طولكرم - صفا

نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الأحد، بوابة حديدية ثانية أسفل جسر جبارة، جنوب مدينة طولكرم.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال نصبت بوابة حديدية ثانية على الشارع أسفل الجسر، على المسلك الخارج من مدينة طولكرم، فيما كانت قد نصبت في الثامن من الشهر الجاري البوابة الأولى على المسلك الداخل إلى المدينة.

وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال أعاقت حركة تنقل المركبات، خاصة أن هذه المنطقة محاذية لحاجز "جبارة العسكري"، وهي المدخل الجنوبي للمدينة، الذي يصلها بقرى "الكفريات" السبع ومحافظة قلقيلية.

وتسبب هذا الإجراء في اصطفاف طوابير طويلة من المركبات في كلا الاتجاهين، وحدوث أزمة مرورية في المكان.

وكانت جرافات الاحتلال قد أغلقت الشهر الماضي الطريق ذاته بالسواتر الترابية، ومنعت المركبات من المرور، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية، بما فيها محافظة طولكرم.

يشار إلى أن قوات الاحتلال نصبت بوابة مماثلة عند حاجز "عناب" العسكري– المدخل الشرقي لطولكرم، في شهر أيار من العام الحالي، وهو الحاجز الذي تمر منه المركبات القادمة من محافظات الضفة للوصول إلى طولكرم أو الخروج منها، وشددت إجراءاتها العسكرية عليها من خلال فتحها لساعات محددة وفترات متقطعة تخضع لأمزجة جنود الاحتلال المتمركزين عند الحاجز.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: بوابة حديدية الاحتلال طولكرم انتهاكات قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية لمخيم طولكرم وسط تصعيد ميداني واسع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، بمزيد من التعزيزات العسكرية الإضافية؛ خاصة المشاة إلى مخيم طولكرم، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي عليه وعلى المدينة منذ 10 أيام.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات المشاة انتشرت بشكل كثيف أمام مدخل المخيم الرئيسي الشمالي، وانتشرت في الأراضي الزراعية المقابلة له، وأجرت عمليات تمشيط وتفتيش فيها، بعد استيلائها على عدة مباني سكنية محيطة وكاشفة للمخيم وحولتها لثكنات عسكرية.

‫واقتحمت قوات الاحتلال قبل قليل مدرسة العدوية للبنات القريبة من مستشفى الشهيد ثابت، ونشرت القناصة على نوافذها.

وأضافت أن هذا الانتشار يتزامن مع التواجد الواسع لجنود الاحتلال داخل حارات المخيم وأزقته، مع نشر اعداد كبيرة من فرق القناصة داخل المنازل التي تتربص لكل شيء متحرك وتقوم بإطلاق النار عليه.

وتواصل قوات الاحتلال فرض حصارا مطبقا على المخيم، وسط مداهمات واسعة للمنازل بشكل همجي وتخريبها وتكسيرها، وطرد من تواجد فيها وتهديدهم بالسلاح، ما أدى إلى نزوح آلاف السكان، من كافة حاراته، ولم يتبقى سوى المئات ممن يقطنون على أطراف المخيم وتحديدا حارة قاقون.

وألحق العدوان الإسرائيلي المتصاعد على المدينة ومخيمها دمارا شاملا وغير مسبوق في المخيم، طال كامل البنية التحتية من الكهرباء والمياه والاتصالات والانترنت، إضافة الى تدمير كلي وجزئي لعشرات المنازل والمحال التجارية والمؤسسات، وتعرضها للحرق والتفجير، مما عمق من معاناة المخيم ومن تبقى فيه من السكان.

وتمكن مواطنون من داخل المخيم من رصد حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمنازل في حارة الغانم، وأظهر مقطع فيديو منازل مدمرة جزئيا وأخرى محترقة كاملة، وأزقتها مليئة بالركام، وبنية تحتية متهالكة، ومنطقة فارغة كليا من السكان، وكأن المكان أصابه زلزال.

وتتوالى مناشدات المواطنين ممن ما زالوا في منازلهم في حارة قاقون، ومحاصرين وسط الدمار بإرسال مساعدات انسانية عاجلة لهم من الطعام والمياه وادوية كبار السن والأمراض المزمنة وحليب الأطفال، خاصة مع انقطاع المياه والكهرباء والخدمات الاساسية نتيجة هذا العدوان المتصاعد.

وقال شهود عيان لـ"وفا"، إن الوضع داخل المخيم كارثي، والأوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم، في ظل تعمد الاحتلال قطع المخيم عن العالم الخارجي ومنع وصول المساعدات الى السكان، وبث الخوف والرعب في صفوفهم عبر اطلاق الأعيرة النارية باتجاه المنازل، معرضين حياتهم للخطر.

ومنع جيش الاحتلال طواقم جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني التي كانت تقوم بتوزيع المساعدات على الاهالي داخل المخيم، من الاستمرار في عملية التوزيع بحجة انتهاء المهلة التي حددها لهم، واجبرهم على المغادرة.

وتواصلت اليوم عملية النزوح القسري لعائلات بأكملها من داخل المخيم باتجاه المدينة تحت تهديد السلاح، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني التي تعمل يوميا على إخلاء كبار السن والمرضى ونقلهم الى مراكز الايواء المنتشرة في المدينة وضواحيها وعدد من قرى وبلدات المحافظة.

وفي مدينة طولكرم، انتشرت قوات المشاة بشكل كثيف في الحي الشرقي للمدينة، وتقوم بمداهمة المنازل تحديدا تلك الكائنة عند مفرق أبو صفية المتاخم والقريب من المخيم، وسط تكسير وتخريب لمحتوياتها والتدقيق في هويات سكانها واخضاعهم للاستجواب، وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.

وفي تطور جديد، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي الأعيرة النارية بشكل كثيف باتجاه كاميرات البث المباشر الخاصة بتلفزيون "السلام" المحلي، اثناء تغطيتها للعدوان على المخيم، مما تسبب في انقطاع البث بشكل كامل.

وتواصل قوات الاحتلال حصارها على مستشفى الشهيد ثابت الحكومي، وتتخذ من مبنى العدوية التجاري المجاور له، ثكنة عسكرية وسط تواجد مكثف لجنود المشاة على مداخله، وعرقلتهم لعمل مركبات الاسعاف والطواقم الطبية.

وكانت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في ضاحية ارتاح وذنابة، شيعوا جثماني الشهيدين وحيد عمر وحيد ماضي من مخيم طولكرم، وايمن ناجي من ارتاح، وهما ضمن أربعة شهداء ارتقوا خلال العدوان الاسرائيلي على المدينة ومخيمها.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. قوات الاحتلال تواصل اقتحام المنطقة الغربية لمدينة نابلس
  • الاحتلال الاسرائيلي يعتقل مواطنين من طولكرم
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ11
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 11
  • إعلام فلسطيني: سماع دوي انفجار في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية لمخيم طولكرم وسط تصعيد ميداني واسع
  • هدم وتهجير في طولكرم والاحتلال يواصل عملياته شمال الضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يحتجز مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر في طولكرم
  • عدوان الاحتلال يدخل يومه التاسع على مدينة طولكرم ومخيمها
  • استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على طولكرم وارتفاع أعداد النازحين