قبل موته.. 5 إسعافات أولية يجب أن يخضع لها أصحاب الجلطة الدماغية المفاجئة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الجلطة الدماغية، أو احتشاء الدماغ، من الأسباب الرئيسية للإعاقة والوفيات بين البالغين على مستوى العالم، فهي حالة طبية طارئة تحدث بشكل مفاجئ، مما يجعل الأشخاص غالباً غير مستعدين لمواجهتها.
ووفقًا لما ذكره موقع Radio1، أوضح طبيب أعصاب أهمية معرفة كيفية تقديم الإسعافات الأولية للمصابين بالجلطة الدماغية، حيث يمكن أن تحدث الجلطة في أي مكان: في المنزل، في الشارع، في العمل، أو حتى أثناء ممارسة الرياضة.
في حال حدوث جلطة دماغية، الخطوة الأولى هي الاتصال بسيارة الإسعاف لنقل المصاب إلى المستشفى.
إذا كان المصاب في الشارع أو في العمل، يجب وضعه على الأرض أو على مقعد إذا كان ذلك ممكناً، وذلك لتجنب السقوط أو فقدان الوعي.
من الضروري أيضاً التحقق من ما إذا كان المصاب يتناول أدوية لمكافحة عدم انتظام ضربات القلب، وما إذا كان بإمكانه تناول دواء لاستعادة إيقاع القلب.
من المهم الاستمرار في التحدث مع المصاب لجمع المعلومات حول الأعراض التي يشعر بها، والتي قد تشير إلى مشكلة في الدماغ.
على سبيل المثال، قد يكون المصاب يعاني من مرض السكري ولم يتناول الأنسولين اللازم، أو ربما تناول جرعة كبيرة من الأنسولين أدت إلى انخفاض حاد في مستوى الغلوكوز في الدم.
يجب نقل هذه المعلومات إلى الأطباء فور وصولهم، حتى يتمكنوا من اتخاذ التدابير اللازمة بشكل مناسب.
التشخيص الدقيق للجلطة الدماغية يمكن أن يقوم به الطبيب فقط، والذي سيقرر الحاجة إلى إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد مدى الإصابة.
في الوقت نفسه، يؤكد الطبيب على أهمية الوقت في التعامل مع الجلطة الدماغية، حيث أن اتخاذ إجراءات طبية خلال 4 إلى 6 ساعات من الإصابة يمكن أن يقضي على الأعراض تماماً أو يخفف منها بشكل كبير.
كما يشير الطبيب إلى أن الإصابة بالجلطة الدماغية تؤدي إلى تشكيل "منطقة معتمة" في الدماغ، والتي يمكن أن تتسبب إما في وفاة المصاب أو في تعافيه الكامل، وذلك يعتمد بشكل كبير على سرعة وفعالية التدخل الطبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلطة الدماغية السكري الأنسولين الجلطة الدماغیة إذا کان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أندر الأمراض الوراثية.. متلازمة تحول الجسم إلى تمثال حجري| ماذا يحدث؟
يعد من بين الأمراض النادرة التى تصيب الإنسان والذى تعرف بمتلازمة ستونمان حيث أنها خلل التنسج الليفي المعظم التدريجي (FOP)، وهو اضطراب جيني نادر يتسبب في تحول الأنسجة الرخوة، مثل العضلات والأربطة، إلى عظام صلبة، مما يجعل جسم المصاب يبدو وكأنه يتحول إلى تمثال حجري، فماذا يحدث؟.
تصنف متلازمة ستونمان ضمن أندر الأمراض الوراثية على مستوى العالم، حيث يُصاب بها شخص واحد تقريبا من بين كل مليوني إنسان.
تظهر أعراض المرض عادة خلال مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تتكون كتل صلبة في مناطق مختلفة من الجسم بعد الإصابات الطفيفة أو الالتهابات.
ومع تطور الحالة، تبدأ المفاصل بالتصلب تدريجياً، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على الحركة وصعوبة أداء الأنشطة اليومية، وتكمن خطورة المرض في أن أي محاولة جراحية لإزالة العظام الزائدة قد تؤدي إلى نموها بشكل أكثر كثافة، مما يزيد الحالة سوءا.
هل يوجد علاج لـ متلازمة ستونمان؟حتى هذه الفترة لم يتم اكتشاف علاج يشفي من المتلازمة، حيث يقتصر التعامل معها على تخفيف الأعراض وإدارة الألم كما أنه يلزم على المرضي تجنب التعرض للإصابات أو الخضوع لعمليات جراحية قد تؤدي إلى تفاقم حالتهم.
متى يتم اكتشاف متلازمة ستونمان؟تعد متلازمة ستونمان خلل التنسج الليفي العظمي التقدمي هو اضطراب يستبدل فيه تدريجيا النسيج العضلي والنسيج الضام، مثل الأوتار والأربطة، بالعظم حيث يشكل عظم خارج الهيكل العظمي مما يعيق الحركة.
ويمكن اكتشاف هذا التحول في مرحلة الطفولة المبكرة، بدءًا من الرقبة والكتفين، ثم تمتد إلى أسفل الجسم وصولا إلى الأطراف.
اكتشافات بعد الولادةحيث يؤدي تكوين العظام خارج الهيكل العظمي إلى فقدان تدريجي للحركة مع تأثر المفاصل، وعدم القدرة على فتح الفم بالكامل إلى صعوبة في الكلام وتناول الطعام.
وتسبب أي صدمة لعضلات الشخص المصاب بخلل التنسج الليفي العظمي التقدمي، كالسقوط أو الإجراءات الطبية الباضعة، نوبات من تورم العضلات والتهابها.
ويمكن أن يظهر على المصاب بخلل التنسج الليفي العظمي التقدمي تشوهات في أصابع القدم الكبيرة، وقصر في إبهامهم.