نظام غذائي يحمي من كورونا والأمراض شديدة العدوى.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أثبتت دراسة إندونيسية حديثة أن اتباع نظام غذائي يعتمد على الخضروات والفواكه والمكسرات والأسماك الدهنية، وهو “النظام الغذائي المتوسطي”، يقلل من خطر الإصابة بعدوى شائعة الانتشار مثل مرض "كوفيد".
محمد صلاح يواصل أرقامه المميزة مع ليفربول فوائد النظام الغذائي المتوسطيووفقًا لمًا ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تبين أن هذا النظام الغذائي ليس فقط يقلل الالتهاب ويحسن تنظيم الأنسولين ويساعد في التحكم بالوزن، ولكن قد يساهم أيضًا في الحماية من الأمراض القلبية والخرف والسكري.
حلل باحثو الدراسة نتائج 6 دراسات سابقة تناولت تأثير النظام الغذائي المتوسطي على أعراض "كوفيد"، بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة، والحمى، والسعال، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف،
وخلصت نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين اتبعوا هذا النظام الغذائي كانوا أقل عرضة للإصابة بأعراض كورونا الشديدة.
تم قياس الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي في جميع الدراسات من خلال الاستبيانات، رغم اختلاف طرق التسجيل بين دراسة وأخرى.
وقد وجدت إحدى الدراسات أن الأطعمة النباتية الصحية كانت مرتبطة بانخفاض احتمالات وشدة الإصابة بـ"كوفيد".
كما ساعد هذا النظام الغذائي المرضى الذين يعانون من نزلات البرد المتكررة والمضاعفات الالتهابية، كما عمل على خفض مستويات المؤشرات الحيوية الالتهابية لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن.
بالمثل، أفاد تحليل آخر أن الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي يمكن أن يقلل بشكل فعال من عدوى "كوفيد" بنسبة تصل إلى 78%.
هذا يشير إلى أن النظام الغذائي المتوسطي يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الصحة العامة وحماية الأفراد من التأثيرات الشديدة للفيروسات الشائعة مثل "كورونا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نظام غذائي النظام الغذائي المتوسطي ديلي ميل كوفيد الأنسولين كورونا أعراض كورونا الشديدة النظام الغذائی المتوسطی
إقرأ أيضاً:
دبي تدشن نظام التقييم الذكي لمسارات الدراجات الهوائية والسكوتر
دشّنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، في خطوة ريادية على مستوى العالم، نظام التقييم الذكي لحالة مسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي وأصولها، وذلك باستخدام أحدث التقنيات الذكية والمتطورة. تأتي هذه المبادرة في إطار سعي الهيئة إلى توظيف الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة لتحليل شبكة الطرق وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في الصيانة، بما يسهم في تعزيز السلامة المرورية، وتحسين تجربة مستخدمي وسائل التنقل المرن، ودعم رؤية دبي 2030 للتنقل المستدام.
وتعكس هذه المبادرة التزام هيئة الطرق والمواصلات باستراتيجياتها الرامية إلى تعزيز الاستدامة والابتكار في شبكة الطرق، وتحسين جودة الحياة في المدينة، من خلال تطوير البنية التحتية وتحقيق الكفاءة التشغيلية والبيئية. كما تسهم في مواكبة الثورة الصناعية الرابعة عبر تطبيق التكنولوجيا الرقمية في إنشاء نسخة رقمية للمسارات، مما يُمكّن من الترشيد في الإنفاق وتحقيق كفاءة أعلى في أعمال الصيانة.
وأكدت الهيئة أن التقييم الذكي لمسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي يأتي ضمن جهودها المستمرة لتحقيق التطوير المستمر في الخدمات، وتوفير بنية تحتية مستدامة تدعم التحول نحو وسائل تنقل صديقة للبيئة. كما تسهم هذه المبادرة في تقديم مسارات أكثر أمانًا وكفاءةً، مما يشجّع على تبني وسائل التنقل المستدامة ويعزز مكانة دبي كمدينة صديقة للدراجات الهوائية، ورائدة عالميًا في قطاع النقل الذكي والمستدام.
يعتمد نظام التقييم الذكي لمسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي على أنظمة حديثة وكاميرات ومستشعرات متطورة مثبتة على دراجة كهربائية، تتيح تحليل حالة المسارات وتقييم أدائها بدقة دون التأثير على حركة مستخدميها. ويوفّر هذا النظام المتقدّم رصدًا سريعًا وشاملًا، مما يحقق أعلى معايير السلامة والراحة لمستخدمي وسائل التنقل المستدامة.
وأكدت الهيئة أن النظام الجديد يتيح التقييم الاستباقي لحالة المسارات، وتطبيق الصيانة التنبؤية والمستدامة، مما يعزز من كفاءة إدارة الموارد وتحقيق الاستدامة المالية والبيئية عبر تقليل التكاليف التشغيلية والصيانة الطارئة، كما يعتمد النظام على مؤشرات عالمية جديدة، تشمل: مؤشر قياس جودة حالة الرصف للمسارات، ومؤشر قياس حالة أصول المسارات، ومؤشر راحة القيادة، مقارنة بالأسلوب التقليدي الذي يتضمن مؤشر قياس جودة حالة الرصف للمسارات فقط.
هذا وقد حققت هيئة الطرق والمواصلات قفزة نوعية في سرعة رصد المسارات، حيث يستطيع النظام الجديد رصد 120 كم من مسارات الدراجات في غضون 4 ساعات فقط، مقابل نظام التفتيش التقليدي، الذي يقدر بـ 2.25 كم في اليوم الواحد، مما يعني رصد أسرع بنسبة 98%. كما يتمكن النظام الذكي من إجراء تحليل وتقييم شامل لأضرار للمسارات وأصولها بطول 557 كم المسارات في غضون شهر، أي بسرعة تفوق الطرق التقليدية بنسبة 92%، وهذا يسهم في سرعة اتخاذ القرارات والتخطيط الاستراتيجي الأمثل لأعمال الصيانة الوقائية وإدارة الأصول.