معيد بـ«فنون جميلة» المنيا يهدي محمد منير جدارية.. والكينج يحتفظ بها
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
نشر ساهر العامري، معيد في كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، مجموعة من الصور على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تجمعه بالفنان محمد منير، وتتوسطهما جدارية تزينها صورة الكينج.
وعبر «العامري» في تصريحات لـ«الوطن» عن حبه وعشقه للكينج محمد منير لذا قرر أن ينحت له جدارية، وبعد الانتهاء من العمل نشر الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، وبالصدفة وصلت الصور إلى الكينج.
وأوضح أنه تلقى اتصالًا من شخص مقرب من الكينج، وأكد له أن الكينج الفنان محمد منير يرغب في لقائه للحصول على الجدارية، حيث تم تحديد لقاء بينهما وعندما التقى العامري بالكينج فوجئ أنه كان يحاول الوصول إليه بعد رؤيته للعمل الفني الخاص به، وعندما رأى الجدارية أعرب عن إعجابه الشديد به وأكد أنه سيأخذ الجدارية إلى منزله في أسوان ويحتفظ بها.
وأضاف العامري أنه صمم تمثالًا صغيرًا للكينج بطول 20 سنتيمترا، وطلب منه أن يوقع عليه حتى يحتفظ به لنفسه، ولم يمانع الكينج ذلك وأعجبه أيضًا التمثال.
العمل الفني يثير اهتماما كبيراوعبر المتفاعلون مع صور معيد كلية الفنون الجميلة عن إعجابهم للجدارية والتمثال الصغير، حيث شاركوا صور هذه الأعمال على وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن حبهم وتقديرهم للكينج محمد منير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا جدارية الفنان محمد منير معيد فنون جميلة محمد منیر
إقرأ أيضاً:
حماية أم قيود.. بريطانيا تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي عن الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس الحكومة البريطانية إصدار قوانين جديدة تحد من استخدام الأطفال والمراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي، بهدف حمايتهم من التأثيرات السلبية لهذه المنصات، ويأتي هذا التحرك بعد خطوات مشابهة اتخذتها أستراليا، حيث تتزايد المخاوف من تأثير المحتوى الرقمي على صحة الأطفال النفسية والجسدية.
حظر محتمل على من هم دون 16 عامًا
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة التايمز البريطانية، فإن حكومة المملكة المتحدة تدرس مشروع قانون جديد يدعمه النائب جوش ماك أليستر، عضو حزب العمال، والذي يهدف إلى رفع السن القانوني لجمع بيانات الأطفال إلى 16 عامًا، حيث يُسمح حاليًا بجمعها بداية من عمر 13 عامًا.
ويهدف هذا القانون إلى تقييد وصول الأطفال دون 16 عامًا إلى الشبكات الاجتماعية وتقليل تأثيراتها الضارة، دون الحاجة إلى فرض حظر كامل على الهواتف الذكية داخل المدارس، حيث تمتلك إدارة كل مدرسة الحق في اتخاذ القرار المناسب لها.
المخاطر على صحة الأطفال النفسية
تشير الدراسات إلى تأثيرات سلبية على الأطفال نتيجة التعرض لمحتوى موجه للفتيات أو يتضمن رسائل معادية للنساء، ما يجعل الحماية الرقمية للأطفال أولوية.
وتعتبر الحكومة البريطانية أن حظر منصات التواصل الاجتماعي قد يسهم في الحد من هذه المشكلات، متأثرة بخطوة أستراليا التي اتخذت قرارًا صارمًا بعدم السماح للقُصّر باستخدام المنصات، حتى لو حصلوا على موافقة الوالدين.
ردود فعل معارضة
ورغم أهمية هذا التوجه، إلا أن بعض ممثلي الصناعة الرقمية يرون أن هذه الإجراءات تعود إلى "استجابات تقليدية لتحديات حديثة".
وطالبت مجموعة الصناعة الرقمية، والتي تضم ممثلين عن منصات كبرى مثل "تيك توك" و"إكس"، بالتركيز على التعليم الرقمي بدلًا من منع الوصول، مشيرة إلى أن الحظر قد يدفع الأطفال إلى البحث عن منصات غير خاضعة للرقابة.
وأضافت المجموعة أن الحل يكمن في إنشاء بيئات رقمية ملائمة للعمر وتعزيز الوعي الرقمي لضمان تجربة آمنة للأطفال والمراهقين على الإنترنت.
خطوات دولية مشابهة
وفي خطوة مشابهة، أقرت إسبانيا قوانين لحماية الأطفال من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يُمنع القُصّر دون 16 عامًا من التسجيل في الشبكات الاجتماعية. وصرّح وزير العدل الإسباني، فيليز بولانيوس، قائلا: "نريد أن نمنح الأسر راحة البال عندما يكون أطفالهم في بيئة رقمية، يمكنهم التأكد من أن حكومة إسبانيا تهتم بهم".
بين الحماية والقيود
يظل السؤال معلقًا هل تُعدّ هذه الإجراءات حلا لحماية الأطفال من التأثيرات السلبية للشبكات الاجتماعية، أم أنها مجرد قيود قد تعيقهم من التفاعل الرقمي وتنمية المهارات الرقمية الضرورية؟