«الأهلى المصرى» يوقع اتفاقيات لدعم منظومة القطاع الصحى
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
وقع البنك الأهلى المصرى وجمعيته الخيرية بروتوكولى تعاون مشترك مع وزارة الصحة والسكان بهدف دعم منظومة القطاع الصحى فى مصر، يستهدف البروتوكول الأول المعاونة فى تشغيل 5 مجمعات للرعاية المركزة ورعاية الحالات الحرجة التابعة لمستشفيات وزارة الصحة والسكان بإجمالى عدد 300 سرير مما يسهم فى القضاء على قوائم الانتظار ورفع كفاءة الرعاية المركزة وتقليل مدد الانتظار، وبالتالى تقليل عدد الوفيات؛ كما يستهدف البروتوكول الثانى توجيه الدعم اللازم للمساهمة فى علاج مرضى الفشل الكلوى.
وأقيمت مراسم التوقيع على البروتوكولين بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور كل من الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، وهشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للبنك، والدكتور أحمد سعفان، مساعد وزير الصحة والسكان، وميرفت زعطوط، مدير عام جمعية البنك الأهلى المصرى للأعمال الخيرية، وعبير جويلى، نائب مدير عام التنمية المجتمعية بالبنك الأهلى المصرى، وفرق العمل المتخصصة من البنك ووزارة الصحة والسكان.
أعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن اعتزازه بالتعاون المستمر مع البنك الأهلى المصرى كونه إحدى المؤسسات المالية الكبرى، حيث بادرت الوزارة بالتعاون مع البنك الأهلى المصرى فى دعم وتطوير منظومة القطاع الصحى فى مصر، مؤكداً أن استمرار تكاتف جميع مؤسسات الدولة سيسهم بشكل كبير فى تقليل قوائم انتظار المرضى وتطوير المنظومة الصحية فى مصر بشكل عام لتعمل بكفاءة أعلى، موضحاً أن هذا التعاون يسهم فى دعم متطلبات القطاع الصحى الذى يواجه عدة تحديات منها قلة عدد وحدات الحالات الحرجة المجهزة بمستشفيات الوزارة والمخصصة لاستقبال الحالات الطبية الحرجة وكذلك الحالات غير القادرة مادياً.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار أن التعاون مع جمعية البنك الأهلى المصرى للأعمال الخيرية يشمل المساهمة فى علاج مرضى الغسيل الكلوى وتوفير الجلسات اللازمة للمرضى الموجودين على قوائم الانتظار حتى لا تتفاقم حالتهم المرضية سعياً لإنقاذ أكبر عدد منهم وممن يعانون من الفشل الكلوى أى أن التعاون المشترك مع جمعية البنك الأهلى المصرى للأعمال الخيرية سيسهم فى إنقاذ أكثر من 59 ألف مريض من مرضى الغسيل الكلوى.
قال هشام عكاشة إن التعاون بين البنك الأهلى المصرى ووزارة الصحة والسكان ممتد على مدار سنوات عديدة وأسفر هذا التعاون عن عدة شراكات ناجحة تدعم بشكل كبير المنظومة الصحية فى مصر وكذلك تدعم متطلبات القطاع الصحى، مؤكداً أن البنك الأهلى المصرى حريص بشدة على الاستمرار فى تقديم كل أساليب الدعم للمساهمة مع أجهزة الدولة فى تقليل انتشار الأمراض بصفة عامة، لذا وجه البنك الأهلى المصرى مساهمات بأكثر من 13 مليار جنيه فى الثمانى سنوات الأخيرة فى مختلف مجالات التنمية المجتمعية، وقد وصل نصيب مساهمات ملف الصحة منها ما يتجاوز 6 مليارات جنيه تم توجيهها لدعم المنظومة الصحية فى مصر من خلال توفير الأجهزة الضرورية وتجهيز أماكن للعزل الصحى ودعم الفرق الطبية ورفع كفاءتهم المهنية.
وأضاف عكاشة أن البنك كان من أوائل الجهات التى بادرت بتسخير كل جهودها فى هذا الشأن وهو ما يأتى فى إطار الدور المجتمعى الذى يأخذه البنك على عاتقه، حيث يولى البنك اهتماماً كبيراً وأولوية قصوى للقطاع الصحى، لما يمثله هذا القطاع من أهمية قصوى فى حياة كل مواطن مصري؛ لذا اتخذ البنك الأهلى المصرى الخطوات السريعة واللازمة نحو تجهيز وتشغيل الوحدات الصحية فى 5 مجمعات للرعاية المركزة فى عين شمس العام، البدرشين، قنا، سوهاج وحميات الإسكندرية، بمساهمة بلغت نحو 240 مليون جنيه، فضلاً عن تطوير عدد كبير من المستشفيات وغيرها من الخدمات التى تخدم القطاع الصحى فى مصر، كذلك خصصت جمعية البنك الأهلى المصرى للأعمال الخيرية نحو 12 مليون جنيه لعلاج مرضى الغسيل الكلوى لإنقاذ أكبر عدد من المرضى سعياً لمشاركة الدولة فى رعاية الحالة الصحية للمواطن المصرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلى المصرى القطاع الصحي
إقرأ أيضاً:
اسبوع الوقف الصحي يؤكد أهمية الشراكة لدعم واستدامة الخدمات الطبية
العُمانية: اختتمت مؤسسة الصحة الوقفية "أثر" بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، فعاليات أسبوع "الوقف الصحي"، وهو من أبرز صور العطاء وأسمى أشكال التكافل الاجتماعي، ودوره في تعزيز الاستدامة وتطوير الخدمات الصحية، الذي شهد مشاركة واسعة من المؤسسات الصحية والخيرية والمجتمع المدني، وذلك في مدينة العرفان بمحافظة مسقط.
وقال الدكتور أحمد بن علي الكعبي، مدير عام الأوقاف والأموال وإعمار المساجد ومدارس القرآن بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في كلمة له تناول فيها الوقف كأداة تنموية تُضيء المجتمعات وتلبي حاجات الشعوب عبر العصور، وإلى الدور الحضاري للأوقاف، وإدراجها ضمن أولويات "رؤية عُمان 2040"، من خلال محورين رئيسين: حماية ورفاهية المجتمع، وتعزيز حوكمة الموارد والمشاريع الوقفية.
وأشار إلى تعزيز الوزارة للثقة بين المجتمع والمؤسسات من خلال إصدار التشريعات المنظمة للأوقاف، واعتماد أدلة الحوكمة، وتطوير نظام إلكتروني متكامل لإدارة الأوقاف وضمان الشفافية، ما أسهم في ارتفاع عدد المؤسسات الوقفية إلى 57 مؤسسة، كما تضاعفت قيمة الأصول الوقفية من 2.8 مليون ريال عُماني (2017 - 2022) إلى 14.7 مليون ريال عُماني في عام 2024، ما يعكس نجاح نموذج الوقف الصحي في البلاد.
من جانبه، أكد هلال بن حمد الصارمي، المدير التنفيذي لمؤسسة الصحة الوقفية "أثر"، أن الوقف الصحي يُعد استثمارًا دائمًا في صحة المجتمع، حيث يتجاوز حدود التبرع العابر ليُسهم في إنشاء المراكز الصحية وتوفير الأدوية والمعدات الطبية، إضافةً إلى دعم البحث العلمي وبرامج التدريب الطبي، داعيًا الأفراد والمؤسسات إلى المشاركة في تأسيس وتطوير أوقاف صحية تسهم في استدامة الخدمات الصحية في سلطنة عُمان.
واستعرض الصارمي أبرز إنجازات المؤسسة خلال العامين الماضيين، شملت بناء مجمع "حي السلام" بالمعبيلة الجنوبية ومرتفعات العامرات، وتجهيز عيادات الأسنان في مناطق مختلفة، وشراء سيارة إسعاف وجهاز أشعة ماموجرام لمجمع نزوى الصحي وعمليات استبدال الركب بالتعاون مع أحد المستشفيات الخاصة، وغيرها من المشاريع، حيث تجاوز مجموع ما تم وقفه والتبرع به لهذه المشاريع يصل إلى 3 ملايين ريال عُماني، إلى جانب ذلك تم اعتماد مشاريع وقفية جديدة لعام 2025م بقيمة تصل إلى 4 ملايين ريال عُماني، في انتظار دعم المجتمع ومساهمته لتحقيق الأهداف المرجوّة.
وفي نهاية الحفل قام راعي المناسبة تدشين موقع المؤسسة المحدث والاجهزة اللوحية، وتكريم الجهات المشاركة والداعمة.
شهد أسبوع الوقف الصحي تنظيم ندوات توعوية، ومبادرات مجتمعية، وحلقات نقاشية متخصصة، بمشاركة المؤسسات الصحية من مختلف محافظات سلطنة عُمان. وركزت الفعاليات على أهمية الوقف الصحي في دعم الخدمات الطبية، وتعزيز الاستدامة في القطاع الصحي، وضمان توفير الرعاية للفئات الأكثر احتياجًا، كما عززت الشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما شهدت منصة "أصدقاء أثر"، المعنية بالصدقات الجارية الشهرية، زيادة في عدد المشاركين، ما يعزز مفهوم العطاء المستدام.
أكد المشاركون في ختام الأسبوع الذي جاء تحت رعاية حفل الختام معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، بحضور معالي هلال بن علي السبتي وزير الصحة، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين، أن الوقف الصحي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصحية المستدامة، حيث يسهم في تمويل بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية، والتخفيف من الأعباء على القطاع الصحي الحكومي عبر الشراكة مع القطاع الخاص، ودعم الأبحاث الطبية والابتكار في المجال الصحي.