حول تصريحات المدعو علاء الدين نقد عضو المكتب التنفيذي في تقدم المستفزة لجماهير الشعب السوداني عامة… و لأبناء ولاية الجزيرة على وجه الخصوص..
بسم اللّه الرَحمن الرحيم ▪️
عَلى صَليبٍ مِن وَرَقِ الزيتونِ تَـمَدد المُخَلِصُ الكَذاب “علاء الدين نُقد” كَالغُراب، فـنَعقَ وعَاب على أشلاء شعبِنا و دِمائه المتدفقة في “المياجر والبيوت والحقول” وأراد عَابثاً أن يصنع كذبةً كُبرى يضعها كَهمزةٍ على سَطرِ الأحداثِ وصَدر التاريخ.

طَالعنا بِغَضبٍ بَالِغ حديث المدعو “عَلاء الدين نُقد” والذي يشغل عُضوية المكتب التنفيذي بـ”تَقدُم” في لِقاء تلفزيوني عن الأوضاع في الجزيرة وكيف أن الإدارة المدنية المزعومة تعمل على إستِقرار الأوضاع وتَسْيير الموسم الزراعي، وان الدعم السريع قد تبرع بالمِليارات لإنقاذ الزُراع وغيرها من التُرهات والأكاذيب البَينة. ▪️وفي سَبيلِ تَفنيد أكاذيب “عضو المكتب التنفيذي لـتَقدُم” نقول لِمن لا يَعلم مِن الناس التالي: انشئت الإدارة المدنية-المزعومة- بـِتاريخ 25/3/3024 وحَدث تَحت رِعايتها ومسؤولِيتها، على سبيل المثال، الآتي نَصه: 1/مجزرة ود النورة 2/مجزرة الحرقة 3/مجزرة حفيرة 4/مجزرة الزناندة 5/مجزرة قوز الناقة 6/مجزرة سرحان 7/مجزرة مبروكة 8/ مجزرة ودالعشا
9/ تهجير مواطني ومزارعي جنوب الجزيرة
10/ ٤٠٠ حالة وفاة في مدينة ود مدني
11/ ٧٥ حالة إغتصاب “وفقاً لتقرير شبكة صيحة”
12/إتلاف كل مخزون البذور والتقاوي بإدارة مشروع الجزيرة
13/سرقة كل آليات ومعدات وعربات المشروع.
هَل يَعلم “عَلاء الدين نقد” أن ود مدني “عاصِمة الإدارة المُغتَصِبة” يعيش أهلها بلا ماء وكهرباء، وأطفالها بلا تَعليمٍ وكِساء، وكِبارها بلا رعايةٍ ودواء، وهل يَعي أن الصوفية الذين يتحدث عَنهم قد راعهم خَطب وإرهاب المليشيات في قرية “ود الأبيض”، وهَجروهم ودنسوا أرضهم في كل بقعة من بلادنا كانت آمنة و مطمئنة.
كيف يريد هذا” العلاء” تشغيل المشروع وقد دَمر أسياده الجنجويد “هيئة البحوث الزراعية”، وهجروا قسرياً المزارعين، وأتلفوا الحرث والغَرس وقَطعوا في ظاهرة عجيبة سريان الماء عن الجداول والترع لأول مرة منذ العام 1919 ! مِن أي كِتاب يقرأ العلاء!.
إننا في “مؤتمر الجزيرة” نَعلمُ أن المدعوَ “علاء الدين نقد” يَكْذِب وهو يعلم أنه يَكْذِب وبِكذبه هذا يزيد ويفاقم مِن معاناة شعبنا في الجزيرة ويتستر على جرائم نكراء ويدافع عن مجرم مغتصب ومحتل بغيض ويحرم ملايين الضحايا من حقهم في العدالة والقصاص.
-عَليه نُطالب الجهة التي ينتمي إليها أن تتبرأ وتدين هذا الكلام أو أن تتبناه بِشكل واضح حتى يتبين للناس الرُشدُ مِن الغَي.
ومِن جانبنا سنلاحق قانونياً كل من أجرم وساند وبرّر ووقف مع سحل وقهر و إذلال شعبنا وتشريده وتعذيبه ونعتقد بشكل قوي أن مثل هذه الأحاديث محاولة جادة لِتغبيش الحقيقة وتقديم دعم للإجرام والإرهاب الذي تمارسه ملشيات الدعم السريع في حق أهل الجزيرة.
مؤتمر الجزيرة
25/8/2024

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المکتب التنفیذی علاء الدین ن الدین نقد

إقرأ أيضاً:

استشهاد الكاتبة والمصورة الصحفية فاطمة حسونة وعشرة من أفراد عائلتها في مجزرة إسرائيلية جديدة بغزة

#سواليف

استشهدت فجر اليوم الأربعاء، المصورة #الصحفية الفلسطينية #فاطمة_حسونة، إثر #قصف_إسرائيلي استهدف منزل عائلتها في #حي_التفاح، شرق مدينة #غزة، ما أدى إلى ارتقائها مع عشرة من أفراد عائلتها، بينهم أطفال ونساء.

وذكرت مصادر صحفية أن طائرات الاحتلال شنت غارة عنيفة على منزل عائلة حسونة في شارع النفق شرق مدينة غزة، ما أسفر عن دمار واسع ووقوع عدد كبير من الشهداء والمصابين.

الشهيدة فاطمة حسونة كانت من أبرز الصحفيات الميدانيات اللواتي وثّقن جرائم الحرب والانتهاكات بحق المدنيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وبرزت بعدساتها كمصدر إنساني حي ينقل للعالم معاناة المحاصرين والجائعين في شمال القطاع، حيث أصرت على البقاء تحت الحصار وحر التجويع، ولتصوّر ضحكات الأطفال وألم الأمهات ووجع الركام.

مقالات ذات صلة الموسم المطري مستمر والتقلبات الجوية متواصلة خلال الأسابيع المقبلة 2025/04/16

وبرحيل فاطمة، تفقد غزة صوتًا بصريًا كان يُقاوم بالكاميرا وسط ركام الحرب. ويُضاف اسمها إلى #قافلة_الصحفيين الفلسطينيين الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة.

ويأتي استشهاد فاطمة حسونة، إلى جانب 211 صحفيًا قضوا في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفق ما أعلن “المكتب الإعلامي الحكومي بغزة”، وذلك عقب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا بقصف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في خانيونس جنوب القطاع، والتي أسفرت عن استشهاد الصحفيين أحمد منصور وحلمي الفقعاوي.

واستأنف #الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.

وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع ترتكب مجزرة جديدة .. بينهم 15طفلًا
  • بشأن الإنتخابات البلديّة... هذا ما أوضحه المكتب الإعلاميّ لرئيس الحكومة
  • خناقة صيادين.. إصابة صياد بطلق خرطوش في سوهاج
  • فلسطين.. ارتفاع عدد ضحايا مجزرة الاحتلال في مواصي خان يونس إلى 15 شهيدًا
  • استشهاد الكاتبة والمصورة الصحفية فاطمة حسونة وعشرة من أفراد عائلتها في مجزرة إسرائيلية جديدة بغزة
  • بايدن ينتقد سياسات ترامب وإيلون ماسك دون أن يذكرهما في أول تصريحات علنية منذ ترك الرئاسة
  • ضبط شخصين لتنقيبهما عن الآثار بطهطا في سوهاج
  • في مجال حقوق الإنسان.. المكتب الإعلامي للتوعية الأمنية والاعلام ينظم ورشة عمل
  • مجزرة في مدينة الفاشر.. الدعم السريع يقتل 15 شخصا ويصيب 20 آخرين
  • المصرية للاتصالات تقدم التعازي في وفاة والدة المهندس محمد شمروخ