الخارجية: إرهاب المستوطنين في الضفة يندرج بإطار حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
رام الله - صفا
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية يندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت الخارجية، في بيان صادر عنها مساء يوم الأحد، أن "المستوطنين ومنظماتهم وعناصرهم الإرهابية وجمعياتهم الاستيطانية يشاركون في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة بتوجيه وحماية ودعم اليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم".
وأشارت الى أن المستوطنين يستغلون الانشغال الإقليمي والدولي بما يجري في قطاع غزة من جريمة إبادة جماعية، ويصعدون اعتداءاتهم وسرقتهم للمزيد من الأرض الفلسطينية، سواء عبر إقامة المزيد من البؤر الاستعمارية العشوائية كما يحصل في بيت فوريك ومنطقة العوجا، ودير قرنطل في أريحا، ومسافر يطا، أو بطرد التجمعات البدوية وتهجيرها كما يحصل في الأغوار الشمالية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة.
وقالت الخارجية: لقد "بات واضحاً أن منظمات الاستيطان وعناصرها الإرهابية هي أداة تنفيذية لتوجيهات حكومة اليمين ووزرائها المتطرفين في دولة الاحتلال، الذين يمارسون اعتداءاتهم بحماية من جيش الاحتلال".
وشددت على أن تصاعد هجمات المستوطنين دليل على فشل المجتمع الدولي في وضع حد لاعتداءاتهم الممنهجة على المدنيين الفلسطينيين العزل وأراضيهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، وبرهان آخر على أن ردود الفعل الدولية لم ترتق لمستوى المخاطر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن "حماية حل الدولتين يتطلب جرأة دولية في تسمية الأمور بمسمياتها وتحميل الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجرائم، ويتطلب من الدول كافة ربط مستوى علاقتها مع الكيان الإسرائيلي بمدى التزامها بوقف الاستيطان وانصياعها للقانون الدولي وإرادة السلام الدولية، وفي هذا الإطار يكتسي مبدأ المساءلة والمحاسبة والملاحقة للعناصر الإرهابية ومن يقف خلفها أهمية كبيرة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وزارة الخارجية ارهاب المستوطنين الضفة حرب الابادة حرب غزة تهجير
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان الفلسطيني: المؤسسات الدولية تبالغ في تقديراتها حول إعادة إعمار غزة
أكد المهندس عاهد بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، أن جميع التقارير والمؤسسات الدولية تبالغ في تقديراتها حول إعادة إعمار غزة، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني لديه الخبرة الكافية للقيام بإعادة الإعمار والبناء.
حكومة غزة: إسرائيل تُماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار قيادي بحماس يستبعد عودة جيش الاحتلال للحرب في غزة نأمل من الدول العربية والإسلامية مساندة الشعب الفلسطيني فنيا ومادياوقال وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، “نأمل من الدول العربية والإسلامية مساندة الشعب الفلسطيني فنيا وماديا، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يكرر إطلاقا قضية الهجرة التي حدثت عام 1948”.
وتابع وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، أن هناك خططا من وزارة الإشغال العامة والإسكان للبدء في عملية الإعمار في الوقت الذي يكون هناك إمكانية للوجود على الأرض.
قيادي بحماس يستبعد عودة جيش الاحتلال للحرب في غزة
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في الخارج موسى أبو مرزوق، إن وفد الحركة سيبحث في موسكو ملف تبادل الأسرى مع إسرائيل، مستبعدا عودة جيش الاحتلال إلى الحرب مجددا.
وحسبما أفادت "روسيا اليوم" أضاف أبو مرزوق، الذي يزور موسكو على رأس وفد لـ"حماس": "هذه زيارة بدعوة رسمية من وزارة الخارجية الروسية، لدينا العديد من الموضوعات التي نود مناقشتها مع قيادة الوزارة. نحن بحاجة إلى أن تشارك روسيا في إعمار قطاع غزة، وينبغي لروسيا أن تكون حاضرة في هذه العملية وأن تؤدي دورها، وهذا مهم جدًا بالنسبة لنا".
وتوقع أبو مرزوق إرسال موسكو مساعدات إنسانية للقطاع، وأن تساهم في عملية إعادة الإعمار.
واعتبر أبو مرزوق أن الاتفاق الموقع بين "حماس" وإسرائيل في قطر كان مقنعا للحركة، الأمر الذي دفعها للموافقة عليه، مضيفًا أن "هذا الاتفاق كان معروضًا بعد قرار مجلس الأمن، ووافقت عليه الحركة ورفضته إسرائيل في 23 مارس الماضي، ومنذ ذلك التاريخ والحركة مصرة على تطبيق الاتفاق كما تم في ذلك الوقت".
مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية شرطة الاحتلال
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عشرات المستوطنين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، وسط إجراءات مشددة من جنود الاحتلال على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين.