الأعراض الأولية لالتهاب المعدة.. طبيبة تقدم نصائح ضرورية للمرضى
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تنوه طبيبة شهيرة إلى أن التهاب المعدة المرتبط بارتفاع مستوى الحموضة يتطلب اتباع نظام غذائي خاص يتضمن تناول 4-5 وجبات صغيرة على مدار اليوم.
فنانو الجمهورية يبدعون بمكتبة القاهرة الكبرى.. تفاصيل نصائح لمرضى التهاب المعدةووفقًا لما ذكره موقع gazeta.ru، أوصت الطبيبة بضرورة الإمتناع عن تناول الأطعمة التي تزيد من إنتاج الأحماض في المعدة مثل المرق الدهني، ويُفضل استبدالها بحساء الخضار أو منتجات الألبان.
كما ينبغي الامتناع عن تناول الأطعمة المتبلة والمخمرة والمدخنة والمقلية. بالنسبة للمشروبات، يُنصح باختيار عصائر الفاكهة المحلاة والمياه المعدنية غير الغازية والكاكاو، حيث تساعد في تخفيف أعراض التهاب المعدة.
ومن الضروري أيضا تجنب الكحول والقهوة والشاي، لأنها قد تزيد من حدة الأعراض.
وفي حال كان الشخص يعاني من التهاب المعدة المزمن الذي يرتبط بانخفاض مستوى الحموضة، فيفضل إدخال أطعمة تزيد من إنتاج الأحماض مثل المرق، مع استبعاد الأطعمة التي تحتاج لوقت طويل لهضمها، مثل المعجنات والأرز وخبز الجودار.
وأوضحت الطبيبة أنه من بين الأعراض الأولية لالتهاب المعدة، الشعور بالانزعاج والثقل في الجزء العلوي من البطن بعد تناول الطعام.
وتؤكد أنه إذا كان الشخص يتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ونمط حياة متوازن، ويبتعد عن الإفراط في تناول الوجبات السريعة، الكحول، والتدخين، فإن هذه الأعراض قد لا تكون مدعاة للقلق.
ولكن في حال تجاهل هذه الأعراض وعدم معالجتها بشكل مناسب، فقد تؤدي إلى تفاقم الحالة وتسبب الحرقة والغثيان وانتفاخ البطن والتجشؤ، وهو ما يمكن أن يتطور إلى قرحة المعدة أو نزيف المعدة إذا لم يتم العلاج بشكل صحيح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب المعدة الحموضة التهاب المعدة
إقرأ أيضاً:
لبنان: جهود «اليونيفيل» ضرورية لإحلال السلام
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: الناس في غزة يتصارعون للحصول على الخبز اتفاق إسرائيلي - لبناني مبدئي على شروط إنهاء الحربقال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، أمس، إن جهود قوات حفظ السلام الأممية العاملة في جنوب البلاد «اليونيفيل»، ضرورية وحيوية لإحلال السلام بالمنطقة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية.
وقال بوحبيب في كلمة ألقاها في النسخة العاشرة من منتدى «حوار روما المتوسطي»، الذي انطلق بالعاصمة الإيطالية روما، أمس: «يواجه لبنان الآن تحديات عسكرية واقتصادية وسياسية واجتماعية متعددة الطبقات، والدعم الأوروبي الفعال أمر ضروري، ويمثل مصلحة مشتركة للجميع».
وأكد وزير الخارجية أن «لبنان يرى أن جهود اليونيفيل العاملة في جنوبه ضرورية وحيوية لإحلال السلام، واللبنانيون ممتنون لأن 17 دولة أوروبية تشكل جزءاً لا يتجزأ وأساسياً في اليونيفيل».
وشدد على إدانة لبنان بشدة أي هجوم على قوات «اليونيفيل»، وإدانة الهجمات الأخيرة على الكتيبة الإيطالية.
وأكد الوزير بوحبيب أن «اليونيفيل هي جسر التعاون بين لبنان والشرعية الدولية»، ودعا جميع الأطراف إلى احترام سلامة وأمن القوات ومقراتها.
وأوضح أن «الاعتداءات والقتل والدمار والتهجير لنحو مليون ونصف المليون لبناني تجعلنا أكثر إصراراً على طلب دعم المجتمع الدولي للتغلب على التحديات التي نواجهها».