"شهب البرشاويات" تُضيء سماء عُمان.. والذروة السبت المقبل
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
مسقط- العُمانية
تشهد سماء سلطنة عُمان ظاهرة تساقط زخات شهب البرشاويات، والتي تستمر حتى 24 أغسطس الجاري، إذ تعد زخات شهب البرشاويات من أشهر الزخات الشهابيّة الصيفيّة التي يمكن رصدها، وتبلغ ذروةَ تساقطها في مساء يوم السبت المقبل وحتى الساعات الأولى من فجر يوم الأحد.
وقالت أشواق بنت ناصر السيابية عضوة اللجنة التنفيذية بالجمعية الفلكية العُمانية، إن الزخات الشهابية تحدث عند مرور الأرض وهي في مدارها حول الشمس قرب مدار مذنب ما واختراقها حشدًا من النيازك التي تكون خلف ذلك المذنب، مضيفة: "بالنسبة لزخات شهب البرشاويات فإن الأرض تمر بالقرب من نيازك خلفها مذنب سويفت تتل فينتج عنه دخول حبيبات غبارية إلى الغلاف الجوي للأرض وتحترق خلال دخولها فينتج عنها شريط ضوئي لامع بسرعة حوالي 72 كيلومترًا في الثانية على ارتفاع 70 إلى 100 كيلومتر تقريبًا".
وأضافت: "في ذروتها يُمكن رؤية ما بين 60 إلى 100 شهاب في الساعة من مكان مُظلم وبعيد عن التلوث الضوئي، وبالنسبة للموعد السنوي لزخات الشهب فيمكن التنبؤ به؛ إذ تدوم عادةً هذه الزخات لساعات وقد تدوم لأيام أو لأسابيع، كما هو الحال في زخات شهب البرشاويات أو المعروفة بالفرساويات حيث بدأت في منتصف يوليو الماضي وتستمر حتى أواخر شهر أغسطس الجاري".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: شهب البرشاویات
إقرأ أيضاً:
السبت المقبل .. كسوف جزئي للشمس يتزامن مع اقتران شوال
تشهد الكرة الأرضية بعد غدٍ (السبت) كسوفًا جزئيًا للشمس، لكنه لن يكون مرئيًا في مصر والمنطقة العربية، ويتزامن توقيت ذروته مع اقتران شهر شوال المقبل.
من جانبه، صرّح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن الكسوف سيبدأ في تمام الساعة 10:50:35 صباحًا، ويستمر لمدة ثلاث ساعات وثلاث وخمسين دقيقة تقريبًا، ليصل إلى ذروته في الساعة 12:47:18 ظهرًا، حيث يغطي قرص القمر نحو 94% من قرص الشمس، وينتهي الكسوف عند الساعة 12:43:36 ظهرًا.
وأوضح أن الكسوف سيكون مرئيًا في مناطق تشمل أوروبا، وشمال آسيا، وشمال وغرب إفريقيا، وجزءًا كبيرًا من أمريكا الشمالية، وشمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الأطلسي، والقطب الشمالي.
دور الكسوف والخسوف في تحديد بدايات الأشهر القمرية
من ناحيته، أكد الدكتور ياسر عبد الهادي، رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد، أن ظاهرتي الكسوف والخسوف تلعبان دورًا مهمًا في التأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية، إذ تعكس هذه الظواهر حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.
وأضاف أن الكسوف الشمسي يحدث عند الاقتران، أي قبل ولادة الهلال الجديد مباشرة، عندما يكون القمر بين الأرض والشمس، ما يؤدي إلى حجب ضوء الشمس جزئيًا أو كليًا. أما الخسوف القمري، فيحدث عند التقابل، أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرًا، حيث تكون الأرض بين الشمس والقمر، فيسقط ظلها على سطح القمر.
تفسير علمي لحدوث الكسوف والخسوف
بدوره، أوضح الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد، أن كسوف الشمس لا يحدث إلا عندما يكون القمر في طور المحاق، أي عندما يقع بين الشمس والأرض، فيلقي بظله على كوكب الأرض. في المقابل، لا يحدث خسوف القمر إلا عندما يكون القمر بدرًا، أي عندما تقع الأرض بين الشمس والقمر، فيلقي ظلها على سطح القمر.
وأشار إلى أن الفترة الفاصلة بين أي كسوف شمسي وخسوف قمري تكون عادة نحو أسبوعين، وهي المدة بين المحاق والبدر.
أحداث فلكية سابقة وقادمة
يُذكر أن الأرض شهدت خسوفًا كليًا للقمر في 14 مارس الجاري، تزامن مع بدر شهر رمضان، لكنه لم يكن مرئيًا في مصر والمنطقة العربية. ومن المتوقع أن يشهد العالم خلال عام 2025 خسوفًا كليًا للقمر في 7 سبتمبر، وكسوفًا جزئيًا للشمس في 21 سبتمبر.