إعلان الطوارئ في لبنان بعد احتدام الصراع بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد أحمد سنجاب، مراسل فضائية" القاهرة الإخبارية" في بيروت، أن لبنان على المستوى الرسمي بدأ الاستعداد بالفعل لمخاطر توسع دائرة الاستهداف ومخاطر الانزلاق نحو حرب على الحدود الجنوبية، وحتى وإن كانت العملية التي نفذها حزب الله كانت عملية مُركبة واستهدفت عدة مناطق في توقيت واحد، وكانت على عدة مراحل منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.
وقال "سنجاب"، خلال تصريحاته على الهواء، إن هناك تقدير بأن هذه العملية هي رد على عملية اغتيال فؤاد شكر، وليست دعوة لحرب مفتوحة على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومع ذلك لبنان على المستوى الرسمي اتخذت عدة إجراءات، المستوى الأول من الإجراءات هو انعقاد لجنة الطوارئ والحديث عن مدى جاهزية القطاع الصحي للتعامل مع أي إصابات محتملة في حال توسع العدوان.
وأشار إلى أن المستوى الثاني يتركز على الاتصالات الدبلوماسية والسياسية المكثفة من أجل احتواء هذا التوتر، والضغط على إسرائيل من أجل الضغط على عدوانها على الجنوب والأراضي اللبنانية، حيث أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال أن هناك اتصالات سياسية ودبلوماسية لاتزال تجري بشكل كثيف في هذه الأثناء من أجل احتواء هذا التوتر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيروت لبنان اغتيال فؤاد شكر إسرائيل حرب لبنان
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.
وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.