«وجهات دبي» تختتم موسمها الصيفي الرابع بإبراز ملامح التميّز
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، اختتام الموسم الصيفي الرابع لحملة «وجهات دبي»، بعد ثمانية أسابيع واصلت خلالها الحملة الترويج لمقوّمات الجذب التي تتمتع بها الإمارة خلال فصل الصيف وما توفره من خيارات ترفيهية ورياضية وأسرية متنوعة، تدعمها باقات خدمية كثيرة تعزز جاذبية المدينة وجهةً مفضلةً لقضاء العطلة الصيفية، وتسهم كذلك في ترسيخ مكانة دبي أفضل مدينة في العالم للعيش والزيارة.
وتدعم حملة #وجهات_دبي، منذ انطلاقها عام 2021 بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، الجهود الترويجية لإمارة دبي، حيث تركز الحملة في دوراتها المتعاقبة على أوجه التميز التي تجعل من هذه المدينة النابضة بالحياة الخيار المُفضّل لإمضاء عطلة صيفية حافلة بالأنشطة، بما تتيحه الحملة من كمّ كبير من المعلومات عن الأماكن والوجهات التي ترجّح كفة دبي مقصداً سياحياً عالمي المستوى، ونشر تلك المعلومات على نطاق واسع بالاستفادة من الانتشار السريع الذي تكفله منصات التواصل، بما لها من قدرة على الوصول إلى شريحة ضخمة من المتابعين، داخل الدولة أو خارجها.
ويأتي نجاح الحملة هذا الموسم امتداداً للنجاحات السابقة للحملة، بمحتوى على قدر كبير من التميز حيث بلغ عدد الأعمال الإبداعية التي تضمنتها الحملة الرقمية هذا الصيف، وجرى تداولها على نطاق واسع على منصات التواصل، نحو 3000 عمل مبدع، أغلبها من مقاطع الفيديو التي وثقت أهم الوجهات الجديدة والمميزة في دبي هذا الموسم.
وقد وصل عدد المشاهدات للمحتوى الذي قدمته الحملة على مدار شهرين إلى نحو 20 مليون مشاهدة، عبر منصات التواصل المختلفة، بما في ذلك منصة X، وفيسبوك، وتيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، فيما وجدت الحملة أصداء إيجابية واسعة تجسدت في ما يزيد على نصف مليون تفاعل على مختلف المنصات الرقمية.
وتنوّعت مصادر التفاعل مع محتوى الحملة والمشاهدات لما قدمته من أعمال روعي فيها عنصر الإبداع، وجاء التفاعل من داخل دولة الإمارات، ومناطق متفرقة في العالم، حيث أسهم المحتوى المبتكر المقدم على مدار شهرين في التعريف بأفضل التجارب التي يمكن اختبارها في دبي خلال الصيف، والإضاءة على وجهاتها الكثيرة التي تتيح فرصة الاستمتاع بعطلة صيفية مميزة من أبرزها الشواطئ وحدائق الألعاب المائية التي تناسب جميع الأعمار وأحواض السباحة ذات الإطلالة الفريدة وغيرها الكثير من الأنشطة والفعاليات التي تنظّم في الأماكن المغطاة في مختلف أنحاء دبي.
وجهة مفضلة
وفي هذه المناسبة، أكدت شيماء السويدي، مديرة «براند دبي» أن «تنامي مكانة دبي مقصداً سياحياً عالمياً هو نتاج رؤية القيادة الرشيدة الرامية لجعلها أفضل وجهة للعيش والزيارة في العالم، حيث تتكاتف الجهود من أجل ترجمة هذه الرؤية إلى إنجازات تتكامل معها ملامح الصورة لترسيخ مكانتها مقصداً لكل من يسعى لتحقيق طموحاته وأحلامه، وكذلك وجهة مفضلة يسارع إليها من ينشد الاسترخاء وإمضاء عطلة سعيدة وممتعة».
وأضافت «حرصنا عبر الحملة على نشر معلومات تعنى بمواقع عديدة ومتنوعة في دبي، وعلى أوسع نطاق ممكن وبأسلوب متطور ومبدع يكفل الوصول إلى المزيد من التفاصيل الخاصة، بما تقدمه تلك الوجهات من عوامل جذب وما تتسم به من مقومات التميز. والوسائل المختلفة التي اعتمدتها الحملة على مدار موسمها الصيفي وكذلك على مدار العام عموماً، تفتح أمام جميع أفراد المجتمع وكذلك الزوار من العالم، نوافذ مهمة للإطلاع على كل ما يودون الوصول إليه من معلومات حول تلك الوجهات لتساعدهم على الاستمتاع بما تقدمه من خدمات ومميزات كثيرة«.
وأوضحت أن المحتوى الإبداعي يشكل أهم الأدوات التي تعتمد عليها الحملة في إبراز الجوانب الكثيرة لتميز دبي مدينةً تقدّم للأسر والأفراد كل ما يتطلعون إليه من مرافق سياحية وترفيهية وخدمات على قدر رفيع من الجودة، وخيارات غير محدودة للاستمتاع بأشهى المأكولات والمشروبات من أشهر المطابخ العالمية ويقدمها نخبة من أمهر الطهاة، كذلك بطيف واسع من المطاعم والكافيهات ومنافذ البيع المنتشرة في ربوع دبي لاسيما في المناطق السياحية الأكثر جذبا للسائح على مدار العام.
وأعربت شيماء السويدي، عن شكرها لنخبة من المبدعين الشباب من صنّاع المحتوى والمؤثرين من أصحاب القاعدة الجماهيرية الكبيرة في عالم التواصل، الذين تجمعهم ب»براند دبي«علاقة شراكة نموذجية وفعالة، معربة عن امتنانها لكل من شارك في الإضاءة على عناصر تميز دبي وجهةً أولى لإمضاء عطلة صيفية ممتعة، مع تنوّع المحتوى المُقدَّم عبر الحملة بين المحتوى التفاعلي، والصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو التي ترصد بالصوت والصورة السبل التي تترك مع نهاية العطلة الصيفية ذكريات جميلة لكل أفراد الأسرة من مختلف الفئات العمرية.
إلى ذلك عبّر صُنّاع المحتوى المشاركون في الحملة عن اعتزازهم بمشاركتهم وأن يكون لهم دور في التعريف بالمقاصد السياحية والترفيهية والأسرية الكثيرة المنتشرة على امتداد المدينة، مؤكدين أن دبي ستظل على الدوام مصدر إلهام لكل مبدع، تحفّز ملكاته الإبداعية، بكل ما تحتشد به من ملامح فريدة تجعلها المدينة التي تستحق بجدارة أن تكون الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة في كل الأوقات. في حين أعربوا عن سعادتهم بأن يكون المحتوى الذي يقدمونه وسيلة تسهم في نقل صورة إلى العالم من ملامح روعة هذه المدينة وما تقدمه لكل من يعيش على أرضها أو يقصدها زائر من مقومات الرفاهية والسعادة.
وعلى مدار الحملة هذا العام، أصدر»براند دبي«أربعة أدلة تفاعلية تم توزيعها كذلك عبر منصات التواصل، وتضمنت معلومات وافية عن المرافق والأنشطة الترفيهية والرياضية والإبداعية المتنوعة التي حفلت بها أجندة دبي خلال الشهرين الماضيين.
ترفيه أسري
ولاشك في أن الفنادق المميزة التي تتمتع بها دبي، وما تتّسم به من تنوّع واسع من حيث تصنيف النجوم بدءاً من الفنادق ذات النجوم السبع، وصولاً إلى الفنادق الاقتصادية، مروراً بعدد ضخم من الفنادق عالمية المستوى، تُعدُّ كذلك من مقومات الجذب القوية التي تتمتع بها الإمارة، حيث استعرضت الحملة، مجموعة كبيرة من الفنادق والمنتجعات مع انتقاء ما هو أكثر ملاءمة للعائلات بما تقدمه من عناصر الترفيه والاسترخاء، من مسابح ذات إطلالات مميزة وشواطئ رائعة ورياضات مائية وأنشطة ترفيهية للأطفال من جميع الأعمار. كذلك، لم تغفل الحملة تقديم معلومات حول الخيارات المتنوعة من المطاعم والمقاهي التي تنتشر في ربوع دبي وتقدم تجارب لا تُنسى للمواطنين والمقيمين والزوار.
وتُعد الأنشطة الشاطئية والرياضات البحرية من الأكثر استقطاباً للاهتمام خلال الصيف، في ضوء ما تتمتع به دبي من شواطئ على قدر رفيع من التميز، من حيث توفُّر المرافق الخدمية التي تقدم للزائر كل ما يتطلع إليه من خدمات، بدءاً من منافذ المأكولات والمشروبات المتنوعة، وصولاً إلى التجهيزات المخصصة لأصحاب الهمم والتي تضمن استمتاعهم بشواطئ دبي، التي تكفل لزوارها أعلى مستويات الأمان والراحة، فيما تم تخصيص عدد من شواطئ دبي للسباحة الليلية وتجهيزها لاستقبال محبي ارتياد البحر ليلاً خلال فصل الصيف.
«بكل فخر من دبي»
وأصدرت الحملة دليلاً تفاعلياً عرض المشاريع التي تقدم كل الاحتياجات التي تسهم في جعل العطلة الصيفية مناسبة تدخل السعادة على نفوس الجميع، بدءاً من المأكولات والمشروبات المتنوعة، وصولاً إلى أساسيات واحتياجات الشاطئ والأزياء الصيفية.
انتشار واسع
والانتشار الواسع لمحتوى الحملة على نطاق جغرافي كبير يظهر الاهتمام التي تحظى به دبي واحدةً من أبرز الوجهات السياحية في العالم، وهي الحقيقة التي يؤكدها اختيارها من وكلاء السفر والمواقع الإلكترونية العالمية الرائدة المتخصصة في السياحة والسفر، وجهة سياحية أولى عالمياً، ومن أبرزها موقع «تريب أدفايزر».
كما سمّيت دبي «الوجهة الرائدة في الشرق الأوسط» من جوائز السفر العالمية، خلال النصف الأول من العام الجاري، في حين حققت رقماً قياسياً من ناحية عدد الزوار الدوليين، إذ استقبلت 9.31 مليون زائر بين يناير ويونيو 2024، بزيادة 9% مقارنة ب 8.55 مليون زائر خلال النصف الأول 2023.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات براند دبي حكومة دبي وجهات دبي منصات التواصل الحملة على فی العالم براند دبی على مدار
إقرأ أيضاً:
الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
ثمة «ثورة» تجتاح العالم الآن بعد نشر أبحاث تقول بأن الأمراض التي ضربت البشرية خلال سبعة عقود كانت نتاج كذبة كبيرة سوّقت لها شركات الغذاء الكبرى والتي اعتمدت على الانتاج الصناعي ومنها «الزيوت المهدرجة والسكر الصناعي» واعتمدت على أبحاث طبية مزيفة للتخويف من الأغذية الطبيعية، والترويج لأخرى صناعية، والهدف اقتصادي؟
الأطباء الذين بدأوا يرفعون الصوت عالياً أن الدهون الطبيعية خطر على الحياة وأنها سبب رئيس للكوليسترول، كذبة كبيرة، فالدهون أساس طبيعي للبقاء في الحياة، وأن ما يمنعونك عنه يتوازع في كل جسمك بما فيه المخ، وأن ما قيل عن خطر الدهون المشبّعة كانت نتاج نقل عن بحث لبرفيسور أمريكي كتبه في نهاية الخمسينيات، حيث عملت الشركات الغذائية الكبرى على سدّ الحاجات البشرية من الغذاء بعد أنّ حصل نقص كبير في الثروة الحيوانية بعد الحرب العالمية الثانية، ولهذا تمّ تلفيق هذه الكذبة الكبيرة، وقد مُنع الصوت الآخر، بل وصل الأمر كما يقول الأطباء المخدوعون: إنهم كانوا يدرسون ذلك كحقيقة علمية، بل إنّهم لا يتوارون عن تحذير مرضاهم من الدهون الطبيعية، في حين أنّ الأمراض التي ضربت البشرية خلال العقود السابقة كانت نتيجة الزيوت المهدرجة، والسكر الصناعي، والوجبات السريعة..
والحل الطبيعي بإيقاف تلك الأطعمة الصناعية، ومنتجات تلك الشركات، والعودة للغذاء الطبيعي، وتناول الدهون الطبيعية بكل أنواعها والإقلال من الخبز والنشويات، ويضيف المختصون : أنّ جسد الإنسان مصمم لعلاج أي خلل يصيبه ذاتيًا، ولكنّ جشع الإنسان في البحث عن الأرباح الهائلة دفع البشرية إلى حافة الهاوية، فكانت متلازمة المال «الغذاء والدواء» والاحتكار لهما، وهكذا مضى العالم إلى أن القوى العظمى من تحوز على احتكار وتجارة ثلاثة أمور وجعل بقية العالم مستهلكاً أو نصف مستهلك أو سوقاً رخيصة للإنتاج، وهي الدواء والغذاء والسلاح، فضلاً عن مصادر الطاقة، ولعل ذلك بات ممثلاً بالشركات عابرة القومية بديلاً عن السيطرة المباشرة من الدول العظمى!
ثمة تخويف للعالم من الكوليسترول، وما يسببه من جلطات وسكر، تخويف ساهم الإعلام فيه، حيث استخدم الإعلام « السلاح الخفي للشركات العملاقة» لتكريس الكذبة بوصفها حقيقة، وهناك من استخدم الإعلام للترويج للزيوت المهدرجة والمشروبات الغازية، على أنّها فتح للبشرية، دون أن يعلم خطورتها، فقد ارتبط بقاء الإعلام بالدعاية للشركات الكبرى حتى يستطيع القائمون عليه تمويله، وبدل أن يقوم الإعلام بكشف تلك الكذبة باتت الشركات الكبرى تفرض عقوبات على كل من لا يغني على هواها بأن تحرم تلك الوسيلة وغيرها من مدخول الإعلان الهائل فيؤدي ذلك لإفلاسها وإغلاقها!
قبل سنوات، وفي مؤتمر عالمي للقلب في الإحساء في المملكة العربية السعودية، قال البرفيسور بول روش إن الكوليسترول أكبر خدعة في القرن العشرين، أو كما يقول د. خالد عبد الله النمر في مقال له بجريدة الرياض في 31 ديسمبر 2014 :
(في مؤتمر عالمي للقلب بالأحساء بالسعودية نظمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض القلب فجّر الدكتور الأمريكي بول روش رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن مفاجأة حيث أعلن أن الكولسترول أكبر خدعة في القرن الماضي والحقيقة: أن الطعام الدسم بشحوم الأغنام وتناول دهون الأبقار (سمن البقر) هو الذي يقوم بإخراج السموم من الجسم وإعطاء الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزة بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها وهو بريء من كولسترول الدم أو الإصابة بالنوبات القلبية والمتهم الحقيقي هو الزيوت المهدرجة دوار الشمس والذرة وغيرهم والسمن الصناعي من: المارجرين وغيره)
فهل نحن أمام خديعة كبرى قتلت ومازالت ملايين البشر؟ ولصالح من؟ وهل كانت قيادة الإنسان الغربي للبشرية قيادة صالحة وإنسانية أم إن ما قاله العلامة الهندي أبو الحسن الندوي قبل خمسة وسبعين عاماً مازال القاعدة وليس الاستثناء. يقول الندوي: «إنّ الغرب جحد جميع نواحي الحياة البشرية غير الناحية الاقتصادية، ولم يعر غيرها شيئاً من العناية، وجعل كل شيء يحارب من أجله اقتصادياً!» وقد شهد شاهد من أهله إذا يذكر إدوارد بيرنيس أخطر المتلاعبين بالعقل البشري في عام 1928 في كتابه الشهير «بروبوغندا» ما يؤكد ما ذهب إليه الندوي. وكان بيرنيس المستشار الإعلامي للعديد من الرؤساء والمسؤولين الأمريكيين، وهو من أحد أقرباء عالم النفس الشهير سيغموند فرويد. ويتباهى بيرنيس في مقدمة كتابه الشهير ويعترف فيه بأن الحكومات الخفية تتحكم بكل تصرفات البشر بطريقة ذكية للغاية دون أن يدري أحد أنه مجرد رقم في قطيع كبير من الناس يفعلون كل ما تريده منهم الحكومة الخفية بكامل إرادتهم. ويذكر بيرنيس كيف نجح مثلاً في دفع الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين إلى تناول لحم الخنزير قبل حوالي قرن من الزمان. وهنا يقول إن تجارة الخنازير في أمريكا كانت ضعيفة جداً، وكان مربو الخنازير يشكون من قلة بيع اللحوم، فعرض عليهم بيرنيس خطة جهنمية لترويج لحوم الخنازير. ويذكر الكاتب أنه اتصل بمئات الأطباء والباحثين وأقنعهم بأن يكتبوا بحوثاً تثبت أن الفطور التقليدي للأمريكيين وهو الحبوب والحليب ليس صحياً ولا مغذياً، وبالتالي لا بد من استبداله بفطور جديد يقوم على تناول لحوم الخنزير بأشكالها كافة. وفعلاً نشر بيرنيس كل البحوث التي طلبها من الأطباء والباحثين في معظم الصحف الأمريكية في ذلك الوقت، وبعد فترة بدأ الناس يتهافتون على شراء لحم الخنزير ليصبح فيما بعد المادة الرئيسية في فطور الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين بشكل عام. وقد ازدهرت تجارة الخنازير فيما بعد في الغرب لتصبح في المقدمة بعد أن اكتسحت لحوم الخنازير المحلات التجارية وموائد الغربيين.
هل كانت نصيحة بيرنيس للأمريكيين بتناول لحم الخنزير من أجل تحسين صحة البشر فعلاً أم من أجل تسمين جيوب التجار والمزارعين وقتها؟ وإذا كان الغرب الرأسمالي يتلاعب بعقول وصحة الغربيين أنفسهم، فما بالك ببقية البشرية؟