الأردن يرسل 122 شاحنة مساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلنت الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية، مساء الأحد 25 أغسطس 2024، إرسال 122 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة خلال أسبوع، بدعم وتعاون مع جهات دولية.
وقالت الهيئة في بيان صحفي: "عبرت 122 شاحنة جديدة من المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة خلال الأسبوع الثالث من شهر أغسطس/ آب الجاري، تم تسييرها من قبل القوات المسلحة الأردنية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية".
وبينت أنه "اشتملت المساعدات على وجبات غذائية جاهزة وطرود غذائية وطرود صحية وملابس ومستهلكات طبية، إلى جانب فرشات ومواد لإدامة عمل المخابز مثل الخميرة والسكر والملح".
وأشارت الهيئة الخيرية إلى أنه "سيتم العمل على توزيع هذه المواد لأهلنا في غزة من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في القطاع".
وأوضحت أن "العدد الكلي للشاحنات البرية التي دخلت لقطاع غزة (منذ ديسمبر الماضي) حتى اليوم (الأحد) وصل إلى 3 آلاف و273 شاحنة".
الهيئة أكدت أنه "جرى إرسال هذه المساعدات بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (تابع للأمم المتحدة)، وبدعم منظمة الخير، ومنظمة الهجرة الدولية، وهيئة الإغاثة الإنسانية (التركية)، واتحاد الشباب في إندونيسيا والأمة الخيرية، وجمعية العروة الوثقى والخدمات الأوروبية".
ولم يتطرق البيان، إلى المعبر الذي دخلت منه الشاحنات، في وقت تواصل فيه إسرائيل إغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر ومعبر كرم أبو سالم (جنوب).
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نقص التمويل يهدد بخفض نشاط مفوضية اللاجئين في العالم
حذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي من أن المفوضية قد تخفض أنشطتها بواقع الثلث في مختلف أنحاء العالم بسبب الاقتطاعات في المساعدات الدولية.
وقال فيليبو غراندي "إذا استمر هذا التوجه، لن نكون قادرين على القيام بالمزيد (...) سيتراجع عدد المكاتب والبرامج والعمليات".
كما انتقد المفوض عالما يشهد حروبا، "أعمى بصيرته" السعي للهيمنة العسكرية.
وقال فيليبو غراندي "يترك العنف بصمته على عصرنا".
وأضاف أن كلا من النزاعات الـ 120 في العالم التي أحصتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر "تغذيها الرغبة المنحرفة لكن القوية نفسها: أن السلام للضعفاء والسبيل الوحيد لإنهاء الحرب ليس من خلال المفاوضات ولكن من خلال إلحاق الأذى بالعدو بحيث لا يكون أمامه سوى خيارين: إما الاستسلام وإما أن يتم القضاء عليه".
وتابع أنه في هذا العالم "الذي أعمته فكرة أن النصر العسكري التام هو وحده المناسب، ليس مفاجئا أن نرى أن معايير القانون الدولي الإنساني، التي كانت تحترم أو يعلن عنها على الأقل، وضعت جانبا وضربت عرض الحائط بالسهولة نفسها التي تُزهق بها آلاف الأرواح سعيا للسيطرة".
وقال أيضا "أدرك أنني لا أطلعكم يا أعضاء المجلس على أي جديد، وهذا في ذاته اتهام، ولكن للأسف هذا هو واقع عالمنا".
وشدد غراندي على أن الحفاظ على السلام "مسؤوليتكم الأساسية، وهي مسؤولية اسمحوا لي أن أقولها مرة أخرى فشلت هذه الهيئة بشكل مزمن في الارتقاء إليها"، داعيا المجلس نيابة عن 123 مليون نازح ولاجئ في جميع أنحاء العالم، إلى "عدم الاستسلام لفشل الدبلوماسية".
كما أعرب عن أسفه "للوضع الصعب لجهة تمويل المساعدات الإنسانية".
وأضاف "نسمع حديثا عن إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية والإنفاق العسكري، وهي مسائل مشروعة بالطبع (...) لكنها لا تتعارض مع المساعدات بل على العكس".
ونبه إلى أن "المساعدات تحقق الاستقرار. وتجميد موازنات المساعدات أو خفضها له عواقب قاتلة على ملايين الأشخاص. وهذا يعني عدم الاكتراث لمصير النازحين وسحب الدعم من البلدان المضيفة الهشة أحيانا وتقويض استقراركم في نهاية المطاف".