أكد أحمد سنجاب، مراسل فضائية" القاهرة الإخبارية" في بيروت، أن لبنان على المستوى الرسمي بدأ الاستعداد بالفعل لمخاطر توسع دائرة الاستهداف ومخاطر الانزلاق نحو حرب على الحدود الجنوبية، وحتى وإن كانت العملية التي نفذها حزب الله كانت عملية مُركبة واستهدفت عدة مناطق في توقيت واحد، وكانت على عدة مراحل منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.

وسيم السيسي: أحداث غزة هي نهاية إسرائيل (فيديو) إسرائيل تحرق جنوب لبنان

وقال  "سنجاب"، خلال تصريحاته  على الهواء، إن هناك تقدير بأن هذه العملية هي رد على عملية اغتيال فؤاد شكر، وليست دعوة لحرب مفتوحة على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومع ذلك لبنان على المستوى الرسمي اتخذت عدة إجراءات، المستوى الأول من الإجراءات هو انعقاد لجنة الطوارئ والحديث عن مدى جاهزية القطاع الصحي للتعامل مع أي إصابات محتملة في حال توسع العدوان.

وأشار إلى أن المستوى الثاني يتركز على الاتصالات الدبلوماسية والسياسية المكثفة من أجل احتواء هذا التوتر، والضغط على إسرائيل من أجل الضغط على عدوانها على الجنوب والأراضي اللبنانية، حيث أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال أن هناك اتصالات سياسية ودبلوماسية لاتزال تجري بشكل كثيف في هذه الأثناء من أجل احتواء هذا التوتر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيروت لبنان اغتيال فؤاد شكر إسرائيل حرب لبنان

إقرأ أيضاً:

تقرير لـThe Spectator يكشف: اهتمام إسرائيل يتّجه نحو حزب الله

ذكرت صحيفة "The Spectator" البريطانية أنه "مع تباطؤ حملتها على غزة، بدأ اهتمام إسرائيل يتجه نحو الشمال. فما زال نحو 60 ألف إسرائيلي من سكان المناطق الشمالية لاجئين، ويبدو أن المواجهة بين إسرائيل وحزب الله أصبحت مسألة وقت فقط. وتشير الضربتان الكبيرتان اللتان وقعتا هذا الأسبوع إلى أن إسرائيل تستعد لمواجهة كبرى وشيكة محتملة، وتوسع نطاق عملياتها على الجبهة الشمالية". وبحسب الصحيفة، "في الهجوم الأول، بحسب تقارير وسائل الإعلام الرسمية السورية، ضربت طائرات إسرائيلية أهدافا في منطقة حماة في غرب سوريا ليلة 7-8 أيلول، ما أدى إلى سقوط 18 ضحية وإصابة أكثر من 43 شخصاً. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "13 انفجاراً عنيفاً سمعت في منطقة البحوث العلمية في مصياف غرب حماة". كما سقط صاروخان إسرائيليان على موقعين في منطقة الزاوية في ريف مصياف، ما أدى إلى اندلاع حرائق، واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية موقعاً على طريق مصياف وادي العيون، وموقعاً آخر في منطقة حي عباس". وتابعت الصحيفة، "ثم، يوم الأربعاء، قصفت الطائرات الإسرائيلية 30 هدفا في جنوب لبنان، بما في ذلك منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله والبنية التحتية المستخدمة لشن هجمات يومية على أهداف في شمال إسرائيل. في اليوم عينه، أدت غارة من طائرة من دون طيار في منطقة القرعون في عمق وادي البقاع في شرق لبنان إلى مقتل محمد قاسم الشاعر، وهو قائد مخضرم في قوة الرضوان التابعة لحزب الله. وجاءت الضربات الإسرائيلية ردًا على موجة من هجمات الحزب بالطائرات المسيّرة والصواريخ على أهداف في شمال إسرائيل يوم الاثنين. إذاً، ماذا تعني هذه الهجمات؟" وبحسب الصحيفة، "يعتبر مركز البحوث والدراسات العلمية في حماة مجمعاً كبيراً يحتوي على عدد من المعاهد التي تقوم بالبحوث العلمية والتصنيع في المجالات المرتبطة بالصناعات العسكرية. وقد أبلغت مصادر موثوقة في سوريا كاتب هذا المقال أن أحد المعاهد في الموقع، والذي يُدعى "المعهد 6000"، هدفه تطوير الأسلحة الكيميائية. ويوجد في الموقع تواجد كبير لمواطنين غير سوريين، بما في ذلك أفراد من إيران وكوريا الشمالية. ولكن في حين أن مركز البحوث العلمية والتكنولوجية معروف بأبحاثه في مجال الأسلحة الكيميائية، إلا أن هناك معاهد إضافية في الموقع مخصصة لتطوير مجالات أخرى من التكنولوجيا العسكرية. ومن بين هذه المعاهد منشآت تركز على تطوير وتخزين الصواريخ القصيرة المدى. ويبدو أن إحدى هذه المنشآت هي التي استهدفتها إسرائيل هذا الأسبوع". وتابعت الصحيفة، "بحسب مقال كتبه رون بن يشاي، فإن أفراداً إيرانيين ينتجون ويخزنون ذخائر موجهة بدقة في موقع مركز البحوث والدراسات العلمية، لاستخدامها من قبل حزب الله ضد إسرائيل.والصواريخ المخزنة هي من طراز فاتح 110. لقد استهدفت إسرائيل منذ فترة طويلة القوافل المتجهة من إيران عبر العراق وسوريا إلى حزب الله في لبنان. إن الإنتاج المحلي للصواريخ وتخزينها بالقرب من الحدود اللبنانية السورية هو أحد الطرق التي تسعى بها إيران إلى إمداد وكيلها اللبناني مع تجنب خطر استهداف قوافلها من قبل الطائرات الإسرائيلية". وبحسب الصحيفة، "كان الهدف المباشر من الغارة، بطبيعة الحال، تدمير المنشآت والمواد المستهدفة. ولكن يبدو أيضاً أن إسرائيل كانت ترسل رسالة إلى النظام السوري مفادها أنه لا ينبغي له أن يتصور نفسه محصناً إذا اختار الاستمرار في مشاركته في الحملة الحالية التي يشنها المحور الذي تقوده إيران ضد إسرائيل. وعلى نحو مماثل، أشار اغتيال الشاعر إلى أن إسرائيل لم تعد تقتصر في ردها على هجمات حزب الله على منطقة الحدود، بل أصبحت الآن تعتبر عملاء حزب الله الذين يقعون في مرمى نيران إسرائيل هدفاً مشروعاً لها أينما كانوا في لبنان. وكان الشاعر قائداً مخضرماً معروفاً في كتيبة الرضوان. وفي بيان أصدره مكتب المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي بعد اغتيال الشاعر، وصفه بأنه "قاد العديد من الأنشطة الإرهابية ضد دولة إسرائيل. ويشكل هذا الاغتيال ضربة إضافية لقدرة منظمة حزب الله الإرهابية على التقدم وتنفيذ عمليات إرهابية من جنوب لبنان ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية على الحدود الشمالية"." وتابعت الصحيفة، "قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، في كلمة ألقاها أمام قوات قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي تشارك في مناورة تحاكي عملية كبرى في الشمال:"مركز الثقل يتجه نحو الشمال، ونحن نقترب من الانتهاء من مهماتنا في الجنوب، ولكن لدينا مهمة هنا لم يتم تنفيذها، وهذه المهمة هي تغيير الوضع الأمني وإعادة السكان إلى منازلهم". وأضاف: "هذه التعليمات التي تنتظرونها، أعطيتها في الجنوب ورأيت أن القوات العاملة ستأتي إلى هنا أيضًا ويجب أن تكونوا مستعدين وجاهزين لتنفيذ هذه المهمة. نحن ننتهي من التدريب لعملية برية في لبنان، بكل جوانبها"." وأضافت الصحيفة، "من غير المرجح أن تكون الغارة التي استهدفت مركز البحوث والدراسات العلمية واغتيال الشاعر حدثين منفصلين، بل إنهما يمثلان توسيعاً ممنهجاً لمعايير الصراع في الشمال. فقد بدأ حزب الله الجولة الحالية من القتال في الثامن من تشرين الأول، دعماً لحماس في غزة، وقد تعهد بوقف المعارك فقط عندما يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الجنوب، وهو احتمال يبدو بعيداً في الوقت الحالي. ومن وجهة نظر إسرائيلية، أدت هجمات السابع من تشرين الأول إلى قناعة مفادها أن الفصيلين الإسلاميين اللذين تدعمهما إيران على حدود إسرائيل لابد وأن يتم تدميرهما، والجهود الرامية إلى إزالة جيب حماس في غزة مستمرة وهي الآن في مرحلتها الثانية". وختمت الصحيفة، "يبدو أن حماس ككيان عسكري منظم على وشك الانهيار. ولكن حزب الله، بدعم من إيران وتحالفه مع الرئيس السوري بشار الأسد، يشكل احتمالاً أكثر صعوبة. ويبدو أن الأمور تتجه نحو مزيد من التصعيد".
 

مقالات مشابهة

  • تقرير لـThe Spectator يكشف: اهتمام إسرائيل يتّجه نحو حزب الله
  • انجراف قارب إسرائيليين إلى المياه اللبنانية.. والجيش ينشر تفاصيل عملية الإنقاذ
  • انجراف زورق إسرائيليين إلى المياه اللبنانية.. والجيش ينشر تفاصيل عملية الإنقاذ
  • اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان على صفد شمال إسرائيل
  • مقتل عنصرين من حزب الله بمواجهات مع إسرائيل جنوبي لبنان
  • خبير عسكري: اغتيال فؤاد شكر فجر الوضع بين حزب الله وإسرائيل
  • من بيروت.. بوريل يدعو لخفض التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
  • هذا ما كشفته المواجهات الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تهاجم أهدافا جنوب لبنان وتستهدف عنصرين من حزب الله
  • هآرتس: واشنطن حذرت إسرائيل من حرب شاملة مع لبنان