الأسبوع:
2024-09-13@09:29:25 GMT

فرنسا تعتقل مؤسس تطبيق «تليجرام».. القصة كاملة

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

فرنسا تعتقل مؤسس تطبيق «تليجرام».. القصة كاملة

اعتقلت السلطات الفرنسية، اليوم الأحد، مؤسس تطبيق تيلجرام، الملياردير بافيل دوروف، وذلك وفقًا لما نقلته قناتا تي إف 1 وبي إف إم التلفزيونية عن مصادر لم تصرح بها.

ووفقا لقناة تي إف 1، فإن دوروف كان مسافرا على متن طائرته الخاصة، من أذربيجان إلى فرنسا، مضيفة أنه كان مستهدفا بموجب مذكرة اعتقال في فرنسا كجزء من تحقيق أولي للشرطة.

ودار التحقيق مع مؤسس تيلجرام حول نقص المشرفين، حيث اعتبرت الشرطة أن مثل هذا الوضع، يسمح بالنشاط الإجرامي وإستمراره دون وجود أي رادع.

بافيل دوروف مؤسس تيليجرام تطبيق تيلجرام

وأسس دوروف المولود في روسيا، شركة تليجرام، ومقرها الحالي دبي، مع شقيقه في عام 2013، وغادر روسيا في عام 2014 بعد رفضه الامتثال لمطالب الحكومة بإغلاق مجتمعات المعارضة على منصة التواصل الاجتماعي VKontakte الخاصة به، والتي باعها.

ويذكر أن شركة تيلجرام لم ترد على طلب وكالة رويترز للتعليق على الأخبار المتداولة عن اعتقال الرئيس التنفيذي للشركة، كما لم تعلق وزارة الداخلية الفرنسية والشرطة.

تيليجرام التطبيق المحايد

وقال دوروف للصحافي الأميركي تاكر كارلسون في أبريل عن خروجه من روسيا والبحث عن مقر لشركته والتي شملت فترات في برلين ولندن وسنغافورة وسان فرانسيسكو: أفضل أن أكون حراً بدلاً من تلقي الأوامر من أي شخص.

وأوضح أن بعض الحكومات سعت للضغط عليه، ولكن التطبيق الذي يضم الآن 900 مليون مستخدم يجب أن يظل «منصة محايدة» وليس لاعبا في الجغرافيا السياسية.

واتضحت سياسة التطبيق المحايدة عبر الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا، حيث أصبح التطبيق الرئيسي للمحتوى الغير مفلتر والرسمي في نقل أحداث الحرب من كلا الجانبين الروسي والأوكراني.

كما أصبح التطبيق الذي يسمح للمستخدمين بالتهرب من التدقيق الرسمي، أحد الأماكن القليلة التي يمكن الروس من الوصول إلى الأخبار المستقلة عن الحرب، حاصة بعد أن زاد الكرملين القيود المفروضة على وسائل الإعلام المستقلة في أعقاب الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا.

وبدأت روسيا في حجب تليجرام في عام 2018 بعد أن رفض التطبيق الامتثال لأمر قضائي بمنح أجهزة أمن الدولة إمكانية الوصول إلى الرسائل المشفرة لمستخدميه.

اقرأ أيضاًأستاذة ذكاء اصطناعي تقترح باستحداث مواد جديدة للبرمجة من الابتدائي

بسبب ثغرة أمنية.. أبل تعيد إطلاق تحديث آيفون الجديد

مفاجأة من «أبل».. «آيفون 16» قد يكون أرخص سعرا لهذه الأسباب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإمارات اعتقال فرنسا الامارات الإمارات العربية المتحدة تطبيق الخليج برنامج السفارة الفرنسية الولايات المتحدة الامريكية تليجرام تلغرام بافيل دوروف تطبيق تلغرام مؤسس تلغرام مؤسس تيليغرام تلكرام مالك تلغرام

إقرأ أيضاً:

بعد عامين ونصف على الحرب.. هل تواجه روسيا الركود التضخمي؟

بعد نحو عامين ونصف على اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، تواجه روسيا خطرا جديدا يهدد اقتصادها الوطني وهو الركود التضخمي.

فقد حذرت محافظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، في يوليو، من أن "نقص (اليد العاملة) قد يقود إلى وضع يشهد تباطؤا في النمو الاقتصادي رغم كل الجهود المبذولة لتحفيز الطلب، وتؤدي فيه كل هذه التحفيزات إلى تسريع التضخم".

وأضافت "إنه بشكل أساسي سيناريو ركود تضخمي لا يمكن وقفه إلا لقاء انكماش اقتصادي حاد".

والتضخم الحاد في روسيا الذي تخطى 9 بالمئة خلال أغسطس هو من النتائج المباشرة لعسكرة الاقتصاد الروسي الذي بات خلال سنتين ونصف سنة يتوقف إلى حد بعيد على القطاع الدفاعي والعسكري.

وأنفقت السلطات الروسية مليارات الدولارات على الجيش والجنود وعائلاتهم وشركات الأسلحة، ووظفت استثمارات طائلة سمحت لها حتى الآن بالحد من تبعات العقوبات الغربية التي فُرضت على البلاد بهدف تجفيف مصادر تمويل مجهوده الحربي، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس

ارتفاع سعر الخبز في روسيا في السنوات الأخيرة، كان أحد مظاهر هذا التضخم المتزايد في البلاد، إلى حد بات أوليغ إيفانوفيتش مضطرا إلى الاستغناء عنه في بعض الأيام، لكنه يبدي استعداده للقيام بتضحيات في وقت يواصل الجيش هجومه على أوكرانيا.

ويقول المتقاعد البالغ 67 عاما لوكالة فرنس برس في موسكو "إننا نتعايش مع هذا الأمر. وحين تنتهي العملية العسكرية الخاصة، ستعود الأسعار إلى مستواها الاعتيادي"، في إشارة إلى توصيف موسكو لهجومها على أوكرانيا المستمر منذ فبراير 2022.

"الاقتصاد يتدهور"

وفي حال تسجيل ركود تضخمي، وهو تعبير يشير إلى تضخم شديد بالتزامن مع نمو ضعيف أو حتّى منعدم، فسيطرح ذلك تحديا جديدا على الكرملين.

ومذ أمر الرئيس فلاديمير بوتين بالعملية العسكرية ضد أوكرانيا قبل أكثر من سنتين ونصف سنة، ارتفعت النفقات الفيدرالية بحوالى 50 بالمئة، متسبّبة بارتفاع في الأجور وإنفاق الأسر.

وتراجعت البطالة إلى أدنى مستوياتها التاريخية فيما ارتفعت ثقة المستهلك إلى أعلى نسبة منذ 15 عاما.

لكن مع هجرة عمال مهرة وغير مهرة فروا إلى الخارج هربا من التجنيد أو التحقوا بالجيش طلبا للأجور المغرية، باتت ملايين المناصب شاغرة.

كما أن العقوبات التي حرمت روسيا من التكنولوجيا الغربية، انعكست سلبا على الإنتاجية وبلبلت سلاسل الإمداد.

وقال الأستاذ الروسي في مدرسة الاقتصاد في برشلونة روبن إنيكولوبوف لوكالة فرانس برس إنه "على المدى البعيد، ستؤدي هذه العوامل الديموغرافية وهذه المسائل التكنولوجية إلى نمو ضعيف جدا".

وتابع "من المحتمل جدا أن نشهد سيناريو ركود تضخمي عام 2025 وفي السنوات التالية".

وأقر البنك المركزي الروسي بوجود "مؤشرات إلى تباطؤ النمو".

إلا أن معدل الفائدة الرئيسية وصل إلى 18 بالمئة، ما يثير استياء أرباب العمل الذين يشكون من تزايد تكاليف القروض المصرفية، ما يعيق بشكل إضافي النمو في قطاعات غير مرتبطة بالجيش.

وأوضح ماكسيم بويف من معهد الاقتصاد الجديد في موسكو أن روسيا عالقة في "حلقة مفرعة من التضخم والكينيزية العسكرية، بحيث أن التحفيزات تذهب إلى الحرب، فيما بقية الاقتصاد يسجل ارتفاعا في الأسعار".

ويؤكد بوتين من جهته أن الإنفاق العسكري يمثل "موردا كبيرا" يمكن أن يحرك النمو في روسيا، غير أن العديد من المراقبين يشكّكون في ما إذا كانت فوائد هذه الاستثمارات العسكرية كافية للتعويض عن التكاليف الباهظة.

وقال فلاديسلاف إنوزمتسيف أحد مؤسسي مركز التحليل والاستراتيجيات في أوروبا، مكتب الدراسات المتخصص في شؤون روسيا، إن "الاقتصاد يتدهور، يبتعد عن النمط العصري".

ولفت إلى أن السلطات "تعتمد الأنماط والمعايير والمناهج السوفياتية، التقدم التكنولوجي غائب... والتطوير محدود جدا".

جيش مهيأ لنزاع طويل الأمد

ويرى الخبراء الذين جرت مقابلتهم أن هذا النظام لا يمكن أن يستمر على المدى الطويل، لكنه في المقابل لا يحد من قدرات روسيا العسكرية.

ويعتقد سيرغي ألكساشنكو نائب وزير المال السابق المقيم حاليا في المنفى، أنه ينبغي الانتظار لمدة عقد قبل أن "تظهر" فعليا مفاعيل الحظر على تصدير التكنولوجيا إلى روسيا.

وفي هذه الأثناء، تملك موسكو الموارد لخوض نزاع طويل الأمد، فلديها حوالى 300 مليار دولار من الاحتياطات التي لم يجمدها الغرب، ونسبة دين إلى الناتج المحلي الإجمالي متدنية بنسبة تقارب 15 بالمئة، كما أعلن الكرملين زيادات كبيرة في الضرائب ستجني له عائدات إضافية بمليارات الدولار في السنوات المقبلة.

وقال إنيكولوبوف "ما زال هناك هامش كبير لإعادة توزيع الموارد، لن يوقفوا الحرب لنفاد الإمدادات".

ورأى إنوزمتسيف أن روسيا "قد لا تستمر إلى ما لا نهاية" في الحرب، "لكن لديها بالتأكيد المال والموارد الكافية لمواصلتها لسنوات عدة بالكثافة ذاتها التي هي عليها اليوم".

مقالات مشابهة

  • خطر اقتصادي يهدد روسيا بعد سنتين ونصف من الحرب في أوكرانيا
  • الركود التضخمي يهدد روسيا بعد عامين ونصف على الحرب
  • خطر اقتصادي يهدد روسيا بعد سنيتن ونصف من الحرب في أوكرانيا
  • بعد عامين ونصف على الحرب.. هل تواجه روسيا الركود التضخمي؟
  • ماذا يعني دعم واشنطن توسيع المقاعد الدائمة بمجلس الأمن؟.. نخبرك القصة كاملة
  • أفواج كاملة من الأطفال في غزة لن تتمكن من استكمال تعليمها للعام الثاني على التوالي
  • زيلينسكي: انتصارنا على روسيا رهن الدعم الأميركي
  • تدهور حاد في عدد السكان: روسيا تواجه أزمة ديموغرافية غير مسبوقة
  • هذا ما سيحصل إذا استخدمت روسيا صواريخ إيرانية في الحرب!
  • الخارجية الأوكرانية: كييف قد تقطع العلاقات مع طهران إذا استخدمت روسيا صواريخ إيرانية في الحرب معنا