الأسبوع:
2024-12-22@17:36:34 GMT

فرنسا تعتقل مؤسس تطبيق «تليجرام».. القصة كاملة

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

فرنسا تعتقل مؤسس تطبيق «تليجرام».. القصة كاملة

اعتقلت السلطات الفرنسية، اليوم الأحد، مؤسس تطبيق تيلجرام، الملياردير بافيل دوروف، وذلك وفقًا لما نقلته قناتا تي إف 1 وبي إف إم التلفزيونية عن مصادر لم تصرح بها.

ووفقا لقناة تي إف 1، فإن دوروف كان مسافرا على متن طائرته الخاصة، من أذربيجان إلى فرنسا، مضيفة أنه كان مستهدفا بموجب مذكرة اعتقال في فرنسا كجزء من تحقيق أولي للشرطة.

ودار التحقيق مع مؤسس تيلجرام حول نقص المشرفين، حيث اعتبرت الشرطة أن مثل هذا الوضع، يسمح بالنشاط الإجرامي وإستمراره دون وجود أي رادع.

بافيل دوروف مؤسس تيليجرام تطبيق تيلجرام

وأسس دوروف المولود في روسيا، شركة تليجرام، ومقرها الحالي دبي، مع شقيقه في عام 2013، وغادر روسيا في عام 2014 بعد رفضه الامتثال لمطالب الحكومة بإغلاق مجتمعات المعارضة على منصة التواصل الاجتماعي VKontakte الخاصة به، والتي باعها.

ويذكر أن شركة تيلجرام لم ترد على طلب وكالة رويترز للتعليق على الأخبار المتداولة عن اعتقال الرئيس التنفيذي للشركة، كما لم تعلق وزارة الداخلية الفرنسية والشرطة.

تيليجرام التطبيق المحايد

وقال دوروف للصحافي الأميركي تاكر كارلسون في أبريل عن خروجه من روسيا والبحث عن مقر لشركته والتي شملت فترات في برلين ولندن وسنغافورة وسان فرانسيسكو: أفضل أن أكون حراً بدلاً من تلقي الأوامر من أي شخص.

وأوضح أن بعض الحكومات سعت للضغط عليه، ولكن التطبيق الذي يضم الآن 900 مليون مستخدم يجب أن يظل «منصة محايدة» وليس لاعبا في الجغرافيا السياسية.

واتضحت سياسة التطبيق المحايدة عبر الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا، حيث أصبح التطبيق الرئيسي للمحتوى الغير مفلتر والرسمي في نقل أحداث الحرب من كلا الجانبين الروسي والأوكراني.

كما أصبح التطبيق الذي يسمح للمستخدمين بالتهرب من التدقيق الرسمي، أحد الأماكن القليلة التي يمكن الروس من الوصول إلى الأخبار المستقلة عن الحرب، حاصة بعد أن زاد الكرملين القيود المفروضة على وسائل الإعلام المستقلة في أعقاب الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا.

وبدأت روسيا في حجب تليجرام في عام 2018 بعد أن رفض التطبيق الامتثال لأمر قضائي بمنح أجهزة أمن الدولة إمكانية الوصول إلى الرسائل المشفرة لمستخدميه.

اقرأ أيضاًأستاذة ذكاء اصطناعي تقترح باستحداث مواد جديدة للبرمجة من الابتدائي

بسبب ثغرة أمنية.. أبل تعيد إطلاق تحديث آيفون الجديد

مفاجأة من «أبل».. «آيفون 16» قد يكون أرخص سعرا لهذه الأسباب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإمارات اعتقال فرنسا الامارات الإمارات العربية المتحدة تطبيق الخليج برنامج السفارة الفرنسية الولايات المتحدة الامريكية تليجرام تلغرام بافيل دوروف تطبيق تلغرام مؤسس تلغرام مؤسس تيليغرام تلكرام مالك تلغرام

إقرأ أيضاً:

العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا

فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».

السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».

لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.

يسرا زهران 

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تتهم روسيا بإعدام أسرى حرب
  • أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
  • من هو النبي الذي قتل جالوت؟.. تعرف على القصة كاملة
  • عودة محمد عبد المنعم إلى الأهلي قبل مونديال الأندية.. القصة كاملة
  • أوكرانيا تنقل الحرب إلى "قلب" روسيا
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • بهجمات "الدرونز".. أوكرانيا تنقل الحرب إلى قلب روسيا
  • هل يقع التغيير بالثورة في اليوم العاقب لها: الثورة الفرنسية مثالاً (2-2)
  • تسوية مريرة.. مسئولين أوكرانيين يعلنون قرب انتهاء الحرب مع روسيا
  • روسيا: مستعدون للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا