غالانت: هجوم حزب الله فاشل ونحتاج صفقة لإعادة الهدوء
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، أن هجوم حزب الله على إسرائيل كان فاشلا، مشددا على الحاجة لصفقة بشأن الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة لإعادة الهدوء للمنطقة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن غالانت قوله: "لقد أفقدنا توازن حزب الله وفشل تحركه، الهجوم هذا الصباح يبعث برسالة إقليمية: نحن مصممون على إزالة أي تهديد في أي ساحة وفي أي وقت".
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "يجب أن نلقي نظرة شاملة على مشهد الحرب وندافع عن أهدافنا في الشمال وفي الجنوب".
وشدد غالانت على الحاجة إلى "التوصل لصفقة رهائن تعيد الهدوء للمنطقة".
وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله قد قال، الأحد، إن الحزب أطلق صواريخ كاتيوشا لتشتيت القبة الحديدية وغيرها من الدفاعات لإتاحة المجال للمسيرات لدخول المجال الجوي الإسرائيلي.
وأضاف أن الحزب سيقيم نتائج عملياته ليرى إذا كانت كافية للرد على اغتيال القيادي فيه فؤاد شكر أم لا.
وأقر نصر الله بشن إسرائيل هجوما قبل نصف ساعة من تحرك حزب الله، مشيرا إلى أن ذلك لم يمنع الحزب من شن هجماته على قاعدة جليلوت في العمق الإسرائيلي قرب تل أبيب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غالانت حزب الله رهائن حسن نصر الله القبة الحديدية فؤاد شكر إسرائيل لبنان إسرائيل يوآف غالانت رد حزب الله غالانت حزب الله رهائن حسن نصر الله القبة الحديدية فؤاد شكر إسرائيل أخبار إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
غالانت: أسقطنا 84 طنا من المتفجرات على موقع اغتيال «نصر الله»
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت بالتفصيل، كواليس اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وذلك مقابلة تلفزيونية مطولة مع القناة 12 الإسرائيلية.
وقال غالانت في أول مقابلة تلفزيونية يجريها منذ نحو عامين، “إنه قرر مضاعفة كمية الذخيرة التي استخدمت في الهجوم، كما طالب بتعجيله قبل أن يغادر نصر الله موقعه”.
وقتل نصر الله في 27 سبتمبر 2024، إثر غارة جوية إسرائيلية عنيفة على مقر لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال غالانت: “العملية نفذت يوم جمعة، ويوم الأحد السابق له عرض عليّ رئيس الأركان وقائد القوات الجوية عملية تصفية نصر الله، وأخبراني عن موقعه وغير ذلك”.
وأضاف: “سألتهما عن فرص النجاح. الإجابة التي حصلت عليها كانت 90 بالمئة. سألتهما كم طنا من المتفجرات تخططان لإسقاطها عليه، قالا 40 طنا. فقلت لهما: بل استعملا 80 طنا. ضاعفا كمية المتفجرات لنصل إلى نسبة نجاح 99 بالمئة”.
يشار إلى أن غالانت مطلوب للمحاكمة بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حرب غزة، التي جذبت حزب الله إلى صراع مواز مع إسرائيل.
وتابع غالانت، الذي أقيل من منصبه في نوفمبر الماضي: “يوم الأربعاء، أي قبل يومين من تنفيذ العملية، عقد اجتماع الكابينت، وعرض رئيس الأركان الخطة التي وضعناها لتصفية نصر الله. جرى نقاش واتضح أن الغالبية (5 أشخاص) موافقة على الخطة، بينما عارضها اثنان”.
واستطرد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: “أوقف رئيس الوزراء النقاش، وطلب مني ومن رئيس الأركان وعدد من المسؤولين العسكريين الآخرين أن نتوجه لغرفة أخرى، ثم قال رئيس الاستخبارات العسكرية “إن نصر الله يحتمل أن يغادر قريبا جدا. ربما خلال ساعات أو يوم. علينا اتخاذ قرار”.
وأكمل غالانت حديثه: “عاد رئيس الوزراء إلى الغرفة وقال لسنا مستعدين لاتخاذ قرار. سأعود من الولايات المتحدة الأحد ونقرر حينها. إذا نتنياهو ترك البلاد وسافر إلى الولايات المتحدة، بينما نصر الله خرج من تحت الأرض مع احتمالية أكيدة بأنه سيغادر موقعه”.
وتابع: “في اليوم التالي (الخميس) نشرت وسائل الإعلام العبرية والدولية تقارير مفادها أن إسرائيل والولايات المتحدة وضعتا إطارا لوقف إطلاق النار. بعد ذلك بوقت قصير خرج وزراء الحكومة ليؤكدوا رفضهم لهذا الاتفاق”.
وقال: “تلقيت اتصالا بعدها بقليل أنا ورئيس الأركان من رئيس الوزراء، قال فيه: كنت أفكر فيما قلتموه ليلة أمس (الأربعاء). سيجتمع الكابينت لاتخاذ قرار الليلة. بنهاية الاتصال تم منحنا الموافقة”.
وأضاف غالانت: “صباح الجمعة وضعت مع رئيس الأركان الساعة السادسة مساء كموعد أقصى للتنفيذ. اتصلنا برئيس الوزراء الذي قال: “تمت الموافقة، لكنني أطلب التأخير حتى السادسة والنصف، لأنني في السادسة سأكون على منصة الأمم المتحدة”. وافقنا على التأخير حتى السادسة وعشرين دقيقة. بحلول ذلك الوقت أسقطنا 84 طنا من المتفجرات على المواقع المحددة مسبقا وتمت تصفية نصر الله”.