"أوروبا 24": اغتيال فؤاد شكر أربك عمليات حزب الله وأضعف قدراته التنظيمية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
دعا مسؤولون أمنيون إسرائيليون إلى شن هجمات قاسية على حزب الله اللبناني بعد عمليته الأخيرة التي نفذها اليوم بإطلاق مئات الصواريخ والمسيرات داخل إسرائيل ردًا على اغتيال القيادي العسكري بالحزب فؤاد شكر في غارة إسرائيلية في بيروت الشهر الماضي.
وبحسب موقع “أوروبا 24” فإن حزب الله أطلق وابلًا كثيفًا من الصواريخ داخل إسرائيل، وصل بعضها إلى تجمعات سكنية قريبة من قواعد عسكرية إسرائيلية.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين أن تصرفات حزب الله على مدى اليومين الماضيين ضد ما وصفوه بالمدنيين الإسرائيليين تتطلب ردًا قاسيًا، ويجب على المستوى السياسي اغتنام الفرصة لضرب أهداف حزب الله.
وبين الموقع أن اغتيال رئيس عمليات حزب الله، فؤاد شكر، أثر على القدرات المهنية لحزب الله، إذ تزعم مصادر أمنية أن اغتيال شكر أدى إلى تعطيل هيكل القيادة والسيطرة لدى حزب الله، وخلق صعوبات أمام الحزب في تنفيذ هجماته ضد إسرائيل.
وزعم الموقع إلى أن حزب الله المدعوم من إيران لم يعد لديه مستشار كبير لتنظيم الواقع العسكري، والتوصية بالإجراءات اللازمة ضد إسرائيل وتنفيذها بشكل احترافي، منوهًا بأن اغتيال شكر ليس الحادث الوحيد الذي أثر على قدرات حزب الله، لكن قد سبقه اغتيال اثنين من كبار القادة في جنوب لبنان خدموا كقادة فرق ولواءات.
وبحسب الموقع فإن التأثير الناتج عن ذلك الاغتيال، هو تعطيل نظام القيادة والسيطرة لدى حزب الله وقدرته على تنفيذ هجمات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة وأن العديد من عناصر النيران في الصفوف الأولى في التنظيم، قد قتلوا على مدار الشهور الماضية من القتال.
ويزعم مسؤولون أمنيون أن حجم الاغتيالات خلق واقعًا جديدًا في قمة الجناح العسكري لحزب الله، حيث أن الفرد الذي يدير القتال ضد إسرائيل حاليًا هو علي كركي، الذي يُعرف بأنه قائد حزب الله في جنوب لبنان.
ونوه التقرير أنه حتى قيادة كركي، فلا تزال قوات التنظيم على الأرض تعاني من ضربات مؤلمة يومية تتجلى في قتل عناصر وتدمير البنية الأساسية مثل مستودعات الأسلحة على مدى اليومين الماضيين.
وأشار الموقع إلى أن حزب الله اضطر للاعتماد على كركي خلال الفترة الماضية رغم الخلافات القديمة معه، والذي سبق وأن فصل عن التنظيم قبل إعادته إليه، الأمر الذي يكشف مدى تأثر قيادة الحزب خلال التصعيد الأخير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتلال اسرائيليون اغتيال فؤاد شكر اغتيال رئيس الخلافات السيطرة الشهر الماضي القدرات المهنية هجمات تنظيمي جنوب لبنان غارة اسرائيلية عسكرية اسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل على حافة الهاوية: آن أوان عودة الأمريكيين
#سواليف
عن #سحب_القوات_الأمريكية من #سوريا، كتب يفغيني فيودوروف، في “فوينيه أوبزرينيه”:
بحسب موقع “واي نت” الإسرائيلي، أبلغ مسؤولون أمنيون أمريكيون نظراءهم الإسرائيليين أن #الانسحاب التدريجي للقوات العسكرية الأمريكية من سوريا سيبدأ خلال شهرين.
لكن الذين وصلوا إلى السلطة في #دمشق لن يتمكنوا، بطبيعة الحال، من بسط السيطرة على الأراضي التي كان الأمريكيون متمركزين فيها، فلن تكون لديهم القوة أو الوسائل لتحقيق ذلك. من سيساعدهم؟
مقالات ذات صلة تقرير يكشف كارثة في غزة.. انتشار واسع للجوع واليأس مع نفاد الطعام والدواء 2025/04/25#إيران، الخاسر الأكبر من سقوط الأسد ستتمكن أخيرا من استعادة ما كان لها. وقد علّق مصدر لم يكشف عن اسمه في الاستخبارات الإسرائيلية على عواقب الانسحاب الأميركي من سوريا، بالقول:
سيُتيح انسحاب الأمريكيين مساحةً عملياتية لوكلاء إيران، وخاصةً الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، لتعزيز الممرات اللوجستية عبر #سوريا- وهذا جزءٌ من هدف طهران الأوسع المتمثل في إنشاء محور نفوذٍ يمتد من إيران إلى البحر الأبيض المتوسط. يُعزز هذا “الجسر البري” قدرة إيران على نقل أسلحةٍ متطورة، بما في ذلك ذخائر دقيقة التوجيه، إلى حزب الله، ما قد يُغيّر التفوق النوعي الذي تسعى إسرائيل إلى الحفاظ عليه.
وهذا يعني أن (القدس) تتعرض لضربة من جهتين نتيجة خروج الولايات المتحدة: من #تركيا التي تسعى للهيمنة على المنطقة، ومن إيران ووكلائها الإقليميين وفي مقدمتهم حزب الله. وربما لم يشكل الأمريكيون إزعاجًا كبيرًا لأعداء إسرائيل بصواريخهم، ولكنهم زودوا جيش الدفاع الإسرائيلي بكثير من المعلومات الاستخباراتية. الآن سيتعين على جيش الدفاع أن يتعامل مع الأمر بمفرده. هناك أمر واحد واضح: الإسرائيليون سوف يقاتلون أكثر، وطائراتهم سوف تحلق لمسافات أبعد. وهذا يعني أن خطر التصعيد غير المنضبط سوف يتزايد.
وسيكون هروب الأمريكيين من سوريا سيئًا أيضًا بالنسبة للأكراد. بالمناسبة، هذا يؤكد من جديد مقولة كيسنجر: “من الخطر أن تكون على خلاف مع الولايات المتحدة. لكن أن تكون صديقًا لها فهذا خطرٌ مُميت”.