فرنسا تعتقل مؤسس تطبيق «تليجرام».. القصة كاملة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
اعتقلت السلطات الفرنسية، اليوم الأحد، مؤسس تطبيق تيلجرام، الملياردير بافيل دوروف، وذلك وفقًا لما نقلته قناتا تي إف 1 وبي إف إم التلفزيونية عن مصادر لم تصرح بها.
ووفقا لقناة تي إف 1، فإن دوروف كان مسافرا على متن طائرته الخاصة، من أذربيجان إلى فرنسا، مضيفة أنه كان مستهدفا بموجب مذكرة اعتقال في فرنسا كجزء من تحقيق أولي للشرطة.
ودار التحقيق مع مؤسس تيلجرام حول نقص المشرفين، حيث اعتبرت الشرطة أن مثل هذا الوضع، يسمح بالنشاط الإجرامي وإستمراره دون وجود أي رادع.
بافيل دوروف مؤسس تيليجرام تطبيق تيلجراموأسس دوروف المولود في روسيا، شركة تليجرام، ومقرها الحالي دبي، مع شقيقه في عام 2013، وغادر روسيا في عام 2014 بعد رفضه الامتثال لمطالب الحكومة بإغلاق مجتمعات المعارضة على منصة التواصل الاجتماعي VKontakte الخاصة به، والتي باعها.
ويذكر أن شركة تيلجرام لم ترد على طلب وكالة رويترز للتعليق على الأخبار المتداولة عن اعتقال الرئيس التنفيذي للشركة، كما لم تعلق وزارة الداخلية الفرنسية والشرطة.
تيليجرام التطبيق المحايدوقال دوروف للصحافي الأميركي تاكر كارلسون في أبريل عن خروجه من روسيا والبحث عن مقر لشركته والتي شملت فترات في برلين ولندن وسنغافورة وسان فرانسيسكو: أفضل أن أكون حراً بدلاً من تلقي الأوامر من أي شخص.
وأوضح أن بعض الحكومات سعت للضغط عليه، ولكن التطبيق الذي يضم الآن 900 مليون مستخدم يجب أن يظل «منصة محايدة» وليس لاعبا في الجغرافيا السياسية.
واتضحت سياسة التطبيق المحايدة عبر الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا، حيث أصبح التطبيق الرئيسي للمحتوى الغير مفلتر والرسمي في نقل أحداث الحرب من كلا الجانبين الروسي والأوكراني.
كما أصبح التطبيق الذي يسمح للمستخدمين بالتهرب من التدقيق الرسمي، أحد الأماكن القليلة التي يمكن الروس من الوصول إلى الأخبار المستقلة عن الحرب، حاصة بعد أن زاد الكرملين القيود المفروضة على وسائل الإعلام المستقلة في أعقاب الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا.
وبدأت روسيا في حجب تليجرام في عام 2018 بعد أن رفض التطبيق الامتثال لأمر قضائي بمنح أجهزة أمن الدولة إمكانية الوصول إلى الرسائل المشفرة لمستخدميه.
اقرأ أيضاًأستاذة ذكاء اصطناعي تقترح باستحداث مواد جديدة للبرمجة من الابتدائي
بسبب ثغرة أمنية.. أبل تعيد إطلاق تحديث آيفون الجديد
مفاجأة من «أبل».. «آيفون 16» قد يكون أرخص سعرا لهذه الأسباب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمارات اعتقال فرنسا الامارات الإمارات العربية المتحدة تطبيق الخليج برنامج السفارة الفرنسية الولايات المتحدة الامريكية تليجرام تلغرام بافيل دوروف تطبيق تلغرام مؤسس تلغرام مؤسس تيليغرام تلكرام مالك تلغرام
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بفرض عقوبات جديدة على روسيا.. في هذه الحالة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سينظر في فرض عقوبات جديدة على روسيا في حال رفض الرئيس فلاديمير بوتين التفاوض مع أوكرانيا للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.
وفي رد على سؤال عن إمكانية فرض المزيد من العقوبات على روسيا في حال لم يحضر بوتين إلى طاولة المفاوضات، أجاب ترامب خلال لقاء مع الصحافيين في البيت الأبيض “يبدو الأمر كذلك”.
والاثنين، اعتبر ترامب الاثنين أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يدمر روسيا" برفضه التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا لإنهاء الحرب.
وقال ترامب للصحفيين عقب تسلمه مهام عمله في البيت الأبيض "يجب عليه أن يبرم صفقة. أعتقد أنه يدمر اقتصاد روسيا بعدم إبرام صفقة"، محذرا بأن الاقتصاد الروسي تعرض لضربة قاسية ويعاني من التضخم بسبب استمرار الحرب.
وأردف قائلا "الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يريد إبرام صفقة لإنهاء الحرب مع روسيا، ومن الأفضل لبوتين ولاقتصاد بلاده إبرام هذه الصفقة".
وأضاف ترامب أيضا أنه يستعد لعقد لقاء مع بوتين (لم يحدد موعده)، ويأمل التوصل إلى اتفاق معه.
بدوره، هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي بعودته إلى البيت الأبيض، وقال إنه "منفتح على الحوار" مع الإدارة الأميركية الجديدة بشأن مجموعة من القضايا الدولية الرئيسية، بما في ذلك الأسلحة النووية والأمن والصراع في أوكرانيا.
وشدد خلال اجتماع مع مجلس الأمن الروسي في موسكو على أن ما يهم روسيا بالدرجة الأولى هو هدنة طويلة الأمد تعالج أسباب الأزمة في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال بوتين، إنه مستعد للمحادثات لكنه شدد على ضرورة قبول مكاسب موسكو على الأرض وما تطالب به، وهو ما رفضته القيادة الأوكرانية باعتباره استسلاما غير مقبول.
من جانبه، هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب، وقال في رسالة عبر منصة إكس، "الرئيس ترامب حاسم على الدوام وسياسة السلام بالقوة التي أعلنها توفّر فرصة لتعزيز الزعامة الأميركية والتوصل إلى سلام عادل ودائم وهو الأولوية المطلقة".
وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع دون التطرق إلى كيفية القيام بذلك، وقد اقترح مساعدوه استخدام المساعدات الأميركية كوسيلة ضغط على كييف لتقديم تنازلات.