الأردن: نتانياهو ووزراؤه "يقتلون السلام"
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأحد، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات "رادعة" و"فاعلة" ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزرائه، الذين "يتحدون العالم"، و"يقتلون كل فرص تحقيق السلام" في المنطقة.
وكتب الصفدي على منصة إكس: "على مجلس الأمن أن يعلن صراحة حقيقة أن نتانياهو يعوق التوصل للصفقة، وأن يتخذ إجراءات رادعة فاعلة ضده وضد أجندته العنصرية التصعيدية، وضد وزرائه الذين يتحدون العالم وقوانينه وكل قيمه الإنسانية، ويمكنون إرهاب المستوطنين، ويقتلون كل فرص تحقيق السلام العادل".رادر أمريكي "يخترق الأرض" من أجل السنوارhttps://t.co/hielenyQUI pic.twitter.com/ehE95vxyhS
— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2024ورأى أن "نتانياهو يعرقل صفقة التبادل، ويريد دفع المنطقة نحو حرب إقليمية لينقذ مستقبله السياسي، ولينفذ عقائديته العنصرية، التي تتبدى قتلاً ودماراً وجرائم حرب في غزة، وخروقات لا تتوقف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجرائم عدوانية في الضفة الغربية المحتلة والمنطقة".
وأضاف الصفدي "إن أراد المجتمع الدولي وقف التصعيد، عليه فرض وقف العدوان على غزة، عبر تفعيل دور مجلس الأمن في حماية السلم والأمن، وفرض عقوبات على إسرائيل".
#إسرائيل ترتكب 3 مجازر جديدة في #غزة https://t.co/SziTJpJeHj pic.twitter.com/qn2gYI7bEw
— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2024وتابع "نقف مع لبنان وأمنه وسيادته، ونؤكد ضرورة التزام قرار مجلس الأمن رقم 1701. ندعم المفاوضات التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتنهي الكارثة الإنسانية في غزة".
وحذر الصفدي من أن "التصعيد الخطير في المنطقة سيتفجر مواجهات أشمل وأكثر دمارا ما لم يتوقف سببه"، معتبراً أن "العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية. وقف هذا العدوان فورياً ينزع فتيل الأزمة المتفاقمة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن غزة وإسرائيل مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
شجار بين سموتريتش وبن غفير في مكتب نتانياهو
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن وقوع مشاجرة كلامية، أمس الأربعاء، في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بين وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، حول أزمة نقص الأماكن في السجون.
وقال موقع "واينت" العبري، إن أزمة المعتقلين في إسرائيل كانت واحدة من أكثر القضايا الأمنية حساسية منذ اندلاع الحرب، ولكن حتى الليلة الماضية لم يتم إحراز أي تقدم في التعامل معها، وذلك بعد مشادة بين بن غفير وسموتريتش، انتهت بشجار وإلقاء المسؤولية على بعضهما البعض.
وأضاف أن" بن غفير عرض خطة لبناء 5 آلاف مكان احتجاز جديد، وطالب بميزانية خاصة للمشروع.
ومن جهته، اقترح نتانياهو هدفاً أكثر تواضعاً، ولكن أيضاً هدف يمكن تنفيذه بسرعة، أي مشروع يمكن تنفيذه على الفور وإتمامه في غضون 3 إلى 4 أشهرا، وفقاً للموقع، والأرقام التي يتم الحديث عنها، هي 470 مكان احتجاز بتكلفة 40 مليون شيكل، وهي أقل بكثير من أرقام وزير الأمن القومي.
"אתה נורמלי?" > קרב הצעקות של בן גביר וסמוטריץ' בדיון על מצוקת הכליאה >> https://t.co/k02FKJSWqM https://t.co/k02FKJSWqM
— חדשות בחדרי חרדים (@behadrei_bhol) September 12, 2024وأوضح "واينت" بأنه "في هذه المرحلة اندلعت مواجهة شرسة بين سموتريتش وبن غفير وصلت إلى حد الصراخ.
وقال وزير المالية: "استخدم أولاً الأموال غير المستخدمة الموجودة في مكتبك، وكذلك الأجهزة الـ 700 التي لديك، والتي لا يوجد بها موظفون".
وفي النهاية انفجرت المناقشة، وأخرج رئيس الوزراء جميع الحاضرين من الغرفة وترك وحده مع الاثنين. وبحسب مصادر مطلعة على الموضوع، فإن نتانياهو أمرهم بإيجاد حل يسمح بالبناء الفوري لـ 470 وحدة سجن. لكن مشكلة الميزانية لم يتم حلها. وبحسب مسؤولين في وزارة الأمن الوطني، فقد تم الاتفاق على توفير ملحق الميزانية المطلوبة.
وبحسب ما نقله الموقع عن مصادر محيطة بسموتريتش، فإنه تم الاتفاق على أن تقوم وزارة الأمن القومي بتمويل الحاجة الفورية من ميزانيتها، وإذا كانت الأموال المتوفرة لديها غير كافية، ستدرس وزارة المالية إمكانية وجود ميزانية إضافية.