عودة الأنشطة المُتنوِّعة لتحسين علاقة التلاميذ بالمدرسة، وتنمية مهاراتهم كل هذه عوامل هامة أنْجَبت قديمًا علماء، وباحثين في شتى المجالات بتعليمٍ مجاني عالي الجودة تَمَتَّعَ فيهِ المُعلِّم بعظيم هيبةٍ وجمالِ هيئة فاستحق أن يُقال عنه آنذاك "كادَ المُعلِّم أن يكونَ رسولا".

وإن كان برنامج الوزارة الجديد يُدخِلُ بعض التعديلات الطفيفة في مُقرَّرِ كُلِ مرحلةٍ بما يرفع عن كاهل الأسرة بعض التكلفة فهذا أمر محمود شريطة أن تُسهِمُ التعديلات في إنقاذ ما تبقَّى من تعليم تآكل، وتسَطَّح فخَلَّفَ جيلاً أقرب للأميِّة قراءةً وكتابة. رَفَعَ شعار التَخَلِّي عن الحِفْظ والاهتمام بالفَهْم، وتغيير أنظمة الامتحانات فكانت النتيجة زيادةَ الغِش الجَماعي والعلني بكل الطُرُق فلا حَفِظَ ولا فَهِمَ علومًا بل حَفِظَ الأغاني وأفلام البلطجة، جيلٌ أغلبه لا يعرف أسماء الشهور الهِجرية وربما والميلادية ولا يتَذَكَّر أسماء خَمْس محافظات مِصريَّة. ويجهلُ كثيرًا مما لا ينبغي أن يجهله كحِفظ، وفهم بعض آيات القرآن الكريم (للتلميذ المسلم) فبتطبيق التعاليم الدينية يتعايش أفراد المجتمع في إخاءٍ وتكافل.

كما نرجو من السيد الوزير الاهتمام بالكتاب المَدْرَسي شكلاً ومحتوى، ولا يتأخَّر في طباعتهِ، وتسليمهِ في موعده حتى يضيع الوقت دون دراسة، ليعود تعليمنا الذي افتَقَدناه، بل أفْقِدناه عمدًا.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

رئاسة الشؤون الدينية تدشن الخطة التشغيلية لموسم شهر رمضان

دشن معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، اليوم، خطة الرئاسة التشغيلية لموسم شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ بمقر الرئاسة بمكة المكرمة.

 

وتمحورت الخطة التشغيلية في ثلاثة مرتكزات رئيسية تتمثل في استثمار شرف الزمان بتأكيد فضل رمضان وتعزيز مكانته، وتعظيم شرف المكان عبر إبراز مكانة البيت الحرام، ومحورية خدمة الضيف من خلال تقديم تجربة دينية ثرية، ترتكز على الجودة والابتكار، في إطار تناغم مؤسسي يسهم في تحقيق رسالة الدين والدولة.

وأوضح معالي رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن الخطة التشغيلية تركزت في 10 مسارات إثرائية لتعزيز تجربة الزائرين والقاصدين للحرمين وأكثر من 120 مبادرة علمية وفكرية وإرشادية لتعظيم فضائل الشهر الكريم.

اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم السبت 15 فبراير 2025

وبين أن الرؤية الإستراتيجية الإثرائية للخطة الرمضانية تتجلي في تعزيز الإرث الإيماني للحرمين الشريفين، وإيصال رسالتهما الوسطية للعالم، وتقديم خدمات مبتكرة وإثرائية للقاصدين والمعتمرين، انسجامًا مع رؤية المملكة 2030، فضلًا عن إبراز الحرمين الشريفين كإشعاع للهداية، وترسيخ الالتزام الراسخ بأعلى معايير الجودة والتميّز التشغيلي، وتوحيد الجهود المؤسسية، وتعزيز التكامل بين الأنظمة والخدمات المقدمة، وتحسين بيئة العمل الإثرائية، والارتقاء بكفاءة الأداء لخدمة القاصدين، إضافة إلى إبراز جهود القيادة الرشيدة في خدمة الحرمين الشريفين، وإظهار رئاسة الشؤون الدينية كجهة ريادية تجمع بين الأصالة والمعاصرة لترسيخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال.

كما تضمنت الخطة عددًا من الأهداف الرئيسية تتمثل في خدمة الضيوف وتعزيز تجربتهم التعبدية عبر توفير بيئة متميزة، وإيصال رسالة الحرمين الشريفين إلى العالم، مع تسليط الضوء على فضائل رمضان، ونشر تعاليم الإسلام السمحة، وتعزيز ريادة المملكة في العمل الإسلامي الوسطي، وتسليط الضوء على جهودها في خدمة المسلمين، وتعظيم مكانتها في وجدان المسلمين عبر إبراز دورها الريادي في خدمة الحرمين الشريفين، وتعزيز التكامل مع الجهات الحكومية لضمان تقديم خدمات دينية متكاملة، وتطوير التجربة الرقمية الدينية وتقليص حاجز المكان والزمان باستخدام التقنيات الحديثة.

 

وتقوم مرتكزات الخطة على إثراء تجربة القاصدين والزائرين بخدمات نوعية مميزة، وتهيئة أجواء تعبدية وإيمانية تعزز روحانية الشعائر، وإيصال رسالة الحرمين الشريفين عالميًا عبر برامج تعكس القيم الإسلامية الصحيحة، وترسيخ الخطاب الديني الوسطي وإبراز الاعتدال في الطرح الديني، في منظومة متكاملة تواكب تطلعات المسلمين في كل أنحاء العالم، وتعكس دور الحرمين الشريفين كمنارة هداية وسلام.

مقالات مشابهة

  • رئاسة الشؤون الدينية تدشن الخطة التشغيلية لموسم شهر رمضان
  • زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة تأتي في سياق زمني مهم .. تفاصيل
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز التدريب المهني المتطور ببنى غالب
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز التدريب المهني المتطور ببني غالب ويكرم 16 فتاة
  • بيان الرئيس الأرجنتيني تغيّر بعد إطلاق سراح يائير هورن.. هذه تفاصيل التعديلات (شاهد)
  • بين الإصلاح الإداري والصراع السياسي.. قرارات ترامب تُربك الإدارة الأمريكية
  • لماذا لا تأتي السيارات الكهربائية مع إطارات احتياطية؟
  • إعلام: التعديلات الأوكرانية على اتفاقية المعادن النادرة لم تعجب الولايات المتحدة
  • بيان رسمي من الهلال بشأن القرارات التحكيمية
  • الزامل: مباراة أمس كشفت خطأ فادحًا من الجهاز الفني للنصر في تقييم اللاعبين