نصر الله يفند الرواية الإسرائيلية بشأن “الضربة الاستباقية”
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
#سواليف
أكد أمين عام ” #حزب_الله ” اللبناني #حسن_نصر_الله اليوم الأحد، أن #ادعاءات #الجيش_الإسرائيلي بصدد عملية “يوم الأربعين” و #تدمير #منصات_الصواريخ والمسيرات، عارية عن الصحة وكذب وافتراء.
وقال نصر الله في بيان مساء اليوم: “رغم #الغارات_الإسرائيلية التي استهدفت جنوب لبنان صباح اليوم، إلا أن جميع منصات #الصواريخ والمسيرات عملت بشكل طبيعي وانطلقت إلى أهدافها بنجاح دون أن يصيبها قصف العدو”.
وأضاف: “ما حصل هو عدوان وليس عملا استباقيا، وإذا افترضنا أنه كذلك فهو لم يترك أي أثر على عملية اليوم على الإطلاق. نحن أمام سردية إسرائيلية كاذبة و #فشل_استخباري. وعمليتنا أُنجزت كما خطط لها بكل تفاصيلها”.
مقالات ذات صلة عملية دهس عند مستوطنة بالضفة وشهيد بجنين 2024/08/25وشدد الأمين العام للحزب على أن “العدو لم يكن يمتلك أي معلومات استخبارية وغاراته التي سبقت العمل بساعة كان نتيجة الحركة الطبيعية للمجاهدين، والدليل على ذلك أن كل الغارات التي شنّها العدو لم تستهدف منطقة العملية”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر اليوم الأحد عن “هجوم استباقي” ضد حزب الله، وأكدت مصادر لبنانية وإسرائيلية تنفيذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له “نشن هجمات في لبنان لإزالة تهديدات لحزب الله بعد رصد استعداده لإطلاق قذائف وصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية”.
وأضاف البيان: “تقوم طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات العسكرية بمهاجمة أهداف لحزب الله شكلت تهديدا فوريا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية”.
من جهة أخرى، أعلن “حزب الله” في بيان، الأحد، بدء الهجوم على إسرائيل، ردا على اغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر بهجوم جوي باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي.
وحول انتهاء الرد، قال نصر الله: “نحن قلنا -في رد أولي- هل أقفل هذا الملف؟ أقول لكم نحن سنتابع نتيجة تكتم العدو، إذا كانت النتيجة مرضية فنحن نعتبر أن عملية الرد تمت وإذا لم تكن النتيجة في نظرنا كافية سنحتفظ بحق الرد حتى وقت آخر”.
واختتم أمين عام “حزب الله” قائلا: “على العدو أن يفهم ويحذر جيدا في طبيعة لبنان والتغيرات الاستراتيجية فلم يعد لبنان ضعيفا تحتلونه بفرقة موسيقية بل قد يأتي اليوم الذي نجتاحكم بفرقة موسيقية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله حسن نصر الله ادعاءات الجيش الإسرائيلي تدمير منصات الصواريخ الغارات الإسرائيلية الصواريخ فشل استخباري الجیش الإسرائیلی حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
مسيرة طلابية بجامعة صنعاء بعنوان “رغم الإرجاف والعدوان .. مع غزة ثابتون ومستمرون”
الثورة نت|
شهدت جامعة صنعاء اليوم مسيرة طلابية وأكاديمية حاشدة في مسيرة “رغم الإرجاف والعدوان، مع غزة ثابتون ومستمرون” وتنديداً باستمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
ونددت الحشود الجماهيرية التي شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس ونوابه وقيادات الجامعة وعمداء الكليات والمراكز البحثية وطلبة وأكاديميون وإداريون، باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع مجازر الإبادة الجماعية وممارسة سياسة الحصار والتجويع بحق أطفال ونساء غزة، في ظل صمت عالمي مطبق وخذلان وتواطؤ عربي مريب.
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات وهتافات منددة باستمرار مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة، على مرأى ومسع العالم في إطار حربه التوسعية لاستهداف المنطقة وتنفيذ مشروعه المسمى بـ” إسرائيل الكبرى، وسعيه لتغيير وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
وأكدوا الجهوزية والاستعداد خوض معركة “الجهاد المقدس والفتح الموعود” ضد الطغيان الصهيوأمريكي، مشيرين إلى أن الأقصى سيظل بوصلة الأمة والصهيوني عدوها.
ولفتوا إلى أن خروج منتسبي جامعة صنعاء يأتي انطلاقاً من الإيمان بالله والجهاد في سبيله وابتغاء مرضاته، ونصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، ومواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
ودعا بيان صادر عن المسيرة أبناء الأمة العربية والإسلامية، العودة إلى كتاب الله والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة للأعداء ومعرفة من خلال آياته الحكيمة العدو من الصديق، سيما وأن القرآن الكريم أخبر بأن أشد الناس عداوة للمؤمنين هم اليهود.
وحث البيان على التعاون وتوجيه كل الطاقة والأسلحة لمواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتل الأمة، وتحتل الأرض وتستبيح الدماء، مخاطبًا أبناء الأمة بالقول :”إننا لا ندعوكم إلى ذلك الخروج من موقع المتفرج، بل ندعوكم ونحن نتحرك فيه ونلتزم به فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة، التزاماً بتوجيهات الله وتنفيذاً لأوامره وطلباً لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده”.
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت والمساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد مهما جمع العدو وحشد لثني اليمن عن موقفه، والتأكيد بالوقوف إلى جانب القوات المسلحة في عملياتها التصعيدية ضد الكيان الصهيوني، وإعلان الجاهزية والاستعداد لكل التحديات مهما كان نوعها وأينما كانت.
وأدان بيان المسيرة استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، التي أصبحت الكلاب تتغذى من جثث الأطفال والنساء التي تملأ الشوارع.
وطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم أمام هذه الجرائم الفظيعة، والدعوة لطلاب وأكاديميي العالم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني للاستمرار في تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وإبراز جرائم العدو الوحشية وغير الإنسانية بفلسطين.
وأعلن المشاركون في المسيرة استمرار التعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقين راسخ، مستمد من كتاب الله لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزية قتالية عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم.