هكذا ساعدت واشنطن إسرائيل ضد حزب الله اليوم
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية، مساء الأحد 25 أغسطس 2024 ، أن الولايات المتحدة ساعدت الجيش الإسرائيلي في رصد وتعقب ما أطلقه حزب الله باتجاه إسرائيل؛ من دون أن تتدخل بشكل مباشر.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، إن "الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات الوقائية لإسرائيل مساء أمس. قدمنا معلومات استخباراتية (إضافة إلى عمليات) رصد واستطلاع لتعقب الضربات التي مصدرها حزب الله اللبناني".
وأضاف أن مساعدة أميركية لمواجهة هذه الهجمات "لم تكن ضرورية".
تابعوا الأخبار العاجلة بالصور والفيديو عبر قناة تليجرام وكالة سوا "اضغط هنا"وأعلن حزب الله انتهاء عملية الرد على اغتيال قائده العسكري، فؤاد شكر، التي أطلق عليها "يوم الأربعين" بـ"نجاح كامل"، فيما اتهم إسرائيل بـ"الكذب والتكتم والفشل الاستخباري والاستباقي".
وقال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في خطاب له إن "هدف العملية بشكل أساسي كان قاعدة ’غليلوت’ التي تتواجد فيها الوحدة 8200 المعنية بالجمع العلني والتنصت والتجسس، وتبعد عن حدود لبنان 110 كيلومترات وعن تل أبيب 1500 متر. معطياتنا تفيد بأن عددا من المسيرات وصل إلى الهدفين المحددين، ولكن العدو يتكتم كما هي العادة".
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل أنها شنت ضربات استباقية في لبنان وأحبطت هجوما لحزب الله، وجاء عنه أن "نحو 100 طائرة حربية هاجمت ودمرت آلاف المنصات التابعة لحزب الله والتي كانت موجهة للإطلاق نحو منطقة الشمال والمركز"، ونفت إصابة أي من القواعد العسكرية في الشمال ووسط البلاد جراء الهجوم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أنه قصف معابر بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله يستخدمها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، إن طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية، يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".
وأضاف أن "هذه المحاولات تشكل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أن الجيش "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي، وأوقع عددا من الجرحى".
وأضاف أن "طائرات إسرائيلية شنت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان، مما أدى إلى "خروجه عن الخدمة".
وأشار الى أن "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان"، وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدد عددهم.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، فإن الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.
كما ذكرت وكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلق على علو مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.
وقبل 10 أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله المدعوم من إيران يستخدمه لتهريب أسلحة.
وفي 27 نوفمبر، دخلت هدنة هشة بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ بعد مواجهات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحولت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان ودمرت معاقل لحزب الله.
وفي خضم وقف إطلاق النار في لبنان، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات قال إن الهدف منها منع تهريب الأسلحة إلى حزب الله اللبناني.
كما دمرت غارات إسرائيلية معظم قدرات الجيش السوري، في أعقاب سقوط نظام الأسد في ديسمبر من العام الماضي.