شبكة انباء العراق:
2024-09-13@09:28:30 GMT

يا بعد روحي..يا جوحي ..

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

بقلم : ا.د.ضياء واجد المهندس ..

قبل عشر سنوات ،، كنا في حراك دائم لتشكيل ( شبكة الوكالات العراقية ) و ( شبكة منظمات المجتمع المدني) ، وكان وقتها الشاب البسيط الطيب (محمد جوحي) جزء من فريق ( مجلس الخبراء العراقي) ..كان دعمنا للأخت ( ام حيدر ) قويا لتشكيل ( اتحاد المرأة العراقية) حتى أننا زرنا معها ومع مجموعة من الاخوات الناشطات كل المسؤولين و رؤوساء الكتل الذي كانوا يوعدون بالدعم و بخلفنا كانوا يحاولون اجهاض الاتحاد ،، وهذا جزء من (شيزوفرينيا القيادات في العراق ).

.كانت اجتماعاتنا مستمرة في مقر (صحفيات بلا حدود) في عمارة فخر الدين في الكرادة ، وكان (محمد جوحي ) موظف (الدرجة السادسة) في الطب العدلي الكائنة في باب المعظم (أحد دوائر وزارة الصحة ) مواظب في الحضور اليومي ..تميز (محمد جوحي ) بحس أمني جيد ، ففي أحد اجتماعاتنا مع منظمات المجتمع المدني ، جلس بجانبي شاب ثلاثيني ، و وضع موبايله نوع ( سامسونغ) على الطاولة امامي ، بعدها بدقائق افتعل (محمد جوحي) حركة جعلت الشاب يلتفت ، وعندها بدل ( محمد جوحي) الموبايل باخر نفس النوع والشكل ..و بعد نصف ساعة ، أعاد (محمد جوحي) الحركة أثناء تقديم الشاي حيث استبدل الموبايلات و أعاد الموبايل القديم ..عندما سألته بعد أن فض الاجتماع ، أجابني أن هذا الشاب ضابط في أحد الأجهزة الأمنية الحساسة و يقوم بتصوير اللقاءات و تسجيل حديثك ( رغم أننا متفقون على عدم التسجيل ) وأنه بدل الموبايلات لكي يمسح كل ما في موبايل الضابط ، وهذا الذي فسر لي لماذا الضابط كاد أن ينفجر من الغضب بعد خروجه ..
اقترح ( محمد جوحي) علينا الاستعانة بمجموعة شباب من أهل مدينة الصدر يستطيعون التجسس على موبايلات مسؤولين مقابل مبالغ بسيطة ، لكني رفضت بشدة ( رغم نجاسة السياسة ، وخسة معظم الساسة ) إلا أننا نريد الإصلاح والتغيير ..
بعد أشهر ، التقيت (محمد جوحي) في محكمة استئناف الرصافة أثناء رفعي دعوى على وزير التعليم الأسبق و أبلغني (محمد جوحي) أنه مع زملائه انشأ شركة قانونية للمحاماة بعد تخرجه من كلية قانون أهلية دوام مسائي…
في فترة تظاهرات ، كان (محمد جوحي) جزء من ( نازل اخذ حقي) ، وشغل مكان على ساحة التحرير قبالة المطعم التركي ، و قد عمل للترويج إلى ترشيح عمه ( القاضي رائد جوحي) و بعدها ( رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي ) ، وقد تم تسويقه إلى القنوات الرئيسي ( الشرقية و دجلة ووو) ، وكما أنه تلقى دعم من مكتب الكاظمي مقابل تنفيذ مخططاتهم ..
كنت اتواجد في ساحات التظاهر ، والتقي بمعظم المتظاهرين ، و اعددت قائمة بمطالب المتظاهرين ،، وتفاجئت في ذات الليلة باتصال من (محمد جوحي) يبلغني أنه جمع بعض الناشطين وان بيان المطالب لا يلبي طموحاتهم و شروطهم وأنهم يعتقدون باني أوجه التظاهرات إلى أسلوب لا يتفق معهم ..
نجينا بفضل الله و معونة بعض الإخوة الناشطين الصادقين من ثلاث محاولات اغتيال داخل ساحات التظاهر ، ولا استبعد أن يكون لبعض المتظاهرين المندسين لهم دور بذلك ..الغريب ، أن أحد الأصدقاء المسؤولين في أحد الأجهزة الأمنية اتصل بي لملاقتي ، و عند لقاءه اطلعني على عديد من الصور ملتقطة لي في ساحة التحرير والمطعم التركي و حديقة الأمة و النفق و ابو نؤاس وكراج السنك و غرفة نقابة الفنانين في شارع الرشيد ، وأكد أنه استلمها من متظاهرين متعاونين..
بعد أن استلم مصطفى الكاظمي رئاسة مجلس الوزراء ،واصبح (رائد جوحي) مدير مكتبه ، اتصلت احد الاخوات بي تريد مقابلة الكاظمي فأرسلت لها رقم موبايل ( محمد جوحي)..
المفاجئة كانت حين اتصلت بي بعد اسبوع ، لتبلغني أنها التقت ( محمد جوحي) في الجادرية وطلب ( 5000دولار ) لترتيب لقاء مع عمه ( رائد جوحي) والتوصية عليها..
انتقل الموظف البسيط (محمد جوحي) من وزارة إلى رئاسة الجمهورية ثم إلى رئاسة مجلس الوزراء بدرجة خاصة وكون شبكة إدارة الدولة .. نشطت تحركات ( محمد جوحي) كسمسار للدرجات الخاصة ( من المدراء العامين الى الوكلاء) بتخطيط وإشراف عمه مدير مكتب الكاظمي والذي كان له دور فاعل في فضيحة (صفقة القرن ) و ( بوابة عشتار ) مع مصرف الرافدين والذي كشفناها و فضحناه ،فطاردنا و جند جهاز المخابرات ضدنا ، كما أن هناك ملفات لم تطرح منها ( الامانات الكمركية ) والتلاعب ( بمخصصات الموازنة )..
و منذ تولي محمد شياع السوداني ، فإن كل مايدور في رئاسة الجمهورية و في رئاسة مجلس الوزراء و كتبه السرية ينتقل يوميا” إلى المخابرات الأردنية و إلى المخابرات الإماراتية و بعض الأطراف العراقية المعارضة المرتبطة بأطراف دولية معادية للعراق ..
قد يتم غلق ملف (محمد جوحي) ،لان المتورطين كثر ، وبعضهم ساهم في قضية تسقيط المؤسسات الأمنية باستخدام الفاشناستات المرتبطات بشبكة جوحي ، و منظومته التجسسية..
وصلتنا معلومات ، أن جزء من حراك (التطميم ) على شبكة ( محمد جوحي) هم وزراء سابقون وقضاة و قيادات سياسية و إعلاميون من نتاج زمرة الكاظمي،، لان ( كشف المستور يجعل الناس تثور ) كما قالت خاچية ..

البروفيسور د.ضياء واجد المهندس
مجلس الخبراء العراقي

ضياء واجد المهندس

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات جزء من

إقرأ أيضاً:

بعد خطفهم من قبل عصابة إجرامية.. الجيش يكشف تفاصيل عملية تحرير 8 فلسطينيين

صدر عن قيادة الجيشمديرية التوجيه البيان الآتي:

"ليل 9-10 / 9 / 2024، أقدمت عصابة إجرامية على استدراج ٨ فلسطينيين من سكان مخيم برج البراجنة إلى منطقة البقاع بزعم تأمين هجرتهم إلى أوروبا بطريقة غير شرعية، وقامت بخطفهم مطالِبةً بفدية للإفراج عنهم. على الأثر، نفذت مديرية المخابرات عملية رصد ومتابعة أمنية بالتزامن مع عمليات دهم، ما أسفر عن تحرير المخطوفين عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة الهرمل وتوقيف المواطن (ع.ع.) المنتمي إلى العصابة، والذي تولى نقل المخطوفين من بيروت إلى منطقة البقاع.

بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية أفراد العصابة".   وكانت أشارت معلومات خاصة لـ"لبنان 24" الى انه وبعد رصد جهاز المخابرات في الجيش مكان تواجد المخطوفين الفلسطينيين في الداخل السوري قرب بلدة القصر شمالي الهرمل عملت جهات عشائرية على تسليم المخطوفين لمخابرات الجيش. ولقراءة الخبر الرجاء الضغط هنا:
 

مقالات مشابهة

  • مقتل 6 قادة بتنظيم داعش الإرهابي في العراق
  • توقيفات بالجملة.. هذا ما اعلنته قيادة الجيش
  • تحقيق يفضح التحرش الجنسي في وكالة المخابرات الأمريكية
  • تحقيق يفضح التحرس الجنسي في وكالة المخابرات الأمريكية
  • تحقيق يكشف عن تحرش جنسي يطال موظفات وكالة المخابرات المركزية الأميركية
  • موسم الولي الصالح مولاي عبد الله الشريف بوزان .. تراث روحي وثقافي في خدمة التنمية المحلية
  • سجن ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بسبب التجسس لصالح الصين
  • بعد خطفهم من قبل عصابة إجرامية.. الجيش يكشف تفاصيل عملية تحرير 8 فلسطينيين
  • معلومات تكشف للمرة الاولى.. هكذا تم تحرير الفلسطينيين المخطوفين
  • أبرز ما اتفق عليه القادة.. ائتلاف العبادي: الإطار يتجاوز شبكة جوحي ويستمر بدعم السوداني