كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تبدآن مناورة إنزال برمائي واسعة النطاق هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلنت البحرية ومشاة البحرية في كوريا الجنوبية أن قوات سيئول وواشنطن ستبدآن مناورات إنزال برمائي واسعة النطاق في مدينة بوهانغ الجنوبية الشرقية والساحل الشرقي هذا الأسبوع.
وقال مسؤولون عسكريون إن قوات إنزال على مستوى الفرقة بالإضافة إلى نحو 40 سفينة، بما في ذلك سفينتان هجوميتان برمائيتان وهما "دوكدو" ومارادو"، وكذلك يو يو اس اس بوكسر، ستشارك في مناورات سانغ يونغ (التنين المزدوج) لهذا العام، التي ستنعقد من الاثنين حتى السابع من سبتمبر.
وقالت البحرية ومشاة البحرية في بيان مشترك إن التدريبات ستضم أيضا نحو 40 طائرة، مثل طائرات الشبح "إف-35 بي"، ونحو 40 مركبة هجومية برمائية.
وأضافتا أنه بدءا من هذا العام، ستنظم مشاة البحرية من البلدين مجموعة أركان مشتركة ستقود بشكل مشترك مناورات الإنزال على متن السفينة الهجومية البرمائية الكورية "مارادو".
وستشارك قيادة عسكرية مشتركة للإشراف على عمليات الطائرات المسيرة، تم إطلاقها في سبتمبر الماضي، في مناورات سانغ يونغ لأول مرة وستقوم بعمليات مراقبة عن طريق الطائرات المسيرة.
كما ستنضم إلى المناورات قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية للعام الثاني على التوالي.
ووفقا لخطة التدريب، من المقرر أن يطلق الحلفاء مرحلة "العمل الحاسم" من التدريبات في أوائل الشهر المقبل، وهي ستجمع القوات المشاركة وسفن الإنزال والمقاتلات والمروحيات لإظهار قدراتهما "الساحقة" في مناورات الإنزال.
واستأنفت سيئول وواشنطن مناورات سانغ يونغ لأول مرة منذ 5 سنوات في مارس 2023 بعد توقف امتد منذ عام 2018 وسط جهود إدارة مون جيه إن السابقة لدفع العلاقات بين الكوريتين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحرية الملكية البريطانية البحرية الملكية السفينة الساحل الشرقي الكوريتين المقاتل بريطانية
إقرأ أيضاً:
روسيا: انتخاب ترامب يوفر إمكانية جديدة للحوار بين موسكو وواشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف جينادي جاتيلوف، في تصريحات للصحفيين اليوم الخميس، إن انتخاب دونالد ترامب يفتح إمكانية لحوار جديد بين روسيا والولايات المتحدة، رغم أن هدف واشنطن لا يزال احتواء موسكو، بحسب ما ذكرت "رويترز".
وأضاف جاتيلوف: "بغض النظر عن التحولات السياسية الداخلية، تسعى واشنطن باستمرار إلى احتواء موسكو،" مشيرا إلي أن "تغيير الإدارة الأمريكية لا يفعل الكثير لتغييره."
وتابع: "التحول الوحيد الذي قد يكون ممكنا هو الحوار بين بلدينا، وهو أمر كان مفقودا خلال السنوات العديدة الماضية."