الحقيل يختتم زيارته إلى الولايات المتحدة.. ويشهد توقيع 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
اختتم معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل اليوم، زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التقى خلالها عدداً من المسؤولين في الحكومة الأمريكية وكبرى شركات الإنشاءات والتطوير العقاري والجهات التمويلية؛ لتعزيز الشراكة بين البلدين في قطاعات التنمية الحضرية والتشييد والبناء والتمويل والتطوير العقاري.
وشهد معاليه توقيع 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين منظومة الإسكان وعدد من الشركات الأمريكية، من بينها مذكرتا تفاهم بين الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري (SRC) وشركتي “بلاك روك” و”كينج ستريت” الأمريكيتين؛ لتطوير برامج سوق إعادة التمويل العقاري والتوسع عبر قنوات أسواق رأس المال المحلية والدولية، وتنويع مصادر التمويل عبر أسواق الدخل الثابت، مما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى السوق السعودي.
كما شهد معاليه توقيع اتفاقيتي شراكة بين الشركة السعودية للضمان الإسكاني “ضمانات” وشركتي “BlackRock” و” Apollo”؛ بهدف تطوير إستراتيجيات وصناديق استثمارية للتمويل العقاري في المملكة، بالإضافة إلى توسيع قاعدة المستثمرين المحليين والدوليين؛ بما يُسهم في استدامة نمو السوق العقاري.
حضر توقيع مذكرة تفاهم أخرى بين الوزارة وشركة “كي هوفنانيان إم إي”، التي أسهمت في تطوير 500 ألف وحدة سكنية في الولايات المتحدة؛ وذلك بهدف بناء المزيد من المجتمعات السكنية المتكاملة في المملكة.
والتقى معالي وزير البلديات والإسكان خلال الزيارة مُمثّلي شركة “Parsons Corporation” المتخصصة في الحلول التقنية والهندسية؛ لمناقشة سبل التعاون في تعزيز سلاسة تنفيذ المشاريع وتقديم الدعم الفعّال للمقاولين ورفع مستوى السلامة بمواقع العمل، بالإضافة إلى توظيف التقنيات الحديثة لتعزيز الوصول للخدمات والمرافق وربطها بالأحياء السكنية، كما استعرض مع مُمثلي شركة HDR الرائدة في بناء منظومة إدارة النفايات المستدامة فرص التعاون والشراكة بين الجانبين، واطلع على تجارب ومشاريع إدارة النفايات التي عملت عليها الشركة حول العالم.
واجتمع معاليه مع قيادات الغرفة التجارية الأمريكية، لمناقشة تعزيز سبل التعاون بين المملكة والولايات المتحدة في القطاعين البلدي والإسكاني وبناء شراكات فاعلة وتبادل الخبرات بين الشركات المتخصصة، كما استعرض مع مجلس الأعمال السعودي الأمريكي مستجدات الأعمال والفرص الاستثمارية المتاحة، والتعاون مع المجلس لدعم برامج ومبادرات الوزارة في القطاعين البلدي والإسكاني.
وناقش معاليه مع قيادات شركة “Freddie Mac” المتخصصة بحلول إعادة تمويل الرهن العقاري أبرز التجارب والحلول المبتكرة في القطاع وأفضل السبل لنقل المعرفة بما يخدم قطاع التمويل العقاري في المملكة، كما التقى قيادات مؤسسة التمويل الدولية IFC لبحث فرص التعاون وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجالات البلديات والإسكان والتنمية الحضرية.
ودشّن وزير البلديات والإسكان، معرض برنامج “سكني” في مقر الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن، وذلك بهدف إطلاع الأسر السعودية المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية على الخيارات السكنية والحلول التمويلية المقدّمة من برنامج سكني بالتعاون مع شركائه من الشركة الوطنية للإسكان وصندوق التنمية العقارية.
كما التقى عدداً من الطلاب والطالبات المبتعثين للولايات المتحدة الأمريكية، واستمع إلى مرئياتهم ومقترحاتهم المتعلقة بقطاع الإسكان والخدمات البلدية وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة، حيث أجاب معاليه عن عدد من الاستفسارات المطروحة حول الخطط والبرامج والمبادرات الحالية والمستقبلية.
يذكر أن زيارة معالي وزير البلديات والإسكان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، هدفت لتعزيز العلاقات الثنائية وبناء الشراكات وتبادل الخبرات مع الدول الصديقة واستقطاب التجارب الدولية الناجحة في مجالات الإسكان والتطوير العقاري والتنمية الحضرية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر البلدیات والإسکان المتحدة الأمریکیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة رأس الخيمة ومنطقة لاهتي الفنلندية
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن الشراكات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة تسهم في تعزيز المكانة المتنامية لدولة الإمارات ورأس الخيمة، وتجسد رؤية الإمارة ونهجها التنموي الذي يرتكز على تعزيز التكامل الاقتصادي، وتبادل المعرفة والخبرات الدولية، وإيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة تحقق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، في قطاعات الصناعة والطاقة والتكنولوجيا والبيئة وغيرها من المجالات الحيوية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، اليوم، في قصره بمدينة صقر بن محمد، وفداً اقتصادياً من شركة لاهتي للتنمية الإقليمية، المملوكة لمنطقة لاهتي الفنلندية، بحضور تولا يوهانا إريولا، سفيرة جمهورية فنلندا لدى الدولة، وشهد توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة إمارة رأس الخيمة ومنطقة لاهتي، تهدف إلى دعم التعاون في مجال التنمية المستدامة، وتعزيز الجهود المشتركة في إطار ممارسات الأعمال الصديقة للبيئة والابتكارات الخضراء.
وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بنهج الإمارة توسيع مجالات التعاون الدولي مع مختلف المدن العالمية التي تتكامل رؤاها وأهدافها التنموية مع رؤية الدولة وتوجهاتها المستقبلية المستدامة.
وأعرب سموه، عن إيمانه بأن النمو والازدهار لا يتحققان إلا من خلال العمل الجماعي والتكامل الاقتصادي، بما يسهم في إرساء نموذج عالمي للتعاون البنّاء، ويستثمر في الفرص المتاحة، ويفتح آفاقاً أرحب للتبادل المعرفي، مما يحدث تقدماً ملموساً في مسيرتنا نحو تنمية شاملة ومستدامة.
ورحب سموه، بالوفد الزائر وجرى بحث علاقات الصداقة وسبل تعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية المشتركة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى استعراض البيئة الاستثمارية والاقتصادية التي توفرها إمارة رأس الخيمة للشركات الفنلندية العاملة فيها، ضمن مناخ استثماري واعد يُعزّز نمو وازدهار الشركات العالمية.
بعدها شهد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة إمارة رأس الخيمة ومنطقة لاهتي الفنلندية، تهدف إلى تبادل المعرفة والابتكار في مجالات الاقتصاد الدائري، والمواد المستدامة، والتقنيات الصديقة للبيئة في الإنتاج، والشركات الناشئة، وتطوير التكنولوجيا بين الجامعات، والبحث والتطوير في الحلول القائمة على المواد الحيوية، وإدارة النفايات، وتقنيات إعادة التدوير، والمباني الخضراء، والبناء المستدام.
نصت المذكرة، التي وقعها عن حكومة رأس الخيمة، محمد عمران الشامسي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، وعن الجانب الفنلندي، يارنو سارينن، مدير خدمات ريادة الأعمال وتطوير الأعمال في منطقة لاهتي، على دعم فرص الأعمال والاستثمار بين الجانبين، وتوسيع نطاق الأعمال المستدامة، وتعزيز الشراكات، وتسهيل دخول الشركات إلى الأسواق، مع الالتزام بأهداف الاستدامة العالمية، وتعزيز النمو الصناعي المستدام، والتركيز على حلول التنقل الإلكتروني، والمدن الذكية.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد الفنلندي عن بالغ شكرهم لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدين أن توقيع المذكرة بين حكومة رأس الخيمة ومنطقة لاهتي يمثل خطوة إيجابية نحو تعاون مثمر وطويل الأمد بين الجانبين، ويعكس عمق علاقات الصداقة والتعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا، ويفتح آفاقاً جديدة لدعم جهود التنمية الشاملة في البلدين.