أجرى الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الأحد، تعديلًا وزاريًا شمل أغلب المناصب الوزارية قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية.
ويأتي التعديل الذي طال أغلب الوزارات الحساسة، بعد أيام من إقالة رئيس الحكومة السابق أحمد الحشاني، وتعيين كمال المدوري بدلا منه.تعديلات الحكومة التونسيةوعين الرئيس سعيد بالخصوص، خالد السهيلي وزيرًا للدفاع، ومحمد علي النفطي وزيرًا للخارجية وسمير عبد الحفيظ وزيرًا للاقتصاد وسمير عبيد وزيرًا للتجارة.


أخبار متعلقة مرسوم أميري.. تعيينات وتعديلات وزارية جديدة في الكويتارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 40405ويسبق التعديل الحكومي الانتخابات الرئاسية، التي تجري في السادس من أكتوبر المقبل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس تونس الحكومة التونسية تونس وزیر ا

إقرأ أيضاً:

هل ربحت القوات اللبنانية بتشكيل الحكومة؟

عنوان المقال سؤال كان لا يمكن ان يطرح الا في حال تشكلت الحكومة الجديدة ونتج عنها تمثيل حزب "القوات اللبنانية" داخلها بعد ايام صعبة من التوتر بين الرئيس المكلف نواف سلام ومعراب بسبب رفض اعطائها الحصة التي تريدها. من هُنا يبدو أنّ ثمة تطورات قد طرأت وغيرت المشهد في الساعات الماضية بشكل جذري.

بحسب مصادر مطلعة فإنّ سلام اعطى “القوات” ما تريد ومنحها وزارة سيادية هي الخارجية بعد الاتفاق معها على الاسم, اضافةً الى وزارات مثل الطاقة والاتصالات وهذا يعني ان “القوات” ستكون جزءاً من السلطة وشريكاً أساسياً فيها في المرحلة التي تسبق الانتخابات النيابية، وهذا الامر له حسنات وسيئات سترتدّ على القوات، حيث أنها وبعد أن تصبح شريكاً أساسياً في السلطة ستترتب عليها مسؤوليات كبرى امام الرأي العام لم تكن موجودة عندما كانت في جبهة المعارضة خلال الانتخابات الأخيرة.

وتعتقد المصادر بأن "القوات" حققت انتصاراً جدياً، اذ انها اثبتت انها اولا اكبر كتلة مسيحية والوحيدة التي تمثّلت بهذا العدد من الوزراء، في حين ان "التيار الوطني الحر" لم يتمثل بشيء يذكر وقد يخرج من الحكومة ان لم ترضيه الحصة. وعليه فإنّ الكتلة المسيحية الوحيدة التي قد توازي الكتل الاسلامية مثل كتلة "الثنائي الشيعي" و"الكتلة السنية" هي "القوات اللبنانية" وهذا بحدّ ذاته يُعدّ انتصارًا تدرك "القوات" كيفية تسويقه داخل الشارع المسيحي.

من جهة اخرى فإنّ "القوات" اثبتت بأنها فريق سياسي من الصعب تجاوزه من قِبل أي طرف، لذلك هي اليوم حاضرة بشكل حاسم ولم يستطع احد تشكيل حكومة من دونها وهذا أيضاً بحد ذاته تطور نوعي في حجم "القوات" السياسي التي كانت في المراحل السابقة قوى عادية يمكن تجاوزها في ظل قوة وحجم "التيار الوطني الحرة بشكل اساسي.

وتعتقد المصادر انه اذا استمر الاتفاق على ما هو عليه فإنّ "القوات" ستكون راضية وستتفرغ إعلامياً و سياسياً وتنظيمياً لمرحلة الانتخابات النيابية بعد نحو عام. وعليه سنكون امام مرحلة جديدة من التطورات العملية في الساحة السياسية ومن الكباش والخطاب التصعيدي، ما من شأنه أن يؤدي الى استمرار التوترات في الشارع اللبناني.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • الرئيس التونسي يُعين وزيرة جديدة للمالية
  • لبنان: تعثّر تشكيل الحكومة بعد 3 أسابيع من تكليف نواف سلام.. والقاضي يشتكي من "الحسابات الضيقة"
  • وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا مع نظيره البحريني
  • الرئيس التونسي يقيل وزيرة المالية    
  • هل ربحت القوات اللبنانية بتشكيل الحكومة؟
  • استطلاع: ارتفاع واضح في شعبية الاشتراكيين الديمقراطيين قبل أسابيع قليلة من الانتخابات بألمانيا
  • مفاجأة بشأن التضخم.. الحكومة تعلن زيادة المرتبات خلال أسابيع
  • بدعة المحاصصة الرئاسية والحزبية تؤخِّر تشكيل الحكومة؟
  • الرئيس تبون يجري حركة جزئية في سلك رؤساء المجالس القضائية والنواب العامين
  • الرئيس السيسي يجري اتصالا بملك البحرين