لأول مرة.. محكمين أطفال من مصر والعالم لأفلام "بكرة أحلى بينا"
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، أعلنت سهير عبد القادر رئيس مجلس أمناء مؤسسة أولادنا لفنون ذوى القدرات الخاصة عن تقليد جديد يتم تنفيذه لأول مرة خلال فعاليات الدورة الثامنة من الملتقى الدولى لفنون ذوى القدرات الخاصة والتي تحمل شعار “بكرة أحلى بينا” وتقام بالدمج مع مهرجان فنون الفلكلور الافروصينى وبالتعاون مع عدد من الوزارت والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى .
وقالت سهير عبد القادر إن التقليد الجديد يتمثل فى انضمام مجموعة من طلاب المدارس المصرية، والجالية اليابانية والروسـية، بالإضافة إلى "أولادنا" من ذوى القدرات الخاصة الى لجان تحكيم مسابقات الملتقى هذا العام.
واضافت ان المحكمين الصغار يشاركون لجان التحكيم الدولية من الفنانين والمختصين فى تقييم الافلام السينمائية المعروضة ضمن الفعاليات ، وتابعت ان اللجنة يشرف عليها عدد من الأعضاء السابقين للجان تحكيم مهرجان القاهرة الدولى لسينما الطفل منهم جلال لؤى البشبيشى المؤسس المشارك والرئيس التنفيذى لاحدى شركات تطبيق حلول الذكاء الاصطناعى وعلى لؤى البشبيشى مهندس الذكاء الاصطناعى وذلك بهدف إستكمال خطوات خلق أجيال جديدة واعية وإكسـابهم خبرات تتيح لهم امكانية التأثير فى المجتمع .
جدير بالذكر ان فعاليات الدورة الثامنة من الملتقى الدولى لفنون ذوى القدرات الخاصة تقام فى الفتره من 20 حتى 27 سبتمبر المقبل بدار الأوبرا المصرية وتستضيف ممثلو 48 دولة عربية وإفريقية واوروبية واسيوية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة اولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة عبد الفتاح السيسي الأفلام السينمائية
إقرأ أيضاً:
صالون الملتقى الأدبي.. ثلاثة عقود من الإبداع والتأثير الثقافي
فاطمة عطفة (أبوظبي)
نظّمت دائرة الثقافة والسياحة بالمجمع الثقافي في أبوظبي، جلسة أدبية، جاءت احتفاءً بمرور ثلاثين عاماً على تأسيس «صالون الملتقى الأدبي»، تزامناً مع يوم المرأة العالمي. وقد شهدت الفعالية حضور نخبة من المثقفات والفنانات، بينهن الفنانة التشكيلية نجاة مكي، إلى جانب عضوات الصالون وجمهور الثقافة والفكر.
أدارت الحوار الشاعرة والمخرجة نجوم الغانم، التي أكدت في مستهل الجلسة أن هذا اللقاء لا يحتفي فقط بمسيرة صالون الملتقى، بل يسلط الضوء أيضاً على دور المرأة في الثقافة والإبداع، مشيدةً بدور النساء في تأسيس هذا الفضاء الثقافي الذي أصبح منبراً للفكر والتأثير على مدار العقود.
بيئة ملهمة
خلال حديثها، أوضحت الغانم أن صالون الملتقى الأدبي لم يكن مجرد مساحة للنقاشات الفكرية، بل كان بيئة ملهمة جمعت بين الأدب، والفن، والفكر، وأسهم في تعزيز ثقافة القراءة، ودعم الإبداع والمواهب، خاصةً النسائية منها. وأضافت أن الصالون لم يكتفِ بالاحتفاء بالأدب العربي، بل كان أيضاً شاهداً على تحولات ثقافية وفكرية هامة في دولة الإمارات، حيث استقطب العديد من المفكرين والأدباء من مختلف الاتجاهات.
محطات البدايات
من جانبها، استرجعت أسماء صديق المطوع، مؤسسة الصالون، محطات البدايات، مشيرةً إلى أن الفكرة انطلقت من المجمع الثقافي في أبوظبي، حيث كانت اللبنة الأولى لهذا الملتقى من خلال حضورها وزميلاتها الفعاليات الثقافية والفنية. وقالت المطوع: «كانت البداية أشبه بزرع بذرة ورعايتها، حتى أصبحت نخلة باسقة، تُؤتي ثمارها الأدبية والثقافية.
وأشارت المطوع إلى أن أولى استضافات الملتقى كانت للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، حيث لم يكن في ذلك الوقت الكثير من الكتب المترجمة متاحة في المكتبات، ما جعل الصالون مساحة حيوية لمناقشة الرواية العربية التي تعكس تحولات المجتمع.
التحديات والاستمرارية
رغم الصعوبات التي واجهها الصالون، أكدت المطوع أن الإصرار والإيمان بالفكرة جعلا منه تجربة ثقافية مستدامة. وقد أثمرت هذه الجهود عن تسجيل الملتقى ضمن منظمة اليونسكو، إلى جانب حصوله على جوائز عدة، تقديراً لدوره في المشهد الثقافي. كما أعلنت عن إطلاق جائزة «أسماء» لأفضل رواية أولى لكاتب ناشئ، والتي تم تخصيص وقف خاص لها من إرث العائلة، في بادرة تهدف إلى دعم المواهب الأدبية الصاعدة.
نحو المستقبل
أكدت المطوع أن الملتقى سيواصل مسيرته، مشددةً على أهمية القراءة والنقاشات الفكرية في بناء مجتمع ثقافي متفاعل. وأضافت: «نحن لا نقرأ الروايات فحسب، بل نعيش معها، ونتفاعل مع أحداثها، لنفهم أعمق ما في مجتمعاتنا وثقافتنا». وفي ختام الأمسية، أجمع الحاضرون على أن صالون الملتقى الأدبي لم يكن مجرد مبادرة ثقافية، بل كان ولا يزال جزءاً من الحراك الفكري في الإمارات والمنطقة العربية، يحمل على عاتقه مسؤولية تعزيز الحوار والإبداع، وتمكين الأجيال القادمة من التواصل مع الأدب والفكر بعين ناقدة ورؤية مستنيرة.