عناصر محلية تتصدى لمحاولة تقدم قوات النظام السوري في درعا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
درعا- اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم الأحد، بين عشرات المسلحين من أبناء مدينة داعل بريف درعا الشمالي، وعناصر فرعي المخابرات الجوية وأمن الدولة، بعد محاولتهم التقدم باتجاه المدينة ونصب نقطة عسكرية جديدة، في ريف محافظة درعا جنوبي سوريا.
وأدت الاشتباكات إلى إصابة عدد من عناصر قوات النظام السوري بجروح، بعد استهداف سيارة على متنها رشاش مضاد للطيران، وتمكن المقاتلون من السيطرة عليه وإحراق السياره بشكل كامل.
وكانت عناصر قوات النظام السوري قد استهدفت منازل المدنيين والموجودين بين مدينة داعل وبلدة إبطع بالرشاشات الثقيلة، ورغم توقف الاشتباكات لاحقا، فإن المدينة لا تزال تشهد حالة من التوتر، واستنفارًا لعشرات المسلحين المحليين.
مسلحو المدينة اغتنموا رشاشا تابعا لقوات النظام بعد أن استهدفوا سيارة كانت تحمله (مواقع التواصل) رواية المقاتلينوقال (ج.غ) وهو أحد المقاتلين في مدينة داعل للجزيرة نت، إنه بعد أن وصلهم خبر تحركات لقوات النظام السوري من الجهة الشمالية للمدينة تحركوا على الفور وبحوزتهم أسلحة خفيفة، للاطلاع على طبيعة هذه التحركات ومعرفة هدفها.
وأضاف أن وصولهم إلى المنطقة ترافق معه استهداف بالأسلحة الرشاشة الثقيلة المضادة للطيران، وبعد الرصد تبين لهم أن هناك ما يقارب من 5 سيارات عسكرية تحمل رشاشات و أكثر من 50 عنصرا يسيرون على الأقدام باتجاه داعل.
وأكد المصدر نفسه، أن المقاتلين في البداية أطلقوا النار في الهواء، تحذيرًا لقوات النظام للانسحاب أو طلبا للتوضيح عن هدفهم من هذا التقدم على لسان أحد الضباط المرافقين، لكن العناصر الأمنية أطلقت النار بالاتجاه الذي كان المقاتلون يوجدون فيه، ليقوموا بدورهم بالرد بشكل فوري بإطلاق النار، مما أجبر العناصر على التراجع.
وبمساندة عدد من المسلحين من أبناء المدينة، تم استهداف إحدى السيارات التابعة للعناصر الأمنية بقذيفة "آر بي جي" وإصابة عناصر كانت بداخلها، وتم إسعافهم على وقع الاشتباكات العنيفة، لكن المقاتلين تمكنوا لاحقا من التقدم والسيطرة على السيارة ورشاش "دوشكا" الذي تحمله من عيار 12.5 ملم.
ويتخوف الأهالي في مدينة داعل من ردة فعل قوات النظام، وأن تشهد الساعات القادمة تصعيدا من خلال استهداف المدينة بالقذائف المدفعية، أو استقدام تعزيزات عسكرية لمحاولة التقدم مرة أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات النظام السوری
إقرأ أيضاً:
مصر تدين استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر بالسودان
أدانت جمهورية مصر العربية استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، الذي أدى إلى مقتل عدد من الأبرياء ممن لجأوا للمستشفى للحصول على الخدمات الطبية.
واستهجنت مصر في بيان لوزارة خارجيتها استهداف البنية التحتية المدنية والمرافق العامة ومنشآت الرعاية الصحية التي تلعب دورًا محوريًا في توفير الخدمات الأساسية للمدنيين في السودان الشقيق، الأمر الذي يعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني وقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان التي تكفل لها الحماية.
أخبار متعلقة خلال 7 أيام.. سقوط 37 شهيدًا من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلةلتلبية احتياجات الأطفال.. اليونيسف تدخل 350 شاحنة مساعدات إلى غزةوطالب البيان بضرورة وقف التصعيد في الفاشر الذي يؤدي استمراره إلى وقوع المزيد من الضحايا الأبرياء والعزل، وأعربت مصر عن تعازيها للشعب السوداني ولأسر الضحايا.الأمم المتحدةسبق وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشدة الهجوم الذي ضرب المستشفى السعودي التعليمي في مدينة الفاشر.
وأكد جوتيريش في بيان، ضرورة احترام وحماية المرضى والمصابين والعاملين في المجال الصحي والمنشآت الطبية، في جميع الأوقات وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
وجدد مناشدة الأطراف الوقف الفوري للقتال واتخاذ خطوات باتجاه السلام الدائم.