نقابة الصَّحفيين السُّودانيين: قوة مسلحة تختطف الصحفي علاء الدين أبو حربة من منزله أمس الأول في منطقة شرق النيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
بيان للرأي العام: في منحى خطير، اختطفت قوة مسلحة الصحفي علاء الدين أبو حربة من منزله أمس الأول في منطقة شرق النيل، الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. طالبت تلك القوة بفدية مالية ضخمة لإطلاق سراحه، مهددةً بتصفيته جسديًا إذا لم تتسلم المبلغ المطلوب. ورغم تسلمهم للمبلغ، ضاعفوا الفدية من مليار إلى ملياري جنيه سوداني، مما يضع حياة الصحفي علاء الدين في خطر داهم في أي لحظة.
إن نقابة الصحفيين السودانيين تدين بشدة هذا العمل الإجرامي البربري، وتحمل قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفي علاء الدين. وتؤكد أن تهديد حياته أو المقايضة عليها يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية.
وفي تصعيد آخر للانتهاكات، داهمت مجموعة مكونة من خمسة أفراد ملثمين ومسلحين بأسلحة نارية ، فجر الجمعة 16 أغسطس، منزل الصحفي عبد الرحمن حنين في شرق النيل. قاموا بترويع زوجته وأبنائه ونهبهم تحت تهديد السلاح، حيث نهبوا أربعة أجهزة لابتوب، وتلفونات، ومبلغ 750 ألف جنيه، بالإضافة إلى مصوغات ذهبية تخص زوجته. هذه الحادثة تؤكد مجددًا أن حياة المواطنين والصحفيين في خطر دائم من تكرار عمليات النهب المسلح في تلك الأنحاء.
تحذر النقابة من الانهيار الأمني الشامل والفوضى العارمة التي تعيشها البلاد، خاصة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع التي ترافقها انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين. وتطالب النقابة بضرورة التزام قوات الدعم السريع بالقانون الدولي الإنساني واحترام حقوق الإنسان.
ختامًا، تؤكد نقابة الصحفيين السودانيين أن حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير تتعرض لأخطر التهديدات منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل من العام الماضي. وقد رصدت النقابة ارتفاعًا مقلقًا في معدلات الانتهاكات بحق الصحفيين والصحفيات، ووثقت أجهزة الرصد بالنقابة وقوع 438 انتهاكًا ضد الصحفيين والصحفيات منذ اندلاع الحرب في السودان.
#لاتنسوا_السودان
#dontforgetsudan
25 أغسطس 2024م
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
فتح باب الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين 9 فبراير الجاري.. والجمعية العمومية 7 مارس المقبل
قرر مجلس نقابة الصحفيين في اجتماعه، اليوم، الخميس، برئاسة النقيب خالد البلشي، فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين اعتبارًا من يوم الأحد 9 فبراير الجاري، وحتى الخميس الموافق 13 من الشهر نفسه.
وقال جمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة، ورئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، إن اللجنة المُشكلة من أعضاء مجلس النقابة المستمرة عضويتهم، بمعاونة بعض أعضاء الجمعية العمومية ستبدأ في تلقي طلبات الترشح بقاعة أمين الرافعي في الطابق الثالث بمبنى النقابة اعتبارًا من الساعة العاشرة صباحًا، وحتى الثالثة مساءً يوميًا عدا اليوم الأخير (الخميس 13 فبراير)، ويتم غلق باب الترشح في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا.
وأوضح أن اللجنة ستعلن كشوف المرشحين على مقعد النقيب، وعضوية المجلس عقب الانتهاء من غلق باب الترشح مباشرة، كما تتلقى اللجنة طلبات التنازلات والطعون اعتبارًا من يوم السبت الموافق 15 فبراير، ولمدة خمسة أيام - في نفس توقيتات تلقي طلبات الترشح- على أن تُعلن الكشوف النهائية للمرشحين عقب الانتهاء من فحص الطعون، واستبعاد المتنازلين.
وأوضح عبد الرحيم، أن شروط الترشح لمقعد نقيب الصحفيين، وعضوية المجلس هي أن يكون مسددًا لاشتراك النقابة لعام 2024، وأنه يشترط فيمن يرشح نفسه لمركز النقيب أن يكون قد مضى على قيده في جدول المشتغلين عشر سنوات على الأقل، ويشترط فيمن يرشح نفسه لعضوية مجلس النقابة أن يكون قد مضى على قيده في جدول المشتغلين ثلاث سنوات على الأقل.
ويشترط ألا يكون المرشح قد صدرت ضده أحكام تأديبية خلال الثلاث سنوات السابقة، ويجوز الترشيح لمركز النقيب، ولعضوية مجلس النقابة معًا لأي مرشح قد استوفى شروط المرشحين على أن يقدم المرشح طلبًا مستقلًا لكل منهما ولا يعتبر الترشح صحيحًا ونهائيًا إلا بتصديق المرشح نفسه على الطلب قبل الموعد المحدد لقفل باب الترشح، ويلتزم المتقدمون للترشح بالتوقيع على إقرار بالالتزام بكل القواعد التي ستُعلنها اللجنة المشرفة على الانتخابات، بشأن ضوابط الدعاية والسلوك الانتخابي.
وأكد السكرتير العام أن المجلس سيوجه الدعوة للجمعية العمومية للانعقاد يوم الجمعة 7 مارس المقبل، للنظر في جدول الأعمال وإجراء الانتخابات، وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني بحضور نصف الأعضاء على الأقل من إجمالي مَن يحق لهم التصويت المسددين للاشتراكات يُؤجل اجتماع الجمعية العمومية إلى ٢١ مارس المقبل ويكون الانعقاد صحيحًا بحضور ربع عدد الأعضاء.
واشار السكرتير العام إلى أن مجلس النقابة قرر إجراء العملية الانتخابية "التصويت - والفرز" تحت إشراف قضائي كامل.