إعلان الطوارئ في لبنان بعد احتدام الصراع بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد أحمد سنجاب، مراسل فضائية" القاهرة الإخبارية" في بيروت، أن لبنان على المستوى الرسمي بدأ الاستعداد بالفعل لمخاطر توسع دائرة الاستهداف ومخاطر الانزلاق نحو حرب على الحدود الجنوبية، وحتى وإن كانت العملية التي نفذها حزب الله كانت عملية مُركبة واستهدفت عدة مناطق في توقيت واحد، وكانت على عدة مراحل منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.
وقال "سنجاب"، خلال تصريحاته على الهواء، إن هناك تقدير بأن هذه العملية هي رد على عملية اغتيال فؤاد شكر، وليست دعوة لحرب مفتوحة على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومع ذلك لبنان على المستوى الرسمي اتخذت عدة إجراءات، المستوى الأول من الإجراءات هو انعقاد لجنة الطوارئ والحديث عن مدى جاهزية القطاع الصحي للتعامل مع أي إصابات محتملة في حال توسع العدوان.
وأشار إلى أن المستوى الثاني يتركز على الاتصالات الدبلوماسية والسياسية المكثفة من أجل احتواء هذا التوتر، والضغط على إسرائيل من أجل الضغط على عدوانها على الجنوب والأراضي اللبنانية، حيث أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال أن هناك اتصالات سياسية ودبلوماسية لاتزال تجري بشكل كثيف في هذه الأثناء من أجل احتواء هذا التوتر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيروت لبنان اغتيال فؤاد شكر إسرائيل حرب لبنان
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية تكشف حصيلة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية أمس
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأربعاء، إصابة 36 شخصاً جراء الاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان اليوم أوردته الوكالة الوطنية للاعلام ، إن "الحصيلة الإجمالية لاعتداءات العدو الإسرائيلي يوم أمس الثلاثاء هي 6 جرحى خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلدتهم يارون و20 جريحاً جراء الغارة على النبطية الفوقا و10 جرحى بسبب الغارة على زوطر".
وأفاد المركز بأن "اعتداء العدو الإسرائيلي بمسيرة اليوم على الأهالي في بلدة مجدل سلم أدت إلى إصابة 5 منهم بجروح".
الوكالة الوطنية للإعلام - الصحة: خمسة جرحى في مجدل سلم https://t.co/3Xo6nI0AbG
— National News Agency (@NNALeb) January 29, 2025وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولم تلتزم إسرائيل به منذ دخوله حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يتواجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان.
ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير (شباط) المقبل.