وفـاة غامضة لباحثة مصرية أمام شقتها بفرنسا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
خاص
تـوفيـت الباحثة المصرية ريم حامد أمام شقتها في ظروف غامضة، تاركة ورائها منشورات على صفحتها على فيسبوك كشفت من خلالها من معاناتها من العـنـصرية والـتـهديد.
وأفاد مصدر مسؤول داخل إدارة البعثات بوزارة التعليم العالي، أن ريم حامد البالغ من العمر 29 عاما كانت تعاني من مشـكـلات نفسـية بسبب التعامل معها في العمل وذهبت لأحد الأطباء النفسيين في مصر حينما كانت في الإجازة.
وقال صالح فرهود رئيس الجالية المصرية في فرنسا، أنه تم العثور على جـثـة الباحثة أمام شقتها وأن التحريات تتم بسرية تامة للكشف عن ملابسات وفــاتها.
يذكر أن ريم حامد حاصلة على درجة البكالوريوس في البايوتكنولوجي من جامعة القاهرة، والماجستير في علم الجينوم بجامعة باريس ساكلاي،وكانت تستهدف من خلال أبحاثها معرفة سبب انتشار بعض الأمراض وسبل مواجهتها.
وكانت ريم حامد قد كشفت على حسابها بفيسبوك قبل وفاتها بعدة أيام عن تعرضها لمضـايقـات وملاحقات وتجـسـس وتهـديد من أشخاص لم تسمهم لكنه ألمحت أنهم ينتمون لجهة عملها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجينوم جامعة القاهرة ريم حامد ریم حامد
إقرأ أيضاً:
جريمة صادمة.. أم مصرية تنهي حياة أطفالها ثم تُعد السحور لزوجها
استيقظ سكَان عزبة منطاوي بمحافظة القليوبية في مصر على وقع جريمة مروعة، إذ أقدمت أم على قتل أطفالها الثلاثة خنقاً أثناء نومهم داخل منزلها، ثم أعدت السحور لزوجها كأن شيئاً لم يكن، دون أن تخبره عما فعلته بصغارها.
وفي التفاصيل، فقد تلقت مديرية أمن القليوبية بلاغاً من الأهالي يفيد بالعثور على جثث ثلاثة أطفال داخل منزلهم، ليتبين لاحقاً أن والدتهم البالغة من العمر 35 عاماً هي من أقدمت على إنهاء حياتهم خنقاً بعد تناولهم وجبة السحور، مستغلة نومهم لتنفيذ جريمتها دون مقاومة.
وبحسب التحريات الأولية، فإن أعمار الأطفال الضحايا 12 و6 و4 سنوات، ويبدو أن الأم كانت تمر بظروف نفسية صعبة، لكنها لم تتلقَ علاجاً مناسباً لحالتها، ما دفعها إلى ارتكاب جريمتها المفجعة دون أن تدرك فداحة فعلتها.
الغريب أنه بعد تنفيذ جريمتها، لم تظهر الأم أي علامات اضطراب، بل أكملت يومها بشكل طبيعي، وأعدت السحور لزوجها بمفرده دون أن تبوح بما اقترفته، إلا أنها لم تستطع الاحتفاظ بالسر طويلًا، فذهبت إلى زوجة شقيق زوجها واعترفت قائلة: "أنا خنقت العيال".
فما كان منها إلى أن اتصلت بوالد الأطفال، الذي ركض مسرعاً للتأكد من الأمر، فوجد أطفاله الثلاثة جثثاً هامدة في أماكن نومهم.
ووسط صراخ الأب وذهول الجيران، تم إبلاغ الشرطة على الفور، حيث وصلت قوات الأمن والطب الشرعي إلى مسرح الجريمة، وتم القبض على الأم، التي لم تحاول حتى الفرار أو إنكار جريمتها، بينما تم نقل جثث الأطفال الثلاثة إلى المشرحة لإجراء الفحوصات اللازمة.
من جانبها، أمرت النيابة العامة بحبس الأم المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق، كما تم التحفظ على الزوج لسماع أقواله في الحادث، فيما تقرر تشريح جثامين الأطفال، لبيان سبب الوفاة بدقة، قبل التصريح بدفنهم.