الغناء العربي في أمسية مميزة بقصر ثقافة الإسماعيلية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
في اطار توجهات الدولة لدعم المواهب الشابة وتسليط الضوء على دور الفنون فى تنمية الإنسان وبناء المجتمع ، وحرصًا من وزارة الثقافة على تحقيق العدالة الثقافية وضمان وصول الفنون إلى كافة محافظات مصر، تتواصل تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبالتعاون بين دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، والهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة،
عروض القافلة الفنية لمركز تنمية مواهب الأوبرا بمختلف المحافظات ، حيث يحيى الحفل الثاني فصل الغناء العربي لمواهب الأوبرا تدريب وقيادة الدكتورة سهير حسين، وبرؤية فنية وإعداد الدكتور سامح صابر المدير الفني للمركز.
جدير بالذكر ان القافلة الفنية ستواصل تقديم عروضها الفنية بكل من قصر ثقافة القناطر الخيرية الخميس ٥ سبتمبر، و قصر ثقافة الشرقية الخميس ١٢ سبتمبر ،على أن تتوالى عروض القافلة الفنية بالعديد من المحافظات الأخرى ضمن برنامج فعاليات متنوع ومستمر لمركز تنمية المواهب .
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة إسماعيل عبد الحافظ.. ليلة بكى فيها «مخرج الروائع»
«الشهد والدموع» «ليالي الحلمية» «امرأة من زمن الحب» وغيرها من الأعمال الخالدة، قدمها المخرج إسماعيل عبد الحافظ، على الرغم من الشهرة الواسعة التي حققها في الوسط الفني، من خلال تقديمه لأعمال فنية حفرت اسمه بحروف من ذهب في الدراما المصرية، كانت حياته الشخصة بمثابة العمل الدرامي الذي لم يخرج للنور إلا بعد وفاته، وبالتزامن مع ذكراه التي تصادف اليوم الـ13 من سبتمبر، ذكرى وفاته الـ12، نستعرض في هذا التقرير بعض الأسرار في حياة إسماعيل عبد الحافظ.
طريقة تعامله مع الفنانينخلال استضافة الفنان محمد حافظ نجل المخرج الكبير، في إحدى حلقات برنامج «الستات مبيعرفوش يكدبوا» على قناة «cbc»، كشف عن بعض الكواليس في حياته وأسلوب تعامله في الفنانين، حيث كان يتعامل مع الجميع معاملة الأب لأبنائه، ولا تقتصر علاقته بالممثل على العمل الفني الذي يجمعهما فقط، بل تصل العلاقة مع العبض للجوء إليه واستشارته في الأمور الفنية والشخصية «هو كان شيخ عرب الفن، وكان أب لكثير من الفنانين، كان يقول للولاد أنتم زي محمد ابني، وللبنات أنتم زي لمياء وصفاء بناتي، والجلابية اللي كان بيلبسها كان بيتعامل بالأصول بتاعتها».
ممثل لا يحب التعامل مع عبد الحافظالكثير من النجوم لمعت أسماؤهم على يد إسماعيل عبد الحافظ، ولكن خلال اللقاء نفسه كشف نجله عن الفنان الذي كان لا يحب التعامل معه في أي عمل فني قائلًا:«اللي كان عامل فيها نجم، إسماعيل عبد الحافظ مكنش عنده نجوم ودي كانت عبقريته، وكان لما تقرأي المسلسل عليه اسم إسماعيل عبد الحافظ كان بيتباع، عشان معروف إن في قيمة في العمل اللي بيقدمه»
بكاء إسماعيل عبد الحافظربما يأتي في أذهان الكثيرين، أن أحلى مشهد في حياة إسماعيل عبد الحافظ، كان يديره من خلف الكاميرا بسبب طبيعة كمخرج، لكن أحلى مشهد في حياته الذي اتخذه بعينه وليس بالكاميرا، وذلك عند رؤيته لحفيده الذي يحمل اسمه «إسماعيل» لأول مرة ليعبر نجله عن هذه اللحظة قائلًا: «ده من أحلى المشاهد في حياته، أول ما شاف إسماعيل قعد يقرأ له قرآن، وقعد يبص له كتير أوي من غير ما يتكلم وفجأة دموعه نزلت، وهي دمعته نادرة أوي».