مازلنا نتابع الأحداث في كوكب البطيخ، لقد توارى السيد الظل عن أنظار شعب الكوكب، وتصدر المشهد أحد معاوني السيد الراحل مدعيا أنه يحمل قرارا من السلطة العليا بتنصيبه نائب الحاكم!! بالإضافة إلى الادعاء بوجود قرارات أخرى بشأن بعض سكان الكوكب تتم الإشارة إليها شفويا والتلويح بها عند الضرورة، لكنها لا تعلن ورقيا، فالقرارات العليا لا يجوز للعامة الاطلاع عليها!!
من المثير للدهشة في كوكب البطيخ أن السيرة الوظيفية للبعض تشهد بوجود مخالفات جسيمة مخلة بالشرف والأمانة تم الكشف عنها منذ سنوات مع إنهائها وديا، وشهود العيان كثيرون، وبالرغم من ذلك ينكرها المخالف - لن أذكر اللقب الذي يطلق على مرتكب تلك المخالفات تأدبا واحتراما للقارئ- متظاهرا بالبراءة أمام من لا يعرف الحقائق، والنسيان أمام من يعرفها.
أيها السادة: كوكب البطيخ في حاجة ملحة إلى تدخل سريع من السلطات العليا، وقرارات حاسمة لإنقاذه من الانهيار، فالشكاوى الشفوية والمكتوبة لم تعد مجدية، والتحقيقات سواء داخلية أو من خلال الجهات المختصة الخارجية تحولت إلى جبال من الاتهامات والأقوال والأوراق والملفات لا حصر لها، الأمر يستلزم أوامر سيادية تعيد الأمور إلى نصابها، وتعيد تشكيل المنظومة الإدارية وفقا للمعايير القائمة على التخصص والكفاءة والسيرة الحسنة، مع وضع مدة اختبار مناسبة لكل من يشغل مكانا إداريا يتم بعدها التقييم الموضوعي، والتقويم للاستمرار، أو العزل إن لم يثبت جدارة، واختيار بديل مناسب قادر على تنفيذ المهام المنوطة به.
والحكاية مستمرة
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مقتدى الاصفهاني: محاربة أمريكا بوجود ترامب مستمر غير قابل للهدنة
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 11:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، ان العداء مع الولايات المتحدة الأمريكية، “أبدي” مع وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السلطة.ورد الصدر على سؤال بشأن العدوان ضد أمريكا هل هو أبدي ونهائي وغير قابل للصلح أو حتى المهادنة فأجاب قائلا:”مع وجود (ترامب) وأمثاله.. أكيداً.. ذلك لأنه سنّة سيئة وهي تهجير وإخراج الناس بغير وجه حق، ولو كان حقاً… فأقترح أن يخصص للمستوطنين الإسرائيليين أرضًا في أمريكا تكفيهم.. فيكونون بمقربة منه وبعيدين عن (أعدائهم) في الشرق الأوسط”.يذكر ان المدعو مقتدى الصدر هو من أصول إيرانية من مدينة أصفهان ومجرم حرب قتلت ميليشياته المئات من العراقيين وما زالت وتياره اس الفساد في العراق وجميع الميليشيات خرجت من تحت عباءته .