مناقشة الاستعدادات لإحياء فعاليات المولد النبوي بمديريتي خولان والحصن بصنعاء
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الثورة نت../
ناقش لقاء نظمته للسلطة المحلية في مديرية خولان بمحافظة صنعاء، اليوم، الاستعدادات النهائية لتدشين برنامج إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف -على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
واستعرض اللقاء، برئاسة مدير المديرية، رعد الجاملي، طبيعة الاستعدادات الجارية ومستوى الترتيب والتجهيز لبدء تنفيذ الفعاليات والأنشطة الخاصة بذكرى المولد، وفقا لبرنامج الخطة العامة للاحتفاء بهذه الذكرى العظيمة.
وأكد اللقاء، الذي ضم مديري المكاتب التنفيذية، أهمية تفاعل الجميع في إقامة الفعاليات والأنشطة التي ستنظم في مختلف قرى وعُزل المديرية، وبما يكفل إظهار ملامح الإبتهاج والفرح بقدوم ذكرى عظيمة على قلوب الجميع، ويليق بمكانة رسول الأمة وخاتم النبيين – صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار المشاركون في اللقاء إلى أهمية إحياء هذه الذكرى الدينية؛ تجسيدا للارتباط الايماني برسول الأمة والمُضي على نهجه القويم في الدِّفاع عن الدِّين الإسلامي والانتصار للأمة.
وشددوا على ضرورة التعاون والتنسيق واستكمال الترتيبات للبدء في تدشين الفعاليات والأنشطة، والتحشيد للفعالية المركزية الكبرى، بما يليق بعظمة ومكانة النبي المُجتبى والرَّحمة المهداة.
في السياق دشنت السلطة المحلية في مديرية الحصن بمحافظة صنعاء فعاليات وأنشطة المولد النبوي الشريف -على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وخلال الفعالية، أكد مدير المديرية، خليل أبو علامة، أهمية البدء في تنفيذ الفعاليات والأنشطة الخاصة باستقبال ذكرى المولد النبوي في إطار الاستعداد والتجهيز والترتيب والتحشيد للاحتفالية الكبرى.
فيما حث مدير مكتب الشباب والرياضة في المحافظة، عبد المحسن الشريف، على ضرورة إظهار عوامل الفرح والابتهاج بقدوم ذكرى المولد النبوي بما يليق بعظمة ومكانة صاحب المناسبة -صلوات الله عليه وعلى آله.
تخلل الفعالية قصيدتان للشاعرين عبد الله الصوفي وعلي الخطيب عبّرتا عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الفعالیات والأنشطة المولد النبوی ذکرى المولد
إقرأ أيضاً:
"روح البن" فعالية تحتضنها جامعة تعز لإحياء التراث الثقافي والإقتصادي
أقامت مؤسسة صروح، بالشراكة مع مؤسسة إرم للتنمية الثقافية والإعلامية، وحراس البن، ونادي البن ومنظمة البداية، مهرجان "تعز روح البن" اليوم في كلية الآداب بجامعة تعز، ضمن جهود واسعة لإحياء التراث الثقافي والاقتصادي المرتبط بزراعة البن، الذي يمثل جزءًا أصيلًا من الهوية اليمنية.
وفي حديث خاص لـ "الموقع بوست"، أكد عبد الخالق سيف، مدير مؤسسة صروح، أن تعز دائمًا ما تكون سبّاقة في مثل هذه المبادرات، وأن هذا المهرجان يشكل إضافة نوعية لما تقدمه المؤسسات الثقافية والإبداعية في المحافظة.
وقال عبد الخالق سيف "اليوم هو امتداد لما نقدمه، خاصةً ونحن كتكتل إبداعي يضم العديد من الجهات مثل صروح، إرم، نادي البن، حراس البن، جامعة تعز، كلية الآداب، ومنظمة البداية، هذا التكتل جاء لتنظيم مهرجان نوعي يضاف إلى سجل تعز الحافل بالمبادرات الثقافية".
وأضاف: "مهرجان تعز روح البن هو رسالة جميلة تدعو للعودة إلى الجذور، واستعادة الهوية والنكهة الفريدة التي عرفت بها المحافظة عبر التاريخ، لاسيما من خلال منطقة بني حماد وطالوق المشهورتين بإنتاج البن عالي الجودة".
وأشار سيف إلى أن المهرجان يتضمن فعاليات متعددة، مثل زراعة أشجار البن، وأركان تذوق القهوة، ومعارض متخصصة، وأجنحة للتراث المحلي، مؤكدًا أن تعز كانت ولا تزال تقدم نموذجا فريدا في الحفاظ على تراثها وهويتها.
واعتبر وضاح اليمن، رئيس مؤسسة إرم للتنمية الثقافية والإعلامية، أن مشاركة المؤسسة في مهرجان "تعز روح البن" تأتي في سياق جهودها لإعادة إحياء ارتباط تعز بإرثها الزراعي والتجاري، خاصةً أن المحافظة تحتضن ميناء المخا التاريخي، الذي كان في السابق المنفذ الرئيسي لتصدير البن اليمني إلى مختلف أنحاء العالم.
وقال: "ميناء المخا أعطى القهوة شهرتها العالمية باسم (موكا)، وهذا المهرجان يمثل تحالفا واسعا من المؤسسات الثقافية والاجتماعية لإعادة الاعتبار لهذه الشجرة التاريخية.
وأضاف: "اليوم تعمل مؤسسة صروح، إلى جانب مؤسسة إرم وحراس البن ونادي البن ومنظمة البداية، بالإضافة إلى جامعة تعز كلية الآداب، على تقديم أكبر تحالف ثقافي يهدف إلى إبراز مكانة تعز ودورها في صناعة البن".
وأشار وضاح اليمن إلى أن الفعالية لا تقتصر على الأنشطة الثقافية والتوعوية، بل تشمل أيضًا زراعة شتلات البن في حرم جامعة تعز وعدد من المؤسسات الحكومية، تليها حملة تشجير واسعة تشمل مديريات مختلفة من المحافظة، بهدف إعادة إحياء هذه الثروة القومية التي تشكل جزءًا من الهوية اليمنية، بل وحتى من رموزها الرسمية، حيث تتواجد شجرة البن في شعار الجمهورية اليمنية وعلى سد مأرب.
ويحظى مهرجان "تعز روح البن" بدعم واسع من الفعاليات الثقافية والاقتصادية، لما يمثله من فرصة لتعزيز الوعي بأهمية زراعة البن اليمني، وإعادة دوره كأحد أبرز المنتجات التي تميز اليمن على المستوى العالمي.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة أنشطة تهدف إلى دعم قطاع البن، وتشجيع المزارعين على التوسع في زراعته، وتعزيز مكانته كمصدر دخل أساسي لكثير من الأسر اليمنية.