حول تصريحات المدعو علاء الدين نقد عضو المكتب التنفيذي في تقدم المستفزة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
حول تصريحات المدعو علاء الدين نقد عضو المكتب التنفيذي في تقدم المستفزة لجماهير الشعب السوداني عامة… و لأبناء ولاية الجزيرة على وجه الخصوص..
بسم اللّه الرَحمن الرحيم ▪️
عَلى صَليبٍ مِن وَرَقِ الزيتونِ تَـمَدد المُخَلِصُ الكَذاب “علاء الدين نُقد” كَالغُراب، فـنَعقَ وعَاب على أشلاء شعبِنا و دِمائه المتدفقة في “المياجر والبيوت والحقول” وأراد عَابثاً أن يصنع كذبةً كُبرى يضعها كَهمزةٍ على سَطرِ الأحداثِ وصَدر التاريخ.
9/ تهجير مواطني ومزارعي جنوب الجزيرة
10/ ٤٠٠ حالة وفاة في مدينة ود مدني
11/ ٧٥ حالة إغتصاب “وفقاً لتقرير شبكة صيحة”
12/إتلاف كل مخزون البذور والتقاوي بإدارة مشروع الجزيرة
13/سرقة كل آليات ومعدات وعربات المشروع.
هَل يَعلم “عَلاء الدين نقد” أن ود مدني “عاصِمة الإدارة المُغتَصِبة” يعيش أهلها بلا ماء وكهرباء، وأطفالها بلا تَعليمٍ وكِساء، وكِبارها بلا رعايةٍ ودواء، وهل يَعي أن الصوفية الذين يتحدث عَنهم قد راعهم خَطب وإرهاب المليشيات في قرية “ود الأبيض”، وهَجروهم ودنسوا أرضهم في كل بقعة من بلادنا كانت آمنة و مطمئنة.
كيف يريد هذا” العلاء” تشغيل المشروع وقد دَمر أسياده الجنجويد “هيئة البحوث الزراعية”، وهجروا قسرياً المزارعين، وأتلفوا الحرث والغَرس وقَطعوا في ظاهرة عجيبة سريان الماء عن الجداول والترع لأول مرة منذ العام 1919 ! مِن أي كِتاب يقرأ العلاء!.
إننا في “مؤتمر الجزيرة” نَعلمُ أن المدعوَ “علاء الدين نقد” يَكْذِب وهو يعلم أنه يَكْذِب وبِكذبه هذا يزيد ويفاقم مِن معاناة شعبنا في الجزيرة ويتستر على جرائم نكراء ويدافع عن مجرم مغتصب ومحتل بغيض ويحرم ملايين الضحايا من حقهم في العدالة والقصاص.
-عَليه نُطالب الجهة التي ينتمي إليها أن تتبرأ وتدين هذا الكلام أو أن تتبناه بِشكل واضح حتى يتبين للناس الرُشدُ مِن الغَي.
ومِن جانبنا سنلاحق قانونياً كل من أجرم وساند وبرّر ووقف مع سحل وقهر و إذلال شعبنا وتشريده وتعذيبه ونعتقد بشكل قوي أن مثل هذه الأحاديث محاولة جادة لِتغبيش الحقيقة وتقديم دعم للإجرام والإرهاب الذي تمارسه ملشيات الدعم السريع في حق أهل الجزيرة.
مؤتمر الجزيرة
25/8/2024إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المکتب التنفیذی علاء الدین ن الدین نقد
إقرأ أيضاً:
مجزرة في السويد: إطلاق نار في مدرسة ومقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشرطة في السويد، اليوم الثلاثاء، عن وقوع حادث إطلاق نار داخل إحدى المدارس في مدينة أوريبرو، ما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات بين المتواجدين في المكان.
وفي تحديث لاحق لعدد الضحايا، أوضحت السلطات أن الهجوم أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وفي بيانها الأولي، أشارت الشرطة إلى أن إطلاق النار أسفر عن إصابة أربعة أفراد، دون تحديد مدى خطورة الإصابات، مؤكدة أن العملية الأمنية لا تزال جارية في موقع الحادث.
وبعد مرور وقت قصير، أضافت الشرطة أن هناك ضحية خامسة تعرضت لإصابة بطلق ناري، بينما استمرت التحقيقات لتحديد ملابسات الحادث وهوية المهاجم أو المهاجمين.
وانتشرت قوات الأمن السويدية في محيط المدرسة التي شهدت حادث إطلاق النار في مدينة أوريبرو، حيث شوهدت أعداد كبيرة من سيارات الشرطة والإسعاف وطواقم الطوارئ وهي تتعامل مع الموقف.
وفي أول تعليق حكومي على الحادث، أعرب وزير العدل جونار سترومر عن قلقه الشديد إزاء التقارير الواردة من أوريبرو، واصفًا الوضع بأنه "بالغ الخطورة".
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السويدية "تي تي" أن عناصر الشرطة متواجدون في الموقع ويواصلون عملياتهم الأمنية.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة تتابع التطورات عن كثب وتنسق مع السلطات المختصة، موضحًا أن الاتصال مستمر بين الأجهزة الأمنية والمسؤولين لضمان السيطرة على الوضع.
من جهتها، أوضحت الشرطة أنها تلقت بلاغًا بشأن تهديد محتمل بتنفيذ هجوم عنيف في المدرسة، ما استدعى استجابة فورية وانتشارًا مكثفًا في المنطقة.
وتقع المدرسة التي وقع فيها الهجوم على مسافة تقدر بحوالي 200 كيلومتر غرب العاصمة ستوكهولم، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحادث ودوافعه.