أمن مراكش يوقف 93 شخصا تورطوا في جرائم ماسة بالنظام العام والسياقة الإستعراضية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
باشرت ولاية أمن مراكش، ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري، عمليات أمنية مكثفة تندرج في سياق مخطط عمل مندمج يروم مكافحة السياقات الخطيرة التي تهدد مستعملي الطريق، وزجر المخالفات المرورية التي تشكل خطرا على أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، علاوة على محاربة كل المظاهر الإجرامية بالشارع العام وتلك التي تمس بالشعور بالأمن.
وأسفرت هذه العمليات الأمنية المنجزة، ليلة 24 وفي الساعات الأولى من فجر 25 غشت الجاري، عن ضبط 93 شخصا، من بينهم من هم متورطين في اقتراف جرائم ماسة بالنظام العام والأخلاق العامة، ومن بينهم مبحوث عنهم في اقتراف جنايات وجنح مختلفة.
كما مكنت هذه العمليات الأمنية النوعية من ضبط وإيداع 23 مركبة بالمحجز البلدي، لتورط أصحابها في ارتكاب السياقات الاستعراضية والخطيرة التي تهدد سلامة مستعملي الطريق وأمن المواطنات والمواطنين.
وعلاقة بالأمن الطرقي دائما، تمكنت وحدات شرطة المرور التابعة لولاية أمن مراكش خلال نفس الليلة من ضبط أربع سائقين لتورطهم في النقل بدون رخصة في ظروف تهدد سلامة الأشخاص والممتلكات، وتسجيل 176 مخالفة في حق سائقي الدراجات بدون ارتداء خوذة الرأس، فضلا عن تحرير مخالفات مرورية في حق 365 مخالفا لمقتضيات قانون السير والجولان.
وقد شاركت في هذه العمليات الأمنية جميع مصالح الأمن الوطني بمدينة مراكش، بما فيها الشرطة القضائية والهيئة الحضرية وشرطة المرور والوحدات النظامية ومختلف المناطق الأمنية ودوائر الشرطة، وهي العمليات التي ستتواصل بشكل ممنهج للحد من مختلف المظاهر السلبية والمشوبة بعدم الشرعية بالشارع العام.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
واشنطن: ليبيا بحاجة ماسة للوحدة والإدارة الفعالة لموارد الشعب
دعت السفارة الأمريكية في ليبيا، “جميع الأطراف الليبية الرئيسية إلى الانخراط البنّاء مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتهدئة التوترات في المشهد السياسي”.
وشددت السفارة بمناسبة الذكرى الأولى للفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق أخرى بالجبل الأخضر، “على ضرورة إعادة تنشيط العملية السياسية للتوصل إلى تسوية دائمة تضمن استقرار وازدهار ليبيا”.
وأضافت السفارة الأمريكية، أن “الذكرى السنوية لمأساة درنة والمجتمعات الأخرى المتضررة من الفيضانات تذكرنا بالوحدة الملهمة التي أظهرها الشعب الليبي في استجابته الفورية للأزمة”.
وأكدت السفارة، “أن ليبيا لا تزال بحاجة ماسة إلى الوحدة والإدارة الشفافة والفعالة لموارد الشعب الليبي”.
وجددت السفارة، “التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي في أوقات الحاجة، معربة عن خالص تعازها لأسر الضحايا”.
وأفادت “أنه خلال العام الماضي، ساهمت الولايات المتحدة بأكثر من 15.7 مليون دولار لمساعدة المجتمعات الليبية المتضررة من الفيضانات في الحصول على الغذاء والماء والرعاية الصحية والحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي، كما نواصل المساهمة في جهود إعادة الإعمار والتنمية”.