«تعليم العجمي» تعقد لجان استقبال التقديم لنظام الدمج لذوي الهمم
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلنت إدارة العجمي التعليمية بمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، عن عقد لجان لاستقبال طلبات الالتحاق بالمدارس بنظام الدمج لذوى الاحتياجات الخاصة ومن لديهم أي نوع من أنواع الإعاقة «السمعية، البصرية، الحركية».
تقول هبة سليمان، مدير عام إدارة العجمي التعليمية، لـ«الوطن»، أنه تم عقد اللجنة الأولى، اليوم، ويستمر عقد اللجان حتى نهاية شهر نوفمبر 2024، بناءًا على توجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التعليم، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، وتعليمات الدكتور عربي أبو زيد وكيل تعليم الإسكندرية، بأهمية الاهتمام بذوي الهمم واستغلال طاقاتهم ودمجهم في المجتمع، وتشكيل لجنة لإلحاقهم ودمجهم بالمدارس الحكومية وتحديد نسبة الإعاقة بالنسبة لكل طالب.
وأشار خالد حماد، وكيل إدارة العجمي التعليمية، إلى أن اللجنة تفحص وتستلم الأوراق والمستندات المقدمة من أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بنظام الدمج التعليمي بالمدارس من خلال أعضاء اللجنة المكونة من رشا أحمد، مسؤول الدمج بمديرية التربية والتعليم وموجه إعاقة بصرية بالمديرية، ومحمد السيد حجازي، مدير مرحلة التربية الخاصة بالإدارة، وعلياء محمد عبد النعيم، عضو بمرحلة التربية الخاصة، وتختص اللجنة بتحديد نسب الإعاقة ومراجعة الأوراق والمستندات المقدمة من أولياء الأمور.
ويشير محمد حجازي، مدير مرحلة التربية الخاصة بإدارة العجمي التعليمية، إلى أنَه يحق للطلاب من ذوى الهمم أن يتم دمجهم في المدارس العادية مع زملائهم الأسوياء حسب نوع الإعاقة ونسبتها وتقوم اللجنة بتحديد تلك النسبة ليس بناءًا على المستندات فقط، لكن من خلال مقابلة مع الطالب حتى يتم اتخاذ القرار الخاص به، وتكون امتحانات طلاب الدمج بنظام تعليمي سهل معظمة اختيارات وعلامتي الصح والخطأ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية ذوى الهمم طلاب الدمج العجمی التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يطلع على البرامج المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة في اليابان
زار محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، ضمن زيارته الحالية لليابان مجموعة من المؤسسات التعليمية المتخصصة، شملت مركزًا لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، ومدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى مدرسة ثانوية.
وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، والاطلاع على الممارسات الناجحة ونظم التعليم الشامل.
ورافق الوزير خلال الجولة نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وأميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.
وبدأت الجولة بزيارة مركز طوكيو لدعم التوحد واضطرابات النمو الشاملة (TOSCA)، حيث كان في استقباله السيدة ساكاتا يوكيتو، مديرة المركز، وأبدى الوزير إعجابه بالبرامج المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تتضمن كيفية دمج الرعاية النفسية ضمن البرامج التعليمية مما يساهم في تحسين الأداء الدراسي وتعزيز صحة الطلاب النفسية، ودمجهم بشكل فعال في المجتمع، مؤكدًا على أهمية توفير بيئة تعليمية شاملة تدعم جميع الطلاب.
وعقب ذلك، انتقل الوزير إلى مدرسة طوكيو متروبوليتان كومي جاكوين لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث اطلع على تنفيذ البرامج المقدمة للطلاب ووسائل الرعاية النفسية المقدمة لهم.
ورافق الوزير في هذه الزيارة شيمازوي ساتوشي، مدير المدرسة، حيث استعرض أمام الوزير الأنشطة التعليمية والمبادرات التي تهدف إلى تحسين تجربة التعلم للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما زار الوزير مدرسة طوكيو متروبوليتان ميتاكا الإعدادية الثانوية، حيث تفقد عددًا من الأنشطة التعليمية الشاملة، بما في ذلك أنشطة الخاصة التي تركز على تطوير مهارات الطلاب الاجتماعية، ورافقه في هذه الزيارة كوباياشي ماساتو، مدير المدرسة، واطلع على نظام التعليم في المرحلة الثانوية.
وأعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بزيارة هذه المدرسة ضمن جولته في اليابان، مؤكدًا على احترامه العميق للثقافة اليابانية التي تتشابه مع الثقافة المصرية في العديد من الجوانب.
كما أبدى إعجابه بالعروض المتميزة التي قدمها الطلاب، والتي تعكس الحضارة العظيمة للشعب الياباني.